وزير السياحة يقف على جاهزية مرافق الضيافة بمنطقتي مكة والمدينة استعدادًا لموسم العمرة بشهر رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
المناطق_واس
قام معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، بجولة تفقدية لعدد من مرافق الضيافة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك في إطار زيارته إلى المنطقتين للوقوف على آخر الاستعدادات والتجهيزات تمهيدًا لاستقبال المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، وقد رافق معاليه خلال الجولة عدد من مسؤولي الوزارة وممثلي الجهات ذات العلاقة.
وتأتي هذه الجولة التي شملت عدداً من مرافق الضيافة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، في إطار مبادرات الوزارة الخاصة بمنشآت مرافق الضيافة للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الزوار والمعتمرين قبل موسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة لقياس مستوى جودة الخدمات المقدمة تمهيدًا لاستقبال المعتمرين.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل القنصل العام الموريتاني بجدة 26 فبراير 2024 - 3:40 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل وزير السياحة 26 فبراير 2024 - 3:31 مساءًواطلع وزير السياحة، خلال الجولة على الاستعدادات الجارية في منشآت قطاع الضيافة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما وقف على الإجراءات المتبعة في هذه المنشآت للتأكد من تطبيق جميع معايير والتزامات نظام السياحة ولوائحه.
وأكد خلال الجولة التفقدية حرص الوزارة على ضمان تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين، وذلك إنفاذاً لتطلعات القيادة الرشيدة المتعلقة بتقديم أفضل وأجود الخدمات لزوار مكة المكرمة والمدينة المنورة لمكانة المدينتين التاريخية والإسلامية واستقبالهما المسلمين من أنحاء العالم كافة.
إلى ذلك، التقى وزير السياحة المستثمرين وأصحاب الأعمال بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك في إطار زيارته إلى المنطقتين، وأبان أن وزارة السياحة تسعى لتكوين شراكة مستدامة مع المتعاملين في القطاع السياحي، وتقديم الدعم الكامل لهم للارتقاء بالخدمات السياحية ورفع جودتها في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة ومناطق المملكة كافة، مؤكداً حرص الوزارة على تمكين أبناء وبنات الوطن في القطاع السياحي وتولي توطين الوظائف اهتماماً كبيراً، داعياً المستثمرين والمشغلين في القطاع السياحي لرفع نسب وأعداد السعوديين والسعوديات العاملين في مرافقهم.
وطالب معاليه المستثمرين والمشغلين لمرافق الضيافة، بالالتزام بنظام السياحة ولوائحه العشر، والحرص على استخراج الرخص اللازمة للتشغيل، مشدداً على أن الوزارة لن تسمح لأي “مرفق ضيافة” سياحي بالعمل دون الحصول على الترخيص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة رمضان مكة المكرمة وزير السياحة مکة المکرمة والمدینة المنورة مرافق الضیافة وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".