قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم الاثنين 26 فبراير 2024، إن موقف المؤسسة الأمنية في إسرائيل هو ألا يتم السماح بـ"العودة الكاملة للمدنيين إلى شمال قطاع غزة ، إلا بعد إعادة جميع الرهائن" الإسرائيليين المحتجزين في القطاع المحاصر.

وشدد غالانت على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل حربه المتواصلة على غزة منذ 143 يوما، حتى "لو اضطر لوقف إطلاق النار مؤقتا" بموجب صفقة تبادل أسرى.

جاء ذلك في تصريحات صدرت عن غالانت خلال لقاء جمعه بممثلين عن "عائلات أسرى إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة"، بحسب ما ذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان.

وخلال اللقاء، شدد غالانت "على التزامه بعودة جميع الرهائن".

 وقال إن "القتال ضد حماس في قطاع غزة لن يتوقف طالما أن هناك رهائن في أسرها".

واستعرض غالانت أمام العائلات "الجهود المختلفة التي تبذل لإعادة الرهائن، وعلى رأسها الجهد السياسي للدفع بمخطط يسمح بإعادتهم".

وقال: "نحن نعمل على مدار الساعة للدفع باتجاه التوصل لمخطط يسمح بإعادة الرهائن".

 وتابع "في إطار المحادثات، نعمل على المحافظة على رافعات الضغط على حماس".

وأضاف أن "موقف المؤسسة الأمنية سيكون واضحا: العودة الكاملة لسكان شمال قطاع غزة لن تتم إلا بعد إعادة جميع الرهائن".

 وتابع "المقولة التي أكررها منذ اليوم الأول، أنه ليس لدينا أي حق أخلاقي في وقف القتال ما دام لدينا رهينة واحدة في غزة، لم ولن تتغير".

وشدد على أنه "حتى لو توصلنا إلى مخطط يقضي بهدنة مؤقتة في القتال، فإننا سنعود للقتال للقضاء على حركة حماس وإعادة جميع الرهائن".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جمیع الرهائن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الصينية: على جميع الأطراف التوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الخارجية الصينية، إن عدم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة هو السبب الجذري للتوتر بالشرق الأوسط.

وأضافت "الخارجية الصينية" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أنه على جميع الأطراف التوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن وندعو إلى ضرورة تجنب تصعيد التوتر.

وأكدت الخارجية الصينية: "نرفض أي انتهاك لسيادة لبنان وأمنه وسلامة أراضيه ونحذر من توسيع نطاق الصراع".

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ 362.. المقاومة تواصل عملياتها في محاور القتال في قطاع غزة
  • الاحتلال أباد 902 عائلة فلسطينية وقتل جميع أفرادها في قطاع غزة
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • الخارجية الصينية: على جميع الأطراف التوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • تقرير: قطاع التكنولوجيا في إسرائيل يواجه عاصفة كاملة
  • لجنة سنن البحر بولاية صحم تناقش التحديات التي تواجه الصياد الحرفي
  • غالانت: القضاء على نصر الله ليس كل شيء
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ينظمون مظاهرة احتجاجية أمام منزل نتنياهو
  • الأونروا: الظروف الصحية والمعيشية في جميع أنحاء غزة غير إنسانية