بيسكوف يعلق على تدمير دبابة "أبرامز" في منطقة العملية العسكرية بأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الجيش الروسي أكد منذ البداية، أن دبابات "أبرامز" ستحرق كما الدبابات الأخرى، مؤكدا أن الجيش يواصل تجريد أوكرانيا من السلاح يوميا.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الاثنين، ردا على سؤال عما إذا كان الكرملين قد شاهد مقطع الفيديو لدبابة "أبرامز" المحترقة وما إذا كان بإمكانهم التعليق: "منذ البداية، قال جنودنا إن هذه الدبابات ستحترق مثل غيرها، وبشكل عام، كما نعلم نحن وأنتم من التقارير اليومية لوزارة الدفاع، هذا هو العمل اليومي والمنهجي والمهني والمخلص لجيشنا.
وفي وقت سابق، صرح يان غاغين مستشار رئيس جمهورية دونيتسك دينيس بوشيلين، بأن الجيش الروسي دمر أول دبابة "أبرامز" تستخدمها القوات الأوكرانية في منطقة العملية الخاصة على محور أفدييفكا.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن قوات كييف تستخدم دبابة "أبرامز" منذ أكثر من شهر على محور أفدييفكا.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، قد أكدت في نهاية سبتمبر 2023، نقلا عن ممثلين عن البنتاغون، بأن الدفعة الأولى من دبابات "أبرامز" الأمريكية وصلت إلى أوكرانيا.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري بيسكوف دونباس دونيتسك
إقرأ أيضاً:
دولة جديدة ستصبح عضوا في منطقة شنغن نهاية السنة
تأمل بلغاريا أن يتم الانتهاء من عضويتها الكاملة في منطقة شنغن بحلول نهاية هذا العام.
وقالت يوردانكا تشوبانوفا، التي ترأست مكتب المفوضية الأوروبية في بلغاريا، إن اقتراح إلغاء الضوابط على الحدود البرية لبلغاريا ورومانيا سيُقدَّم في 10 أكتوبر.
كما بلغت الخسائر المالية لبلغاريا التي بقيت خارج منطقة شنغن، من حيث الحدود البرية، 400 مليون يورو.
وتعتقد بلغاريا أن القرار بشأن عضويتها الكاملة في منطقة شنغن سيُتخذ بحلول نهاية هذا العام.
كما أعربت السلطات في صوفيا عن أملها في الانتهاء قريبًا من انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن، من حيث الحدود البرية.
في العاشر من أكتوبر، من المقرر أن تقترح مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية، إيلفا يوهانسون. بالاشتراك مع وزير داخلية المجر، على مجلس الاتحاد الأوروبي إلغاء عمليات التفتيش على الحدود البرية.
كما أخبرت تشوبانوفا موقع Euractiv أن التوقعات في بلغاريا هي أن المفوضية الأوروبية ستدعم بقوة اتفاقية شنغن.
وتسبب البقاء خارج اتفاقية شنغن، من حيث الحدود البرية، في خسائر مالية لبلغاريا وصلت إلى 400 مليون يورو. استنادًا إلى الأرقام الصادرة عن معهد البحوث الاقتصادية في الأكاديمية البلغارية للعلوم. والتي قدمها وزير الاقتصاد المؤقت بيتكو نيكولوف، في جويلية الماضي.
كم أصبحت بلغاريا ورومانيا عضوين في منطقة شنغن في 31 مارس 2024. ورفعت الضوابط المفروضة على السفر البحري والجوي.
ومع ذلك، فإن الانضمام الجزئي لكلا البلدين إلى اتفاقية شنغن يعني أن الضوابط المفروضة على الحدود البرية لا تزال فعّالة.
في الوقت الحاضر، تتولى المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، والتي بدأت في الأول من جويلية 2024. وستستمر حتى نهاية هذا العام.