كيفية نجعل القهوة صحية قدر الإمكان؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
القهوة منتجا مفيدا بشكل فريد للجسم فاستهلاكها ينشط عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون، كما أن لها تأثيرًا إيجابيًا على نظام القلب والأوعية الدموية.
تأثير القهوة على صحة الجسمويشير خبراء التغذية إلى أن الكثير من الناس لديهم عادة شرب القهوة أثناء تناول الأطعمة التي غالباً ما تحرم المشروب من وظائفه المفيدة، وقدم العلماء توصيات حول كيفية شرب القهوة حتى يشعر الجسم حقًا بتأثيرها العلاجي، حسبما ذكرت مجلة كيتشن ماج الإلكترونية حول هذا الموضوع.
وعلى وجه الخصوص، وبحسب الخبراء، فإن القهوة المطحونة الطبيعية ستمنح الجسم جميع فوائده إذا شربتها بعد وجبة إفطار متوازنة وذكر الخبراء أنه في هذه الحالة يكون للقهوة تأثير مفيد ومنشط للجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الخبراء أن إضافة السكر إلى القهوة خطأ كبير ووفقا لهم، فإن السكر لا "يقتل" رائحة المشروب وطعمه العميق فحسب، بل يقلل أيضًا من فوائد القهوة بمقدار النصف تقريبًا.
لكن من المفيد جدًا إضافة القرفة إلى القهوة - فهذه التوابل تتناسب جيدًا مع الكافيين، ويعرف العلم قدرة القرفة على خفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وتنشيط عمليات التمثيل الغذائي، ولها أيضًا تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات على الجسم بالإضافة إلى القرفة، من الجيد أيضًا إضافة القليل من جوزة الطيب أو الهيل إلى قهوتك.
قليل من الناس يشربون القهوة ويضيفون إليها الكاكاو. وفي الوقت نفسه، يعد هذا المزيج من أكثر التركيبات المفيدة للبشر، وشرب القهوة مع الكاكاو ينشط تدفق الدم إلى دماغ الإنسان، مما يحسن القدرات الإدراكية ويعيد حالة الجهاز العصبي إلى طبيعتها وفي الوقت نفسه، لا يعاني الأشخاص من زيادة القلق، والذي يحدث كأثر جانبي عند تناول الكافيين.
وبشكل عام ينصح العلماء بشرب القهوة باعتدال. ووفقا لهم، هناك قاعدة يجب ألا يتجاوز مستوى الكافيين المستهلك 2.5 ملغ لكل 1 كجم من وزن الشخص بمعنى آخر، يجب على الشخص الذي يبلغ وزنه حوالي 80 كجم أن يشرب ما لا يزيد عن كوبين من القهوة يوميًا.
في الوقت نفسه، يتم تنظيم درجة الحساسية للكافيين عن طريق الجينات: في بعض الناس تكون أعلى، وفي آخرين أقل، كما لاحظ العلماء. لا يرى الخبراء أي خطأ في إضافة القليل من الحليب أو الكريمة الطبيعية إلى القهوة: فمنتجات الألبان هي مصدر للكالسيوم الذي يحتاجه الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الحساسية التمثيل الغذائي السكر
إقرأ أيضاً:
منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
يعقد سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، منتدى هامًا غدًا الخميس 21 نوفمبر 2024 تحت عنوان "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
ويُعقد المنتدى في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت باكو.
ويضم المنتدى أبرز المتحدثين ومحاور المنتدى، حيث يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان سيتناولان أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قاما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة للزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، والمستشار محمود فوزي، الذي سيسلط الضوء على أهمية دور السياسات والمبادرات في دعم بناء قدرات ذوي الإعاقة لحياة مستدامة خضراء وتعزيز الابتكار المناخي، والدكتورة رانيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، والدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال.
يستضيف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ستناقش التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.
تقدم المنتدى سفيرة المناخ سما وائل، إحدى المبتكرين الشباب بمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، لتسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في دعم الجهود المناخية والابتكارات المستدامة.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف إزالة الكربون، مع التركيز على المباني الخضراء كمفهوم أساسي لتحقيق ذلك.
وتشمل المحاور الرئيسية:
التقنيات المبتكرة في المباني المستدامة: استعراض أحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
تطوير البنية التحتية الخضراء: تقديم أمثلة من مشاريع عالمية ناجحة تُظهر كيفية دمج الاستدامة في تصميم وتشغيل المباني.
دور السياسات والتشريعات: مناقشة أهمية دعم الحكومات لسياسات تشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات البناء المستدام.
التعاون الدولي لتحقيق إزالة الكربون: استعراض دور الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وفي تصريح أكد السفير الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في COP 29 أن "التحول إلى مبان خضراء ليس خيارًا بعد الآن، بل ضرورة لتحقيق استدامة كوكبنا. الابتكار هو المفتاح لإزالة الكربون، ليس فقط في المباني، ولكن في جميع قطاعات الحياة. من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة، مثل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير الطاقة، والاعتماد على مصادر طاقة متجددة، يمكننا إحداث تأثير إيجابي ملموس على المناخ."
وأضاف: "يجب أن نتعاون عالميًا لتسريع اعتماد المباني المستدامة. دورنا كسفراء المناخ هو تسليط الضوء على هذه الحلول، وتقديم خارطة طريق شاملة لدعم الحكومات والمجتمعات."
ويأتي هذا المنتدى كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة أزمة المناخ. وتعد المباني الخضراء عنصرًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن ما يقارب 40% من إجمالي الانبعاثات العالمية.
ويتخلل المنتدى حلقات نقاشية وعروض تقديمية من خبراء عالميين في مجالات البناء المستدام والابتكار المناخي، مع التركيز على تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وخفض الاحتباس الحراري.
ويسلط المنتدى الضوء على أهمية الابتكار والمباني الخضراء في التصدي لأزمة المناخ، حيث يُقدر أن قطاع البناء مسؤول عن حوالي 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية. يناقش المنتدى كيف يمكن للتحول إلى مبانٍ مستدامة أن يسهم في تحقيق خفض كبير للانبعاثات.
ويختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها جميع المتحدثين، تهدف إلى وضع خارطة طريق تدعم الحكومات والشركات في تسريع تبني تقنيات البناء المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشراكة الدولية لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون.