مرصد الأزهر يبحث مع نائب رئيس البعثة بالقاهرة جهود إندونيسيا لمكافحة التطرف
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اليوم الاثنين، محمد زعيم الخالص ناسوتيون نائب رئيس البعثة الإندونيسية بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ للتعرف على آلية عمل المرصد وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
مرصد الأزهر يستقبل نائب رئيس البعثة الإندونيسية بالقاهرة للتعرف على جهود مكافحة التطرف
قدمت الدكتورة رهام سلامة المدير التنفيذي لمرصد الأزهر، خلال لقائها مع المسؤول الإندونيسي رؤية المرصد في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، والجهود المبذولة في هذا الشأن من بحوث ودراسات تناقش مختلف القضايا ذات الصلة مثل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمجتمعات التي تعاني من الإرهاب.
كما استعرضت "د. رهام سلامة" خلال اللقاء الأنشطة التفاعلية التي ينظمها مرصد الأزهر دوريًّا لشباب الجامعات وطلاب المدارس، فضلًا عن مشاركاته الخارجية بالندوات والاجتماعات الدولية الهادفة إلى إيجاد أرضية مشتركة لمواجهة الفكر المتطرف المتنامي في العالم.
وفي أثناء تفقد محمد زعيم الخالص ناسوتيون والوفد المرافق له لوحدات المرصد البالغ عددها (13) وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، تعرف الوفد على آلية رصد الباحثين لأنشطة التنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، إلى جانب أحدث الإصدارات التي سلطت الضوء على عدد من القضايا المتنوعة بخلاف قضية التطرف، مثل أزمة اللاجئين، وخطاب الكراهية، فضلًا عن التوصيات التي توصل إليها باحثو المرصد في إطار متابعتهم ودراستهم لتلك القضايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مواجهة الفكر المتطرف مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مديرة مرصد الأزهر: المعركة الحالية عن الوعي والأزهر دوره حماية المجتمع
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة"، حيث قالت الدكتورة رهام عبد الله سلامة -مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف- سعادتها البالغة بالمشاركة في هذه الندوة القيِّمة، معربةً عن شُكرها لفضيلة المفتي وإشادتها بالعمل تحت إدارته، خاصةً من خلال دَورها في المرصد الذي استحدثه شيخ الأزهر عام 2015 للتصدي للأفكار الشاذة والمنحرفة ودعم شؤون الأقليات المسلمة بالعديد من اللغات.
وقد أشارت الدكتورة رهام إلى الجهود المبذولة للتعامل مع الجماعات المتطرفة من خلال ثلاث إدارات متخصصة تركز على رصد أنشطة الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وأمثالها عبر منصات التواصل الاجتماعي بمختلف اللغات.
وتناولت في حديثها أبرزَ تهديدات الأمن الفكري، مشيرةً إلى استغلال بعض الجماعات الدينَ لتحقيق مصالحها، ونشر الأخبار الضالة والضارة، والغزو الثقافي الذي يهدد الهوية، مؤكدة أن قلة الوعي والمعلومات كانت سببًا في سقوط آلاف الضحايا على أيدي هذه الجماعات المتطرفة، التي تتَّخذ من وسائل التواصل الاجتماعي منصةً لبثِّ أفكارها.
وأضافت أن المعركة الحالية هي معركة وعي، وهنا يأتي دَور الأزهر في حماية المجتمع، عبر تقديم استراتيجيات قابلة للتنفيذ وخطط واضحة تُطبق من خلال القنوات الشرعية المختلفة. وأكدت على أهمية دَور المرصد في رصد الأخبار وتحليلها ومراجعتها للوصول إلى محتوى توعوي هادف، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة لهذه الأفكار المتطرفة لتحصينهم منها.
واختتمت حديثها بالتأكيد على استمرار الجهود المبذولة لدعم الأطفال وحمايتهم من خلال برامج التوعية في المدارس، متعهدة بالمُضي قدمًا في هذه المسيرة، قائلة: "سنظل نحمي مجتمعنا وهويتنا الفكرية بإذن الله".