النواب يوصى باستراتيجية للبحوث الزراعية لتحقيق إنتاجية أكبر من المحاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى، بمجلس النواب خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب صقر عبد الفتاح وكيل اللجنة، طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام الحصرى، محمد الصمودى، السعيد عمارة، بشأن الاتجاه نحو تصفية جميع مزارع الإنتاج الحيوانى بسخا ومحله موسى بمحافظة كفر الشيخ وبيع مساحاتها لإنشاء مناطق لوجيستية، فضلاً عن إهمال مصنع الألبان والمحطات بنفس المنطقة.
أكد النواب مقدمو طلبات الإحاطة، تدنى إنتاجية محطات الإنتاج الحيوانى بكفر الشيخ والبالغة نحو 7 محطات بعد أن كانت مصدراً للأبقار والأغنام والدواجن وكذلك إهمال مصنع الألبان وازالته بعد أن كان مصدراً لمنتجات الألبان لأهالى كفر الشيخ والمحافظات المجاورة مما أدي ارتفاع أسعار اللحوم بالأسواق فضلاً عن المشاركة مع المستثمرين لاستغلال أراضى المحطات.
وقال النائب محمد عبد القوى، وكيل لجنة الزراعة، أن الثروة الحيوانية تواجه تحديات كبيرة تسببت في نقص المعروض في السوق من رؤوس الثروة الحيوانية ما تسبب في ارتفاع الأسعار.
وأشار عبد القوى، إلي ارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب أسعار الأعلاف نتيجة ارتباطها بتحديات الاستيراد من الخارج.
وأكد وكيل لجنة الزراعة والرى، ضرورة الإسراع في مواجهة تلك التحديات حفاظا علي الثروة الحيوانية والنهوض بها، لاسيما أنها ترتبط بالأمن الغذائى.
وأكد النائب مجدى ملك، أهمية تعظيم الاستفادة من مختلف القطاعات بمركز البحوث الزراعية، لتحقيق مزيد من الإنتاج في تلك الفترة التى تواجه فيها البلاد تحديات.
وشدد علي ضرورة وجود رؤية واستراتيجية لتعظيم ذلك الدور الكبير لمراكز البحوث والاستفادة من نتائج البحوث والدراسات العلمية فيما تستهدفه الدولة من تنمية وتوسع زراعى وحيوانى.
عقب الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، موضحاً أن اجمالى مساحات الأراضى الزراعية التابعة لقطاع البحوث بوزارة الزراعة نحو 8 ألاف فدان يتم استغلالها فى إنتاج تقاوى الأساس والتقاوى المحسنة لمحاصيل الأرز والقمح والذرة والكتان خاصة لزراعة مساحة 3 مليون فدان على مستوى الجمهورية من محصول القمح أحد المحاصيل الاستراتيجية، الأمر الذى انعكس سلباً على إنتاجية مزراع الإنتاج الحيوانى والداجنى.
تابع: تم إغلاق وإزالة مصنع الألبان منذ 30 عام وأنه كان ملك إحدى الشركات وليس وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى.
أضاف: انعكست جهود مركز البحوث علي ارتفاع انتاجية العديد من المحاصيل الاستراتيجية ( قمح- أرز- ذرة) وزيادة حجم الصادرات الزراعية لمستويات قياسية وصلت لنحو 7.3 مليار دولار وزيادة الطلب على التقاوى المصرية من الدول الافريقية والعربية.
وتابع: تسعى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى لتحقيق الاستغلال الأمثل لأصولها من خلال المشاركة مع القطاع الخاص.
وانتهى رأى اللجنة في نهاية النقاشات إلى قيام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بوضع رؤية استراتيجية لزيادة دور مركز البحوث على مستوى الجمهورية لتحقيق أكبر انتاجية من المحاصيل الزراعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تدشين أول مصنع عربي لـ«توربينات الرياح».. متى يبدأ الإنتاج؟
أعلنت سلطنة عمان رسميًا، “تدشين أول مصنع لتوربينات الرياح في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ليكون بذلك الأول من نوعه على مستوى الدول العربية، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 1000 ميغاواط”.
ووفقًا لتقرير حديث صادر عن منصة “الطاقة” المتخصصة في شؤون الطاقة، “فإن شركة “موارد توربين” احتفلت يوم الأحد 13 أبريل 2025 بإطلاق المرحلة الأولى من المشروع، الذي تصل قيمته الاستثمارية إلى نحو 70 مليون ريال عماني (ما يعادل 200 مليون دولار أمريكي)”.
وسبحسب التقرير، “سعمل المصنع على إنتاج نوعين من توربينات الرياح، الأولى بقدرة 6.25 ميغاواط، والثانية بقدرة 9.6 ميغاواط، على أن يبدأ التشغيل التجاري للمصنع بحلول عام 2026”.
وأكد وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، “أن المشروع يأتي في إطار تعزيز جهود السلطنة في تطوير مصادر الطاقة المتجددة”، مشيرًا إلى “أن الطاقة الاستيعابية للمصنع ستغطي احتياجات عدد من المشاريع الحيوية خلال العامين المقبلين”.
ومن المتوقع أن “يوفّر المصنع أكثر من 1000 فرصة عمل، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوطين التقنيات الحديثة في قطاع الطاقة النظيفة”.
ويعد هذا المشروع “نقلة نوعية في مسيرة الطاقة المتجددة في سلطنة عمان والمنطقة عمومًا، ويمهد الطريق لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية”.