2 مارس.. الجريني وعمور والداودية والدوكالي في ليلة مغربية بموسم الرياض
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يحيي نجوم غناء المغرب: (عبد الفتاح الجريني، زينة الداودية، حاتم عمور، عبد الوهاب الدوكالي) لإحياء حفل غنائي ساهر على مسرح أبو بكر سالم يوم 2 مارس المقبل، ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية.
حفل (عبد الفتاح الجريني، زينة الداودية، حاتم عمور، عبد الوهاب الدوكالي) يأتي تحت شعار ليلة مغربية، وتم طرح تذاكر الحفل للجمهور وتبدأ أسعارها من 50 ريال سعودي.
أحدث أغاني عبد الفتاح الجريني
في منتصف شهر فبراير، طرحت شركة روتانا، على قناتها الرسمية علي يوتيوب، أحدث أغاني المطرب عبد الفتاح الجريني علي بالي، تزاما مع احتفالات عيد الحب.
الأغنية تم تصويرها في أحدث القصور في مصر مع المخرج إسلام هشام، كلمات وألحان وتوزيع عبد المغيث.
تقول كلمات الأغنية:-
و على بالي يا ناسيني
ولا يوم صورتك من عيني
أنايا مشات غير قوليلي
فين راك والله أنا نادم
اه يا غالي رجعي لي
تمنيت أنا غير تسمعيلي
وخا لكلام ماكافيني
إرحم قلبي من الآه
شارك المغني المغربي عبد الفتاح الجريني وزوجته جميلة البداوي، نجم بوليوود شاروخان الغناء في احتفالية إطلاق فيلمه الجديد التي أقيمت في دبي.
ونشر برنامج et بالعربي، صور وفيديوهات من كواليس احتفال شاروخان بإطلاق فيلمه Jawan على برج خليفة، وأدى عبد الفتاح الجريني وجميلة أغنيتهما تشالي على المسرح بالتزامن مع هذا الحدث.
وقال عبد الفتاح الجريني وزوجته، في تصريحات لهما إنهما سعيدان جداً بالتجربة، و شاروخان صديق بالنسبة لهما، وليس فقط مجرد عمل، موضحين:" نتشرف دائما بمشاركته أفلامه الجديدة خصوصا بأغاني عربية".
حقق الفيديو الدعائي لفيلم شاروخان الجديد Jawan، مشاهدات بلغت 61 مليون مرة خلال 3 أيام من طرحه على موقع يوتيوب، وحوالي 100 مليون مشاهدة عبر مختلف المنصات، قبل عرضه في السينمات يوم 7 سبتمبر المقبل.
فيلم شاروخان الجديد Jawan يشارك في بطولته عدد من نجوم بوليوود أبرزهم نايانثارا، سانيا مالهوترا، فيجاي، سونيل جروفر، وهو من إخراج أتلى كومار.
وتدور أحداث فيلم شاروخان الجديد حول بطل يحاول تصحيح أوضاع المجتمع على طريقة فانديتا، ويواجه شخص خارج عن القانون تسبب في معاناة الكثيرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجريني عبد الفتاح الجريني حاتم عمور المغرب السعودية الرياض عبد الفتاح الجرینی
إقرأ أيضاً:
حلم في ليلة صيفية عربية
رأيت في ما النائم من أحلام والمستيقظ في أحلام اليقظة أن العالم العربي استيقظ على خبر هز أركان المنطقة. يقال إن هناك اجتماعا عاجلا قد ينتهي بقرار تاريخي بعد سنوات من الخذلان والعار: إنهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان المحتل وإعلان فتح باب الإعداد لمواجهة العدو.
بدأت القصة باختصار: عندما نزع صوت الشعوب في الشوارع والميادين الصمم عن أذان القادة العرب. كانت أصوات الناس قد ارتفعت بالعواصم العربية وتنادي بمطلب واحد: "كفاية" كفى خذلانا.. كفى تنازلا.. كفى تطبيعا.
في الرياض، كان الملك السعودي يتأمل من نافذة قصره المشهد المتغير في المنطقة، تذكر كيف كان الملك فيصل قد استخدم سلاح النفط في السبعينيات. "ربما حان الوقت لتكرار التجربة"، همس لنفسه.
في القاهرة، اجتمع مجلس الوزراء في جلسة استثنائية. كان القرار صعبا لكنه حاسم: إعادة النظر في كامب ديفيد. "مصر قادت التطبيع، ويمكنها أن تقود المراجعة"، قال أحد المستشارين.
في الخليج، بدأت حسابات اقتصادية جديدة. صحيح أن هناك استثمارات ضخمة ومشاريع مشتركة، لكن ألم يحن الوقت لإعادة توجيه هذه الاستثمارات نحو الداخل العربي؟
في القدس المحتلة، بدأت الأمور تتغير. المستوطنون يتحدثون عن تراجع الاستثمارات، الشركات الكبرى تعيد النظر في خططها، السياح يلغون حجوزاتهم.. وفي تل أبيب، بدأت الاحتجاجات تتصاعد.
"ماذا فعلتم؟" صرخ السفير الأمريكي في اجتماع مع أحد المسؤولين العرب.. "فعلنا ما كان يجب علينا فعله منذ زمن"، كان الرد هادئا وواثقا.
في بيروت، دمشق، عمّان، بغداد، وكل العواصم العربية، بدأت الأسواق تتكيف مع الوضع الجديد. نعم، كانت هناك صعوبات في البداية، لكن بدأت تظهر بدائل لم تكن في الحسبان.
في غزة والضفة، بدأ الناس يشعرون بتغير في الهواء. لم يكن الأمر مجرد دعم معنوي هذه المرة، كانت هناك خطوات عملية: صناديق دعم، مشاريع تنموية، مستشفيات جديدة، مدارس تُبنى.
في الأمم المتحدة، لم يعد الصوت العربي مجرد صدى خافت، أصبح موقفا موحدا يصعب تجاهله. القرارات التي كانت تُرفض أصبحت تُقبل، المشاريع التي كانت تُعطل بدأت تمر.
مرت الأيام والأسابيع والشهور.. نعم، كانت هناك ضغوط، نعم، كانت هناك تهديدات، لكن الموقف العربي الموحد صمد هذه المرة. بدأت المعادلة تتغير.
في نهاية العام، جلس محلل سياسي عربي يكتب في صحيفته: "لم يكن الأمر سهلا، لكنه أثبت أن القوة الحقيقية كانت دائما في أيدينا. كل ما احتجناه هو الإرادة والوحدة، عندما قررنا أن نكون أسياد قرارنا تغير كل شيء".
في الشوارع العربية، كان الناس يتحدثون عن "الصحوة الكبرى". لم تكن مجرد قرارات سياسية، بل كانت استعادة للكرامة، للهوية، للدور التاريخي.
وفي فلسطين، بدأ الأطفال يرسمون صورا مختلفة للمستقبل، صورا لا تحوي جدرانا عازلة أو حواجز، صورا لوطن يستعيد حريته، شيئا فشيئا، بدعم من أمة استعادت بوصلتها.
هل كان هذا حلما؟ ربما، لكنه حلم ممكن التحقيق. فكل التغييرات الكبرى في التاريخ بدأت بحلم، ثم تحولت إلى فكرة، ثم إلى خطة، ثم إلى واقع.
وتبقى الحقيقة الأهم: أن القوة كانت دائما موجودة، وأن الفرصة ما زالت قائمة، وأن المستقبل ما زال يمكن أن يُكتب بأيدٍ عربية، إذا توفرت الإرادة والشجاعة والاخلاق التي عرف بها العرب من نصرة الاخ والوفاء.