شهد عالم التكنولوجيا مؤخرًا حدثًا هامًا تمثل في استثمار ضخم بقيمة 700 مليون دولار في شركة "Agility Robotics".

شارك في هذا الاستثمار كل من جيف بيزوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمازون، وشركة إنفيديا، وشركة مايكروسوفت، وعدد من المستثمرين الآخرين.

ويركز هذا الاستثمار على تطوير روبوت بشري يُدعى "Digit" يمكنه أداء العديد من المهام التي يقوم بها البشر، مما قد يُساعد في التغلب على نقص العمالة في العديد من القطاعات.

قدرات الروبوت "Digit":

ويتميز روبوت "Digit" بقدرته على المشي والتوازن على قدميه، وحمل الأشياء، واستخدام الأدوات.

وتشمل بعض المهام التي يمكن للروبوت "Digit" القيام بها:

نقل البضائع في المستودعات.

توصيل الطلبات إلى المنازل.

العمل في المصانع والمستشفيات.

تنظيف المنازل والمكاتب.

ثورة في العديد من القطاعات:

وتُقدر قيمة شركة "Agility Robotics" الآن بأكثر من مليار دولار، ويتوقع الخبراء أن يُحدث الروبوت "Digit" ثورة في العديد من القطاعات، ويُساعد في حل مشكلة نقص العمالة.

علامة فارقة في تاريخ الروبوتات:

ويُعد استثمار 700 مليون دولار في شركة "Agility Robotics" علامة فارقة في تاريخ الروبوتات، كما ويمثل الروبوت "Digit" قفزة نوعية في مجال الروبوتات التجارية، ويُمكن أن يُحدث ثورة في العديد من القطاعات حول العالم، بما في ذلك مصر.

التحديات:

على الرغم من الإمكانيات الهائلة للروبوت "Digit"، إلا أنه لا يزال هناك بعض التحديات التي يجب مواجهتها، مثل:

ارتفاع تكلفة الروبوت.

القلق من تأثير الروبوت على الوظائف.

ضرورة تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة لتمكين الروبوت من أداء المهام بشكل فعال.

هذا ويُعد الروبوت "Digit" علامة بارزة في تطور الروبوتات، ويُمكن أن يُحدث ثورة في العديد من القطاعات حول العالم. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات التي يجب مواجهتها قبل أن يصبح الروبوت "Digit" تقنية واسعة الانتشار.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يدخل عالم العلاج النفسي: المعالج الروبوت في خدمتك الآن

تحدث دراسة جديدة ضجة في مجال الرعاية النفسية، إذ كشفت أن روبوتات الذكاء الاصطناعي المدربة بطريقة علمية قد تتمكن من تقديم جلسات علاج نفسي بنفس كفاءة الأطباء البشريين، أو ربما أفضل في بعض الحالات.

نتائج الدراسة، التي نشرت مؤخرًا في مجلة نيو إنجلاند الطبية (The New England Journal of Medicine)، تمثل أول تجربة سريرية عشوائية يتم إجراؤها لتقييم فعالية العلاج النفسي عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي.

نقص حاد في مقدمي الرعاية النفسية

صمم الفريق البحثي من جامعة دارتموث الأمريكية الروبوت العلاجي كحل مبتكر لمشكلة قديمة؛ النقص الحاد في عدد الأطباء النفسيين في الولايات المتحدة. وصرّح نيك جاكوبسون، الطبيب النفسي والباحث الرئيسي في الدراسة، قائلاً: "من الواضح أن البشر لا يمكنهم التوسع بشكل كافٍ لتغطية الاحتياجات".

وتشير التقديرات إلى أن هناك طبيبًا نفسيًا واحدًا فقط لكل 340 شخصًا في الولايات المتحدة، ما يفتح المجال لحلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لسد هذا العجز.

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية المفاجئة قبل حدوثها بأيام​DeepSeek تكشف عن طريقة جديدة للاستدلال بالذكاء الاصطناعيميتا تطلق Llama 4 .. مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة​حاسوب فائق بحجم صغير .. أداء قوي لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعيخمس سنوات من التدريب المستمر

بدأ المشروع منذ أكثر من خمس سنوات، حيث قام الباحثون بتدريب روبوتهم على أفضل الممارسات السريرية. واستغرق الأمر وقتًا طويلاً من التجريب والخطأ قبل أن يتمكن الفريق من تطوير نموذج يُظهر نتائج علاجية فعالة.

