مسقط - الرؤية

توَّج صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، مساء اليوم، الفائزين بجائزة بيت الغشام دار عرب للترجمة الفائزين، في دورتها الأولى؛ وذلك بمركز عُمان الدولي للمعارض، ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.
وحصل على المركز الأول بفرع المؤلفين: الشاعر العراقي ياس السعيدي عن مجموعته الشعرية "موجز أنباء الهواجس".

فيما حصلت المترجمة الامريكية مارلين بوث على المركز الأول بفرع المترجمين عن ترجمتها لكتاب "ممر آمن / Safe Corridor" لجان دوست.
وبلغ إجمالي الأعمال المُقدَمة في فئة المؤلفين: 127 مائة وسبعةً وعشرين عملاً، في حين بلغ إجمالي الأعمال المقدمَة في فئة المترجمين: 12 اثني عشرةَ عملاً، واندرجت الأعمال المقدمة ضمن مختلف الأجناس الأدبية بين الرواية، والقصة القصيرة، والمجموعات الشعرية، والسير الذاتية، تقدم بها متسابقون من العديد من الدول حول العالم من القارة الأمريكية وحتى أوروبا وأفريقيا وآسيا.
وبعد التقييم، حدد المحكمون قائمة قصيرة من 5 أعمال بفرع المؤلفين، في حين قرروا الإعلان عن جميع الأعمال الأدبية المتقدمة لفرع المترجمين بالجائزة كتقدير لما بذلوه من جهد واهتمامٍ بترجمة الأدب العربي. ومن ثم اتفق المحكمون على الفائز بكل فرع.
وتهدف الجائزة إلى سد النقص الكبير في نشاط ترجمة ونشر الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية، وإلى تعريف قراء اللغة الإنجليزية حول العالم بالنتاج الأدبي العربي المعاصر، كما تسعى إلى تمكين الكتاب العربي وكتّابه من الوصول إلى العالمية.
ويضم مجلس أمناء جائزة بيت الغشّام دار عرب للترجمة في دورتها الأولى، كلًّا من: ال بروفيسور روجر ألن رئيس مجلس الأمناء (أمريكا)، ود. محمد اليحيائي عضو مجلس الأمناء (عُمان)، وسواد حسين عضو مجلس الأمناء (بريطانيا).
فيما تشكلت لجنة للتحكيم من: بروفيسور وليم هتشنز (أمريكا)، د. خالد البلوشي (عُمان)، وال بروفيسور ميشيل هارتمان (كندا).
وانقسمت الجائزة هذا العام إلى فرعين رئيسين. شمل كل منهما مجالات الإبداع الأدبي في كل من الرواية، والسيرة الذاتية الروائية، والقصة القصيرة، والشعر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عوبل يهاجم اعلان الزبيدي تشكيل "مجلس شيوخ الجنوب العربي" ويحذر من تبعاته

هاجم وزير الثقافة اليمني السابق عبدالله عوبل، إعلان رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي، تشكيل ما يسمى بـ "مجلس شيوخ الجنوب العربي"، محذرا من تبعات الإعلان على مستوى العلاقات المجتمعية والمحلية في المحافظات الجنوبية.

 

وقال عوبل في مقال نشره على صفحته بمنصة فيسبوك: "أخشى أن يكون كل هذا التخلف والجماعات وانعدام الخدمات وتهديم المؤسسات وتفتيت الجنوب إلى وحدات صغرى متناحرة وغير مسيطر عليها هو الحصول على بنية اجتماعية تعود بنا إلى قبل الاستقلال".

 

 

وأضاف: "كنت قد كتبت قبل أربع سنوات حول إعادة هندسة المجتمع في الجنوب، أو إعادة ترتيب التركيبة الاجتماعية في سياق يتواكب مع البنى الاجتماعية المحبطة"، مؤكدا أن "التدخل في النمو الطبيعي للعلاقات الاجتماعية أمر يؤدي إلى كوارث، فالمجتمعات تتغير فيها البنى الاجتماعية بسبب التطور الاقتصادي والتكنولوجي وليس بقرارات فوقية نتيجتها تقوية التوترات والنزاعات في المجتمع وبقاء التنمية أمرا مؤجلا".   

