صحيفة الخليج:
2025-04-02@02:39:33 GMT

اختبارات الذكاء

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

اختبارات الذكاء

«لايف تكنولوجي»

تُستخدم اختبارات الذكاء منذ فترة طويلة كمقياس للذكاء، ولكن من المهم فهم حدودها والمهارات المعرفية الحاسمة التي لا تقيسها، في حين أن اختبارات الذكاء يمكن أن توفر بعض المعلومات عن القدرات المعرفية للشخص، إلا أنها لا تلتقط النطاق الكامل للذكاء البشري.

وتقيس اختبارات الذكاء في المقام الأول قدرة الشخص على حل المشكلات المجردة، والتفكير المنطقي، ومعالجة المعلومات بسرعة، ومع ذلك، فإنهم لا يقومون بتقييم المهارات المعرفية المهمة الأخرى مثل الإبداع والذكاء العاطفي والتفكير النقدي والقدرات العملية على حل المشكلات.

ومن الأهمية بمكان أن ندرك أن الذكاء هو مفهوم متعدد الأوجه لا يمكن استيعابه بالكامل من خلال درجة اختبار واحدة، والاعتماد بشكل كبير على نتائج اختبار الذكاء يمكن أن يؤدي إلى رؤية ضيقة لقدرات الشخص وإمكاناته.

في حين أن اختبارات الذكاء قد توفر بعض المعلومات القيمة، فمن الضروري النظر في المهارات المعرفية الأخرى التي لها نفس القدر من الأهمية للنجاح في مختلف جوانب الحياة. الإبداع، على سبيل المثال، يلعب دوراً هاماً في الابتكار وحل المشكلات، ومع ذلك لا يتم قياسه عادة عن طريق اختبارات الذكاء التقليدية.

ويعد الذكاء العاطفي، وهو القدرة على فهم وإدارة عواطف الفرد والتنقل في التفاعلات الاجتماعية، مهارة حاسمة أخرى غالباً ما يتم التغاضي عنها في اختبارات الذكاء. الأفراد الذين يتمتعون بذكاء عاطفي مرتفع هم مجهزون بشكل أفضل للتعامل مع التوتر والتواصل بشكل فعال وبناء علاقات قوية.

ويعد التفكير النقدي والقدرات العملية على حل المشكلات أيضاً من المهارات الأساسية التي تتجاوز نطاق اختبارات الذكاء، وتمكن هذه المهارات الأفراد من تحليل المواقف المعقدة، واتخاذ قرارات مستنيرة، والتكيف مع الظروف المتغيرة.

في حين أن اختبارات الذكاء يمكن أن توفر بعض الأفكار القيمة حول القدرات المعرفية للشخص، فمن المهم عدم الاعتماد كثيراً على نتائج الاختبار هذه، وإن فهم القيود المفروضة على اختبارات الذكاء وإدراك أهمية المهارات المعرفية الأخرى أمر بالغ الأهمية لتعزيز رؤية أكثر شمولاً للذكاء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات رؤى وأفكار اختبارات الذکاء

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لترامب الترشح لولاية رئاسية ثالثة؟ إليكم ما يجب معرفته

الولايات المتحدة – لطالما لمّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه، على مدى أشهر، إلى ولاية رئاسية ثالثة له كقائد أعلى للقوات المسلحة، انتُخب مرتين حتى الآن، فمالذي قد يمنعه؟

خلال عطلة نهاية الأسبوع، أكد الرئيس ترامب أنه “لا يمزح” بشأن ترشحه لولاية رئاسية أخرى.

وبينما يحظر التعديل الثاني والعشرون للدستور الأمريكي على الرؤساء الترشح لولاية ثالثة، يُعد تعديل الدستور (من أجل تمكين ترامب من الترشح) مسارا شاقا ومن غير المرجح أن ينجح، لكن ترامب صرّح لشبكة “إن بي سي نيوز” بوجود “أساليب” يُمكنه من خلالها العودة إلى الرئاسة.

ويكاد يكون من المستحيل أن يصوت ثلثا مجلسي الكونغرس وثلاثة أرباع الولايات الأمريكية على إلغاء التعديل الثاني والعشرين.

وبالرغم من أنه يُمكن لثلثي الولايات الأمريكية الدعوة إلى مؤتمر دستوري لاقتراح تعديل، لكن لا يزال يتعين على 38 ولاية من أصل 50 ولاية التصديق على أي تعديل.

وفي هذا الإطار، أكد مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، في بيان لموقع “أكسيوس” أن ترامب يعتقد أن “من السابق لأوانه التفكير” في ولاية ثالثة، لكن باحثين قالوا لـ”أكسيوس” إنهم يأخذون تعليقات ترامب على محمل الجد.

وتساءلت كيمبرلي ويل، أستاذة القانون وخبيرة القانون الدستوري بجامعة بالتيمور: “لماذا يُوجد التعديل 22 إذا كان معطلا؟”

وأضافت: “إذا كان المقصود منه طوال الوقت مجرد إعداد نوع من اللعبة التي يمكن التغلب عليها من خلال إجراءات قانونية معقدة، فهذا في رأيي ليس موقفا شرعيا أو أخلاقيا”

على ماذا ينص التعديل الثاني والعشرون؟

ينص التعديل الثاني والعشرون على أنه “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”.