وقال جاكوبسون: "النتائج التي حصلنا عليها تشبه إلى حد كبير ما نشاهده في أفضل التجارب السريرية المبنية على الأدلة في العلاج النفسي". وأضاف أن فعالية الروبوت كانت مماثلة لتلك الناتجة عن العلاجات التقليدية الأكثر تقدمًا.

تحسينات حقيقية في حالات الاكتئاب والقلق

شملت التجربة نحو 200 مشارك يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، أو معرضين لخطر اضطرابات الأكل. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين؛ إحداهما استخدمت روبوت الذكاء الاصطناعي لتلقي العلاج، بينما لم تتلق المجموعة الأخرى أي علاج. وأظهرت النتائج أن من استخدموا الروبوت حققوا تحسنًا ملحوظًا في أعراضهم النفسية.

رابطة قوية بين المريض والروبوت

ومن أبرز النتائج التي فاجأت الباحثين بحسب جاكوبسون هي قوة العلاقة التي نشأت بين المستخدمين والروبوتات العلاجية، حيث أشار إلى أن "المستخدمين طوروا شعورًا بالثقة تجاه الروبوت، وكأنهم يعملون مع معالج حقيقي على تحسين صحتهم النفسية".

ويعتبر عامل الثقة بين المريض والمعالج أحد أهم مؤشرات نجاح العلاج النفسي التقليدي.

بدون مواعيد

ميزة أخرى مهمة هي عدم وجود قيود زمنية. فبحسب جاكوبسون، لاحظ الفريق استخدام المرضى للروبوت في أوقات متأخرة من الليل لعلاج الأرق، والحصول على دعم فوري عند الحاجة، وهو ما يعزز من فعالية هذا النوع من العلاج.

مخاوف من الروبوتات غير المنظمة

ورغم إشادة العديد من الخبراء بهذه التجربة، إلا أن الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) كانت قد حذّرت مؤخرًا من مخاطر استخدام روبوتات علاج نفسي غير خاضعة للرقابة أو التنظيم، حيث قد تؤدي إلى نتائج سلبية أو حتى إيذاء الذات.

لكن الجمعية أعربت عن رضاها تجاه النموذج الذي طوره باحثو دارتموث، نظرًا لتدريبه وفقًا لأفضل الأسس العلمية، واشتراك مختصين نفسيين في تطويره.

وقالت فايل رايت، مديرة مكتب الابتكار في الرعاية الصحية بالجمعية: "الروبوت العلاجي في هذه الدراسة يمثل نموذجًا لما كنا نأمل أن يبدأ به المطورون، فهو مبني على علم النفس، ويظهر نتائج فعالة وآمنة".

لا خوف على المعالجين البشريين

ورغم تقدم هذه التقنية، شددت رايت على أن المعالجين البشريين لن يتم استبدالهم في أي وقت قريب، خاصة في ظل النقص الحاد في عدد المتخصصين. 

وقالت: "البلاد بحاجة إلى كل المعالجين الجيدين الذين يمكننا الحصول عليهم، سواء كانوا بشريين أو روبوتات".

مقالات مشابهة

  • الجندي: القصص النبوي وحي إلهي وليس اجتهادًا بشريًا
  • الصين تفرض قيودا على 18 شركة أميركية وتشكو ترامب لمنظمة التجارة
  • «استثمر في الشارقة» تكشف عن فرص استثمارية متنوعة خلال «قمة AIM»
  • قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة في الجوف
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ9 أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء محافظة الجوف
  • دراسة يابانية تكشف العلاقة بين توقيت الحمل والنحافة
  • وزير الصناعة يلتقي ممثلي 29 شركة فرنسية لبحث ضخ استثمارات في السوق المصري
  • انتحار أول روبوت في العالم.. من سيحزن عليه؟
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم العلاج النفسي: المعالج الروبوت في خدمتك الآن