 

وتساءل عوبل: من هم الشيوخ وهل يتم تعيينهم بقرار أم هم من لهم سلطة اجتماعية اكتسبوها عبر الزمن أما بالإختيار من القبيلة أو بإخضاع عدة قبائل للقبيلة الأقوى وهو ما عرف بالسلطات والمشيخات حتى يوم الاستقلال في 30 نوفمبر 1967؟

 

وأردف: "من الرائع أن يعاد الاعتبار لسلاطين ومشائخ الجنوب، باعتبارهم مواطنون لهم حقوق العيش بكرامة، بعد ستة عقود من التهجير، لكن هناك نقطة مهمة بين اعادة الاعتبار والإعتراف بالوضع السابق خيط خفيف، ولكن يترتب عليه مسؤولية والتزام. فاذا أعترفت أنت بالسلطان الفضلي أو العبدلي وأتيت بإبنه أو حفيدة، فهذا يعني الإعتراف بوضعه الاعتباري، وهنا يصبح مشروعا لديه أن تعود له سلطاته التي انتزعت منه قبل من أكثر ستة عقود، وبكلام آخر أنت تعترف بان ما جرى في 1967 كان خطأ يجب أن يصحح".

 

وأشار إلى أن ما يحتاجه الجنوب ليس مزيد من المجالس بحثا عن شرعية مفقودة، بل إلى بناء علاقات تحترم المجتمع وتعمل لأجله، إلى حوارات حقيقية وليست شكلية، إلى بناء علاقات ثقة ومساواة وعدالة وحقوق المواطنة، وليس الاعتداد بفائض القوة. 

 

وطالب عوبل، بالتوقف عن إصدار قرارات تمس المجتمع ومستقبله حتى تتضح الرؤيا ويكون لدينا دستور وقوانين وسلطة منتخبة، هنا فقط سيكون من المهم الاستفتاء حول القضايا الكبرى.

 

ولفت إلى أن التدخل في المسار الطبيعي للعلاقات الاجتماعية، سيقود إلى مزيد من الصراعات والتوترات الاجتماعية. مشددا على أهمية اعادة بناء المؤسسات المدمرة وكبح جماح الفساد وضبط الإيرادات وتسريح المسؤولين العسكريين والمدنيين من اصحاب السوابق واللصوص، وأشباه الأميين الذين عيّنوا بالمحسوبية والمناطقية المقيتة.


مقالات مشابهة

  • يؤدي فيه جلالة السلطان صلاة العيد.. أبرز المعلومات عن جامع السلطان قابوس الأكبر
  • بمناسبة عيد الفطر.. جلالة السلطان يتلقى التهاني من عددٍ من المسؤولين
  • شكري مجاهد يفوز بجائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة تقديرًا لمشروعه المتكامل
  • جلالة السلطان يؤدي صلاة العيد في جامع السلطان قابوس الأكبر
  • جامع السلطان قابوس الأكبر .. مركز إشعاع ديني وحضاري بارز
  • محافظ أسيوط يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم.. صور
  • جامعة عين شمس تعتمد أسماء الفائزين بجوائزها للأفراد في مجال الفيزياء 2024
  • نائب رئيس اللجان الأولمبية العربية: سنصنع قائدا رياضيا يتولى رئاسة الفيفا
  • عوبل يهاجم اعلان الزبيدي تشكيل "مجلس شيوخ الجنوب العربي" ويحذر من تبعاته
  • مجلس جامعة جنوب الوادي يوافق على إنشاء مركز للتدريب خاص بقطاع المستشفيات الجامعية