إعلامي أردني: المملكة بدأت مشوار إنزال المساعدات لغزة.. أين بقية العرب؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تساءل الإعلامي الأردني، حسام غرايبة، عن سبب تقاعس الدول العربية والإسلامية عن إنزال المساعدات جوا إلى قطاع غزة، أسوة بما يفعله الأردن الذي نفذ العديد من الإنزال الجوية للمساعدات، آخرها الاثنين.
وقال غرايبة في منشور له على موقع "إكس": "لابد من وقفة عربية وإسلامية حقيقية لدعم عملية الإنزال الجوي للمساعدات فقد تجاوز الاحتلال كل المعايير الإنسانية والأخلاقية ويستخدم سلاح الجوع ضد الفلسطينيين".
وتابع :"ترك المجتمع الفلسطيني يجوع في ظل وجود محيط عربي وإسلامي هي وصمة عار في جبيننا وفي جبين كل الإنسانية".
لابد من وقفة عربية وإسلامية حقيقية لدعم عملية الإنزال الجوي للمساعدات فقد تجاوز الاحتلال كل المعايير الإنسانية والأخلاقية ويستخدم سلاح الجوع ضد الفلسطينيين، ان ترك المجتمع الفلسطيني يجوع في ظل وجود محيط عربي وإسلامي هي وصمة عار في جبيننا وفي جبين كل الإنسانية… اين الطائرات… pic.twitter.com/MHeiFSBSAH — Hosam Gharaibeh (@hosamgharaibeh) February 26, 2024
وتساءل: "أين الطائرات العسكرية من تركيا ومصر والسعودية وقطر والامارات والجزائر وغيرها من الدول العربية والإسلامية؟".
وقال إن الأردن بدأ المشوار بإنزال المساعدات جوا، فما الذي يمنع بقية الدول من المشاركة؟، على حد تعبيره.
وأعلن الجيش الأردني، الاثنين، تنفيذ 4 إنزالات جوية لمساعدات إغاثية لصالح سكان غزة، محذرا من حدوث "مجاعة" في القطاع.
جاء ذلك وفق بيان للجيش، نشر على موقعه الإلكتروني.
وذكر البيان أنه "بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الاثنين، أربعة إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة".
وأضاف: "ضمت الإنزالات أربع طائرات من نوع C130، إحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية تحمل على متنها مساعدات إغاثية".
وأشار بيان الجيش الأردني إلى أن المساعدات "تحوي مواد إغاثية وغذائية، من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية".
وأوضح أن المساعدات تأتي "تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب" الإسرائيلية.
واستهدفت الإنزالات الجوية بشكل رئيسي "إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر، وإسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب"، وفق بيان الجيش.
ولفت البيان إلى أن "تكثيف الإنزالات الجوية يأتي نتيجة ما آلت إليه الظروف الإنسانية لسكان قطاع غزة إثر استمرار العدوان الإسرائيلي، والذي قد ينذر بحدوث مجاعة في القطاع".
ويعد إنزال اليوم الـ13 للجيش الأردني على قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الاردن احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق
في تطور مأساوي جديد يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، عن نفاد كامل إمدادات الطحين لديها داخل القطاع المحاصر.
قطاع غزة على حافة المجاعةوأوضحت "الأونروا" في منشور رسمي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الوضع الغذائي في قطاع غزة وصل إلى مستوى الكارثة، مشيرة إلى أن مخزون الطحين نفد بالكامل، ليضاف إلى إعلان برنامج الأغذية العالمي قبل أيام عن نفاد مخزونه الغذائي الكامل أيضًا.
3000 شاحنة مساعدات محتجزةكشفت الوكالة الأممية أن نحو 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة لا تزال عالقة على حدود القطاع، بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والتي تمنع إدخال هذه الشاحنات إلى السكان المحاصرين منذ أسابيع.
وشددت "الأونروا" على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، والذي وصفته بأنه أصبح بمثابة "عقوبة جماعية" تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية.
أزمة إنسانية متفاقمةيُذكر أن المساعدات توقفت بشكل كامل منذ 2 مارس الماضي، مع إغلاق إسرائيل جميع معابر الإمداد الرئيسية: كرم أبو سالم، وبيت حانون (إيرز)، وزيكيم. وهو ما جعل غزة تواجه واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، وسط عجز المؤسسات الدولية عن كسر الحصار.
المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي
في ظل هذا المشهد الكارثي، تتزايد الدعوات العالمية للضغط على إسرائيل لفتح المعابر بشكل عاجل والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، بينما يحذر المراقبون من أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى كارثة غذائية شاملة وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع والمرض.
هذه التطورات تأتي في وقت تشتد فيه العمليات العسكرية في القطاع، مما يزيد من تعقيد إيصال المساعدات ويهدد بانفجار أزمة إنسانية على نطاق واسع.