واقتُرح هذا التعديل عام 1947 بعد وفاة الرئيس السابق فرانكلين د. روزفلت خلال ولايته الرابعة، وتم التصديق عليه عام 1951.

ويضع التعديل حدودا لمن يتولون الرئاسة، كما في حالة وفاة الرئيس قبل نهاية ولايته.

وعليه إذا تولى نائب الرئيس منصبه كرئيس في فترة غير مكتملة واستمرت ولايته هذه أكثر من عامين، فلا يحق له الترشح للانتخابات إلا مرة واحدة بعدها.

كيف كان رد فعل الجمهوريين؟

استخف كبار الجمهوريين في الكونغرس بتصريحات ترامب هذا الأسبوع ووصفوها بأنها غير واقعية.

وذكر أندرو سولندر، من “أكسيوس”، أن رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب، توم كول (جمهوري عن أوكلاهوما)، وصف تأملات ترامب بأنها “خيالية للغاية بحيث لا يمكن مناقشتها بجدية”.

وصرح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون (جمهوري عن داكوتا الجنوبية)، بأن ترامب لا يستطيع الترشح لولاية ثالثة “دون تعديل الدستور”.

      هل يمكن لفانس أن يسلم زمام الأمور؟

اتفق ترامب مع كريستين ويلكر، من “إن بي سي نيوز”، على أن إحدى الطرق هي قلب نتيجة انتخابات عام 2024، بحيث يصبح نائب الرئيس فانس رئيسا وترامب نائبا للرئيس.

وبمجرد توليه منصبه، سيتنحى فانس عن الرئاسة، ويتولى ترامب الرئاسة لولاية ثالثة.

ويشير بعض الباحثين إلى أن مسألة إمكانية تولي رئيس منتخب مرتين ولاية ثالثة عبر الترقية من منصب نائب الرئيس، تتوقف على نقاش نصي حول ما إذا كان التعديل الثاني والعشرون يحظر على الشخص “الانتخاب” أكثر من مرتين بدلا من الخدمة لأكثر من مرتين.

هذا و”يشير التفسير النصي المباشر إلى أن التعديل الثاني والعشرين يقيد فقط الأفراد الذين يحصلون على المنصب … من خلال انتخابهم”، كما قال بروس بيبودي، الأستاذ في جامعة فيرلي ديكنسون، والذي استكشف كيف يمكن لرئيس منتخب مرتين العودة إلى المكتب البيضاوي.

وأكد بيبودي أن التعديل الثاني والعشرين “له تأثير كبير”، مشيرا إلى أنه يمنع الرؤساء المنتخبين مرتين من “الطريقة الأكثر شيوعا” لدخول المنصب (الانتخاب).

ويرى البعض أن التعديل الثاني عشر، الذي ينص على أنه “لا يمكن لأي شخص غير مؤهل دستوريا” لمنصب الرئيس أن يكون نائبا للرئيس، يشكل عائقا أمام تولي رئيس منتخب مرتين منصب نائب الرئيس، حيث علق بيبودي بالقول: “هذه حجة مهمة”.

لكن مسألة ما إذا كان الرئيس المنتخب مرتين غير مؤهل للترشح أم غير مؤهل للخدمة تُطرح مجددا.

         نعم، ولكن:

إذا نجح ترامب في الفوز بولاية ثالثة في اقتراع الولايات – سواء في المركز الأول أو الثاني – فستتبعه بالتأكيد دعاوى قضائية.

وقد تُذكر هذه القضية بسابقة حديثة عندما قضت المحكمة العليا العام الماضي بأنه لا يمكن منع ترامب من المشاركة في الانتخابات التمهيدية في كولورادو لأن الكونغرس، وليس الولايات، هو المسؤول عن إنفاذ بند التمرد في التعديل الرابع عشر.

وهناك أيضا احتمال أن يتدخل ترامب في عملية انتقال السلطة الرئاسية.

وفي هذا الصدد قالت كيمبرلي ويل، أستاذة القانون وخبيرة القانون الدستوري بجامعة بالتيمور: “إذا لم يمتثل للدستور ويعتقد، لأي سبب كان، أنه يجب أن يبقى في السلطة، فإن السؤال الأهم هو.. من سيمنعه؟”

 

المصدر: “أكسيوس”

مقالات مشابهة

  • بيت المهارات.. خطوة رائدة لتعزيز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب في غانا
  • هل يمكن لترامب الترشح لولاية رئاسية ثالثة؟ إليكم ما يجب معرفته
  • انفوجراف.. 85 مليون وظيفة ستظل شاغرة بحلول 2030 نتيجة النقص العالمي في المهارات الرقمية
  • إنفوجراف صادم.. 85 مليون وظيفة مهددة بالبقاء شاغرة بحلول 2030 لهذا السبب
  • وزير الخارجية الايراني: بات مسلَّما أنه لا يمكن هزيمة الشعب اليمني
  • 5 أنشطة ترفيهية لتسلية الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في العيد
  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس