بوابة الوفد:
2025-02-07@02:42:06 GMT

دعوى أممية لحظر انتشار الأسلحة النووية

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، دول العالم إلى تنفيذ التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بشكل أكثر فاعلية، وكذلك ضمان تطبيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

وزير الخارجية يؤكد أهمية دور "الأونروا" في تقديم الدعم لغزة الأمم المتحدة.. الاغتصاب والعنف الجنسي وجرائم الحرب السودانية

وقال غوتيريش في مؤتمر نزع السلاح في جنيف: "أكرر دعوتي لتسريع تنفيذ جميع التزامات نزع السلاح النووي، بما في ذلك بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإدخال معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ".

وأضاف غوتيريش أن "الظل النووي الذي كان يخيم على البشرية، خلال القرن الماضي، قد عاد بقوة".

وأكد غوتيريش كذلك أن سباق التسلح في الفضاء الخارجي "انتقل من التكهنات إلى الوجود الحقيقي، وهو وجود قد تكون له عواقب كارثية"، مشيرا إلى ضرورة إعادة تشكيل مؤتمر نزع السلاح.

وتابع غوتيريش: "إن المأساة الكبرى هي أنه في خضم هذه الأزمات، ساهم فشل هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه على النحو المنشود في تنامي الشعور بالسخرية من الحلول المتعددة الأطراف. وفي الواقع، يبدو أن هناك خطأ ما إذا لم يؤد مؤتمر نزع السلاح إلى سنة مجدية لنزع السلاح. بعد عام، ستحتاج الإنسانية إلى أن يعمل مؤتمر نزع السلاح بنجاح، ولقد أصبح الشلل والجمود يعتبران أمرا غير مقبول، ويجب إصلاح المؤتمر بشكل عاجل".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة معاهدة عدم انتشار الأسلحة الحظر الشامل للتجارب النووية نزع السلاح النووي مؤتمر نزع السلاح

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية

تعمل المملكة المتحدة على تسهيل الموافقة على محطات الطاقة النووية وبنائها، في وقت يسعى رئيس الوزراء كير ستارمر لتعزيز النمو الاقتصادي وخفض فواتير الطاقة، مع محاولة تحقيق أهداف طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية.

سيمنح الإصلاح الشامل لقواعد التخطيط، للمطورين مزيداً من الحرية في ما يتعلق بمكان بناء المحطات الجديدة، حيث كانت في السابق مقيدة بثمانية مواقع محددة من قبل الحكومة مثل "هينكلي بوينت"، و"سايزويل". ومن المفترض أن تساعد هذه التغييرات في نشر المفاعلات الصغيرة النمطية، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة كبيرة الحجم.

أثرت أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية على أوكرانيا، على اقتصاد المملكة المتحدة والمستهلكين بشكل كبير، ولا تزال فواتير الطاقة المرتفعة تمثل مصدر قلق رئيسي بعد ثلاث سنوات. وفي الوقت نفسه، فإن الحاجة إلى دعم توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية، أعادت الاهتمام بمحطات الطاقة النووية كمصدر موثوق للطاقة لا ينبعث منه الكربون.

قال ستارمر في بيان الإعلان عن القواعد الجديدة: "لم يبنِ هذا البلد محطة طاقة نووية منذ عقود. لقد تم خذلاننا، وتخلفنا". 

وأضاف: "لقد كان أمن الطاقة الخاص بنا رهينة لمزاج (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لفترة طويلة، مع ارتفاع الأسعار البريطانية".

تسعى الحكومة إلى البحث في أجزاء من الاقتصاد تمكنها من توليد النمو، ويعد قطاع الطاقة واحداً من المجالات التي تركز عليها. يشمل ذلك أيضاً الدفع لتوسيع توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق نظام طاقة نظيف بحلول عام 2030. ستلعب الطاقة النووية دوراً مهماً عندما تتراجع طاقة الرياح.

إلى جانب التغييرات في القواعد المتعلقة بمكان بناء المحطات، تسعى الحكومة إلى خفض تكاليف المشاريع وتسريع تنفيذها، حسبما ذكرت "بلومبرغ" في وقت سابق.

سيسمح إصلاح قواعد تصاميم المحطات النووية، بتسريع استخدام النماذج التي تم الموافقة عليها في دول أخرى، وجعلها أقل تكلفة وقابلة للتكرار في المملكة المتحدة، وفقاً للبيان.

مقالات مشابهة

  • وفاة وإصابة 23 لاعبًا من فريق مانسشتر يونايتد.. أبرز أحداث 6 فبراير
  • المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية
  • ضبط مسجل خطر حوٌل منزله لورشة تصنيع السلاح في الشروق
  • وزارة الداخلية تداهم ورشة لصناعة السلاح فى القاهرة
  • غوتيريش: يجب الالتزام بالقانون الدولي ومنع أي تطهير عرقي بغزة
  • غوتيريش: أي سلام مستدام يتطلب إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • غوتيريش: حق الشعب الفلسطيني بالعيش على أرضه غير قابل للتصرف
  • غوتيريش يحذر ترامب من التطهير العرقي في غزة
  • وزير الخارجية الإيراني: سياسة الضغوط الأمريكية «تجربة فاشلة»
  • أبرزها السلاح النووي الإيراني.. ملفات على طاولة لقاء ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض