دعوى أممية لحظر انتشار الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، دول العالم إلى تنفيذ التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بشكل أكثر فاعلية، وكذلك ضمان تطبيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وزير الخارجية يؤكد أهمية دور "الأونروا" في تقديم الدعم لغزة الأمم المتحدة.. الاغتصاب والعنف الجنسي وجرائم الحرب السودانيةوقال غوتيريش في مؤتمر نزع السلاح في جنيف: "أكرر دعوتي لتسريع تنفيذ جميع التزامات نزع السلاح النووي، بما في ذلك بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإدخال معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ".
وأضاف غوتيريش أن "الظل النووي الذي كان يخيم على البشرية، خلال القرن الماضي، قد عاد بقوة".
وأكد غوتيريش كذلك أن سباق التسلح في الفضاء الخارجي "انتقل من التكهنات إلى الوجود الحقيقي، وهو وجود قد تكون له عواقب كارثية"، مشيرا إلى ضرورة إعادة تشكيل مؤتمر نزع السلاح.
وتابع غوتيريش: "إن المأساة الكبرى هي أنه في خضم هذه الأزمات، ساهم فشل هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه على النحو المنشود في تنامي الشعور بالسخرية من الحلول المتعددة الأطراف. وفي الواقع، يبدو أن هناك خطأ ما إذا لم يؤد مؤتمر نزع السلاح إلى سنة مجدية لنزع السلاح. بعد عام، ستحتاج الإنسانية إلى أن يعمل مؤتمر نزع السلاح بنجاح، ولقد أصبح الشلل والجمود يعتبران أمرا غير مقبول، ويجب إصلاح المؤتمر بشكل عاجل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة معاهدة عدم انتشار الأسلحة الحظر الشامل للتجارب النووية نزع السلاح النووي مؤتمر نزع السلاح
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لإصلاح مجلس الأمن لتعزيز الحوكمة الدولية
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إن العالم يواجه عجزًا عالميًا في الحوكمة والثقة، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة السعي بعزم لإصلاح مجلس الأمن الدولي من أجل تعزيز الحوكة الدولية.
وجاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدت بشأن إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وذلك ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، مشددا خلالها على الحاجة الماسة إلى الحلول العالمية المتجذرة في مـيثاق الأمم المتحدة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة باتت لا تواكب التطورات العالمية، وفقا لما جاء في ميثاق المستقبل المتفق عليه في قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز التعددية والحوكمة العالمية".
وحذر الأمين العام، من أن استمرار الحروب، يدفع بالأبرياء لسداد ثمنا باهظا، في وقت بات فيه مجلس الأمن غير قادرا على إيقافها.
وشدد على أن السلام في كل مكان حول العالم يتطلب اتخاذ إجراءات تستند إلى قيم ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة القانون، وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول.
ولفت أن العالم يتطلع إلى مجموعة العشرين بصفتهم أكبر اقتصادات العالم، للعمل على تنفيذ التزامات ميثاق المستقبل لتسريع إصلاح البنية المالية الدولية التي أصبحت عتيقة وغير عادلة.
وشدد الأمين العام على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي عمله لدعم الإصلاحات الضرورية للحوكمة العالمية، بوصفها ضرورية للغاية لإعادة بناء الثقة في عالم اليوم.