قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين 26 فبراير 2024 ، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، أجريا ، زيارة سرية إلى مصر، الأسبوع الماضي، حيث بحثا مع المسؤولين المصريين "مسألة رفح" والعملية العسكرية التي يعتزم الجيش الإسرائيلي شنها على المنطقة الواقعة جنوبي قطاع غزة ، رغم المخاوف المصرية بهذا الشأن.

وبحسب القناة، فإن زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، السرية إلى مصر، كانت تخضع للرقابة العسكرية الإسرائيلية طيلة الفترة الماضية؛ علما بأن كابينيت الحرب الإسرائيلي ناقش، الليلة الماضية، خطة "إجلاء" المدنيين من رفح في إطار خطة الاحتلال لاجتياحها، رغم التحذيرات الدولية.

وفي تصريحات لشبكة CBS الأميركية، أمس، الأحد، قال نتنياهو إن إسرائيل ستؤخر اجتياح رفح في حال التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس . وقال نتنياهو: "إذا أنجزنا صفقة مخطوفين فإن العملية العسكرية في رفح ستتأخر قليلا، لكن إذا لم تكن هناك صفقة، فسنشن العملية العسكرية في رفح".

وأضاف أنه "بعد أن نبدأ العملية العسكرية في رفح، فإن العملية العسكري (الحرب) في غزة ستنتهي خلال عدة أسابيع. لكن لا يمكن إبقاء معقل حماس الأخير من دون أن نتعامل معه"، علما بأن نتنياهو كان قد أعلن مساء السبت، أنه بصدد إقرار "خطط عملياتية" بشأن محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: العملیة العسکریة فی رفح

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية

إسرائيل – أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الفريق الإسرائيلي المفاوض بشأن قضية الأسرى يتواجد حاليا في القاهرة، حيث يجتمع مع كبار المسؤولين المصريين لبحث الصفقة المحتملة.

ولم يكشف البيان الرسمي عن تفاصيل إضافية بخصوص فحوى اللقاءات التي جرت في العاصمة المصرية، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن الملف لا يزال يواجه عقبات جوهرية.

يأتي هذا التطور بعد عودة الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة الماضي، دون تحقيق أي تقدم ملموس في المفاوضات، ما دفع نتنياهو إلى عقد جلسة تقييم عاجلة للأزمة مساء السبت.

وبحسب ما أورد مكتب رئيس الوزراء، فقد ناقش الاجتماع “المعمق” حالة الجمود التي وصلت إليها المفاوضات، وتم خلاله طرح عدة سيناريوهات، من بينها إمكانية استئناف العمليات العسكرية، بما في ذلك “عمليات مفاجئة”.

وفي ختام النقاشات، أصدر نتنياهو تعليماته للفريق التفاوضي بالاستعداد لاستئناف المباحثات، شريطة تلقي رد واضح من الوسطاء حول الاقتراح الأميركي الأخير، الذي طرحه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وينص على الإفراج الفوري عن 11 أسيرا أحياء، إلى جانب نصف جثث الأسرى القتلى.

وكانت “حماس” قد أعلنت الأسبوع الماضي استعدادها لإطلاق سراح أسير أميركي واحد وهو، عيدان ألكسندر، وأربعة أسرى آخرين قتلوا ويحملون جنسية مزدوجة، في خطوة وصفها ويتكوف بأنها “غير عملية وغير مقبولة”.

وأكد ويتكوف أن حركة الفصائل الفلسطينية، رغم إظهارها مرونة شكلية أمام الإعلام، إلا أنها لا تزال تتمسك سرا بمطالب غير واقعية تشمل وقف إطلاق نار دائم، وهو ما ترفضه إسرائيل دون اتفاق نهائي على الأسرى.

وفي إطار جهود التهدئة، عرض ويتكوف الأسبوع الماضي خلال محادثاته في الدوحة مبادرة لتمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بهدف منح المفاوضات الوقت الكافي للتوصل إلى اتفاق شامل.

المبادرة الأميركية التي قُدمت للوسطاء تتضمن إفراج حركة الفصائل عن اسرى أحياء مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بما يسمح بتوسيع دخول المساعدات الإنسانية، والتزاما الولايات المتحدة بالعمل على صياغة اتفاق طويل الأمد خلال فترة التهدئة.

وفي تصريحات لافتة، وجّه ويتكوف تحذيرا صريحا لحركة الفصائل، مؤكدا أن التنظيم “يراهن على عامل الوقت بشكل خاطئ”، وقال: حركة الفصائل تعلم جيدًا أن هناك مهلة نهائية، وإن لم تستجب سنعرف كيف نتصرف. لن نسمح بإضاعة الوقت. إذا فشل المسار الدبلوماسي، فإننا نحتفظ بخيارات أخرى”.

وفي خلفية هذه التهديدات، يقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لوح بدعم العودة إلى الخيار العسكري الإسرائيلي في حال لم تنجح الوساطات.

ويتضح من التصريحات الرسمية وغير الرسمية أن الوقت المتبقي أمام حركة الفصائل للاستجابة للمبادرة الأميركية بات محدودًا للغاية. وقال ويتكوف بوضوح: “الرفض غير مقبول. هناك فرصة سانحة، لكنها تتقلص. عليهم أن يتعلموا مما فعلناه مع الحوثيين”.

في المقابل، تنتظر إسرائيل حتى اللحظة رد حركة الفصائل على الاقتراح المحدّث، والذي يتضمن إطلاق سراح 11 أسيرا أحياء و16 جثة، وسط حالة ترقب مشوبة بالحذر لما ستؤول إليه هذه الجولة من المفاوضات.

 

المصدر: RT

Previous السيسي مواجها رسائل حادة: لا يمكن لأحد المساس بمصر Related Posts السيسي مواجها رسائل حادة: لا يمكن لأحد المساس بمصر عربي 17 مارس، 2025 الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي عربي 17 مارس، 2025 أحدث المقالات مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية السيسي مواجها رسائل حادة: لا يمكن لأحد المساس بمصر الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء العدوان الأمريكي على اليمن ويتكوف: الولايات المتحدة تجري مناقشات مع “الدول المعنية” في أوروبا بشأن أوكرانيا

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية
  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
  • "أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • بعد بدء العملية العسكرية.. ترامب: أقول للحوثيين حان وقتكم
  • كان : نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث الخيارات المتاحة ضد غزة
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • وفد من حماس إلى القاهرة لبحث تطورات اتفاق وقف إطلاق النار