عامل نظافة يعثر على مبلغ كبير ويرده لصاحبه بالإسكندرية: «بأكل حلال» (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف عاشور عيد، عامل بشركة نظافة بالإسكندرية، تفاصيل العثور على مبلغ مالي كبير في منطقة سموحة خلال تأدية عمله ليرد هذا المبلغ لصاحبه مرة أخرى.
وقال عامل النظافة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «أنا بأكل بالحلال»، موضحًا أنه أثناء تأدية عمله في أحد المناطق بشرق المحافظة بالوردية الليلية عثر على حقيبة سوداء خلف إحدى السيارات بالمنطقة، مضيفا أنه حمل الحقيبة وفتحها واكتشف ما بداخلها حيث كانت تحتوي على 300 ألف جنيه.
وأشار إلى أنه بعد عثوره على المبلغ ظل موجودا في مكانه حتى يعود أحد يسأل عليه، لكن لم يسأل عليه أحد، لافتا إلى أنه في اليوم التالى تواجد في المكان وأثناء خروجه من صلاة العصر وجد مجموعة من الأشخاص يبحثون عن مبلغ مالى كبير، مؤكدًا أنه سلم المبلغ لصاحبه بعدما أعطى لهم علامات محددة في الشنطة، لافتا إلى أن صاحب المال وجه الشكر له على هذه الأمانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عامل نظافة الإسكندرية قناة الناس
إقرأ أيضاً:
فضل الله يسأل: هل ما زال أحد في لبنان والمنطقة يفكر أن يهزم هذه المقاومة؟
توجه عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، في تصريح إعلامي من بلدة عيتا الشعب الحدودية، بعد دخولها مع الأهالي، إلى "روح قائدنا السيد حسن نصر الله، وإلى روح السيد هاشم صفي الدين، وإلى روح الشيخ نبيل قاووق، وإلى أرواح كل الشهداء المقاومين والمدنيين، لنقول لهم، ها هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة تتكرس اليوم، فالمقاومة قاتلت هنا حتى اليوم الأخير في عيتا الشعب، والشعب فتح الطريق للجيش اللبناني، وتقدم إلى عيتا وحررها ويعمل ليحرر بقية القرى ويقدم الشهداء، لتتكرس بدماء شهدائنا، وصمود شعبنا، هذه المعادلة التاريخية الباقية، والتي هي ليست كلمات في بيانات، وإنما فعل على الأرض".
أضاف: "من أراد أن يشم رائحة الكرامة عليه أن يأتي إلى قرى الجنوب، وأن يرى هذا الشعب الأبي والوفي لمقاومته وأرضه ووطنه، فهنا تصنع البطولات، وهنا يتحقق الاستقلال الحقيقي".
وأكد أن "كل تعبير لا يمكن أن يفي هؤلاء الناس حقهم، الذين دخلوا منذ الصباح إلى هذه القرى، وفتحوا الطريق لجيشنا الوطني، كي يتمركز في عيتا الشعب وفي كل القرى والبلدات، وبرغم إطلاق النار والتحذيرات والتهديدات الإسرائيلية، لم يأبه هؤلاء الناس، فزحفوا منذ ساعات الفجر إلى القرى الحدودية، ورأينا أهلنا عند كل المفارق لا سيما عوائل الشهداء الذين يستقبلون العائدين".
وتابع: "هناك غصة لأن سماحة السيد حسن نصر الله والشهداء القادة وعددا كبير من المجاهدين قد ارتحلوا إلى رضوان الله، وكثيرون كانوا يتوقعون أن هذه المنطقة ستكون منطقة عازلة، وأن أهل هذه القرى لن يعودوا إليها، ولكن بالمقاومة والتضحيات والصمود والثبات والأثمان الكبيرة، عدنا إلى هذه القرى والبلدات، ورأينا هذا الشعب العظيم، الذي لا يمكن أن تكسر إرادته أو أن يهزم".
وقال: "الذين يعتبرون أن المقاومة هي كلمة، ولا يريدون وضعها في بيان ما، فهؤلاء واهمون وحالمون، فالمقاومة لا تشطب من المعادلة، وبالتالي، فإننا نقول للجميع في لبنان ولكل شركائنا في الوطن، لنأت جميعاً إلى الجنوب ولهذه الأرض، ولنؤكد موقفنا الحقيقي بالانتماء إلى وطننا والدفاع عن سيادة بلدنا، ومن يريد السيادة، فالسيادة تبدأ من هنا من خلال هذا الموقف الشعبي الكبير، وبالتالي، فإن الموضوع لا يتعلق بالكلمات والخطابات، وإنما بالفعل والإرادة، ونسأل: هل ما زال أحد في لبنان والمنطقة يفكر أن يهزم هذه المقاومة؟".
وختم فضل الله: "البعض يقول كيف انتصرنا والإسرائيلي لا زال يحتل، وجوابنا واضح، فقد كان هناك اتفاق، ولبنان التزم به، فيما العدو لم يلتزم، وأراد أن يستمر بالاحتلال، ولكن اليوم بإرادة شعبنا، نحن نفرض على العدو التراجع".