جمال الكشكي: جلسات الحوار الوطني اليوم ثرية واتسمت بالعمق
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنّ جلسات الحوار الوطني مستمرة منذ الساعة الحادية عشرة صباحا، وتناولت موضوعات عديدة مثل التضخم وغلاء الأسعار والسياحة والصناعة والزراعة والسياسات النقدية، مشيرًا إلى أنها ثرية جدا اتسمت بالعمق.
وأضاف «الكشكي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، عبر قناة «المحور»: «هناك شبه إجماع من كل الحضور على التوصل إلى نتائج ومخرجات وتوصيات من شأنها حلحلة أزمة الأسعار وخفض الأسعار وطرح مبادرة لضبطها وخاصة مجموعة السلع الحيوية للمواطن مثل الخبز والدواجن والألبان والأرز».
وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: «تم التركيز اليوم أيضا على مظلة الحماية الاجتماعي، خاصة برنامج تكافل وكرامة والبحث عن تفعيل آليات تتعلق بالسلع والتعامل مع المسائل التي تؤدي إلى اختناقشات في سلاسل الإمداد وغيرها، بالإضافة إلى أهمية الدفع بمحفزات كبرى في السياحة أو الزراعة أو الاستثمار أو الصناعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الاقتصادي الحوار الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
دعاه قائد العمليات في سوريا لحضور الحوار الوطني.. من هو فاروق الشرع؟
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، اليوم الأحد، مع فاروق الشرع، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس السوري السابق، والذي تم إبعاده عن الحياة السياسية السورية في السنوات الأخيرة، خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
فاروق الشرع يلتقي قائد الإدارة الجديدة في سورياوبحسبما جاء في وكالة الصحافة الفرنسية، فقد التقى أحمد الشرع بنائب الأسد السابق فاروق الشرع، اليوم الأحد، في مكان إقامته بإحدى ضواحي دمشق.
وأضافت أن أحمد الشرع وجَّه دعوة رسمية لفاروق الشرع لحضور المؤتمر الوطني السوري المقبل.
ووفق الوكالة الفرنسية فقد قبل فاروق الشرع الدعوة برحابة صدر، وبحضوره سيكون الظهور العلني الأول منذ آخر مشاركة له في مؤتمر الحوار الوطني السوري عام 2011.
مَن هو فاروق الشرع؟وفيما يلي، تسلط «الوطن» الضوء حول مَن هو فاروق الشرع النائب السابق للأسد الذي التقى أحمد الشرع اليوم الأحد، في السطور التالية:
فاروق الشرع من أبرز الشخصيات السياسية السورية.
شغل منصب وزير الخارجية لأكثر من 20 عاما، منذ عام 1984 خلال حكم الرئيس حافظ الأسد، واستمر في منصبه مع تولي بشار الأسد الحكم في عام 2000.
وفي عام 2006، تم تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية.
شارك فاروق الشرع في رئاسة مؤتمر حوار وطني عام 2011، حيث دعا إلى تسوية سياسية للنزاع السوري.
غاب عن المشهد السياسي بعد ذلك وسط تقارير عن وضعه قيد الإقامة الجبرية.