شركة أميركية تكشف عن ديجيت.. أول روبوت بشري مختص بمهام الحمل والنقل في المستودعات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شهد عالم التكنولوجيا مؤخرًا حدثًا هامًا تمثل في استثمار ضخم بقيمة 700 مليون دولار في شركة "Agility Robotics".
شارك في هذا الاستثمار كل من جيف بيزوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمازون، وشركة إنفيديا، وشركة مايكروسوفت، وعدد من المستثمرين الآخرين.
ويركز هذا الاستثمار على تطوير روبوت بشري يُدعى "Digit" يمكنه أداء العديد من المهام التي يقوم بها البشر، مما قد يُساعد في التغلب على نقص العمالة في العديد من القطاعات.
قدرات الروبوت "Digit":
ويتميز روبوت "Digit" بقدرته على المشي والتوازن على قدميه، وحمل الأشياء، واستخدام الأدوات.
وتشمل بعض المهام التي يمكن للروبوت "Digit" القيام بها:
نقل البضائع في المستودعات.
توصيل الطلبات إلى المنازل.
العمل في المصانع والمستشفيات.
تنظيف المنازل والمكاتب.
ثورة في العديد من القطاعات:
وتُقدر قيمة شركة "Agility Robotics" الآن بأكثر من مليار دولار، ويتوقع الخبراء أن يُحدث الروبوت "Digit" ثورة في العديد من القطاعات، ويُساعد في حل مشكلة نقص العمالة.
علامة فارقة في تاريخ الروبوتات:
ويُعد استثمار 700 مليون دولار في شركة "Agility Robotics" علامة فارقة في تاريخ الروبوتات، كما ويمثل الروبوت "Digit" قفزة نوعية في مجال الروبوتات التجارية، ويُمكن أن يُحدث ثورة في العديد من القطاعات حول العالم، بما في ذلك مصر.
التحديات:
على الرغم من الإمكانيات الهائلة للروبوت "Digit"، إلا أنه لا يزال هناك بعض التحديات التي يجب مواجهتها، مثل:
ارتفاع تكلفة الروبوت.
القلق من تأثير الروبوت على الوظائف.
ضرورة تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة لتمكين الروبوت من أداء المهام بشكل فعال.
هذا ويُعد الروبوت "Digit" علامة بارزة في تطور الروبوتات، ويُمكن أن يُحدث ثورة في العديد من القطاعات حول العالم. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات التي يجب مواجهتها قبل أن يصبح الروبوت "Digit" تقنية واسعة الانتشار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.