تساءل الإعلامي الأردني، حسام غرايبة، عن سبب تقاعس الدول العربية والإسلامية عن إنزال المساعدات جوا إلى قطاع غزة، أسوة بما يفعله الأردن الذي نفذ العديد من الإنزال الجوية للمساعدات، آخرها الاثنين.

وقال غرايبة في منشور له على موقع "إكس": "لابد من وقفة عربية وإسلامية حقيقية لدعم عملية الإنزال الجوي للمساعدات فقد تجاوز الاحتلال كل المعايير الإنسانية والأخلاقية ويستخدم سلاح الجوع ضد الفلسطينيين".



وتابع :"ترك المجتمع الفلسطيني يجوع في ظل وجود محيط عربي وإسلامي هي وصمة عار في جبيننا وفي جبين كل الإنسانية".

لابد من وقفة عربية وإسلامية حقيقية لدعم عملية الإنزال الجوي للمساعدات فقد تجاوز الاحتلال كل المعايير الإنسانية والأخلاقية ويستخدم سلاح الجوع ضد الفلسطينيين، ان ترك المجتمع الفلسطيني يجوع في ظل وجود محيط عربي وإسلامي هي وصمة عار في جبيننا وفي جبين كل الإنسانية… اين الطائرات… pic.twitter.com/MHeiFSBSAH — Hosam Gharaibeh (@hosamgharaibeh) February 26, 2024

وتساءل: "أين الطائرات العسكرية من تركيا ومصر والسعودية وقطر والامارات والجزائر وغيرها من الدول العربية والإسلامية؟".

وقال إن الأردن بدأ المشوار بإنزال المساعدات جوا، فما الذي يمنع بقية الدول من المشاركة؟، على حد تعبيره.




وأعلن الجيش الأردني، الاثنين، تنفيذ 4 إنزالات جوية لمساعدات إغاثية لصالح سكان غزة، محذرا من حدوث "مجاعة" في القطاع.

جاء ذلك وفق بيان للجيش، نشر على موقعه الإلكتروني.

وذكر البيان أنه "بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الاثنين، أربعة إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة".




وأضاف: "ضمت الإنزالات أربع طائرات من نوع C130، إحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية تحمل على متنها مساعدات إغاثية".

وأشار بيان الجيش الأردني إلى أن المساعدات "تحوي مواد إغاثية وغذائية، من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية".

وأوضح أن المساعدات تأتي "تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب" الإسرائيلية.

واستهدفت الإنزالات الجوية بشكل رئيسي "إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر، وإسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب"، وفق بيان الجيش.

ولفت البيان إلى أن "تكثيف الإنزالات الجوية يأتي نتيجة ما آلت إليه الظروف الإنسانية لسكان قطاع غزة إثر استمرار العدوان الإسرائيلي، والذي قد ينذر بحدوث مجاعة في القطاع".

ويعد إنزال اليوم الـ13 للجيش الأردني على قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الاردن احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نداءات استغاثة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى المحاصرين في شمال غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزة

أطلق مستشفى «كمال عدوان» في منطقة جباليا، شمال قطاع غزة، أمس، مجدداً نداء استغاثة لإنقاذ حياة عشرات المرضى والجرحى المحاصرين لليوم الـ48 على التوالي.
وأفاد المستشفى، في بيان، بأن القوات الإسرائيلية تتعمد منع دخول الدواء والمستلزمات الطبية والطعام والوقود، وكذلك مركبات الإسعاف إلى شمال القطاع، حيث باتت المستشفيات عاجزة عن تلبية نداءات الاستغاثة التي تصل إليها، لافتاً النظر إلى أن عملية نقل الضحايا والجرحى إلى المستشفى تتم بطرق بدائية، قد تكون نقلاً على الأكتاف أو العربات التي تجرها الحيوانات إن وجدت.
كما كشف مستشفى كمال عدوان عن وصول عشرات الأطفال والنساء إلى قسم الطوارئ مصابين بعلامات تدل على سوء التغذية، حيث أكدت وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد والوضع الصحي الذي أصبح كارثياً في شمال قطاع غزة.
وأوضحت مستشفيات القطاع أنها باتت عاجزة عن علاج نحو 350 ألف مريض مصاب بالأمراض المزمنة، بينهم نحو 12 ألف مريض بالسرطان، يضاف إليهم نحو 100 ألف جريح من الحرب المستمرة على غزة.
وفي سياق متصل، أعربت الرئاسة الفلسطينية، أمس، عن رفض إنشاء منطقة عازلة شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات بواسطة شركة أميركية.
وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن «الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا، لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أميركية وبتمويل أجنبي، خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً»، وفق ما نقلته وكالة «وفا».
وأضاف أبو ردينة: «إنشاء المنطقة العازلة يخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة».
وأكد أن «أي خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة الأونروا، والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص».
أمنياً، قال مسؤولو صحة فلسطينيون، إن القوات الإسرائيلية قتلت 19 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة أمس، بينهم موظف بالدفاع المدني، في وقت توغلت فيه القوات بشكل أكبر في شمال القطاع وقصفت مستشفى ونسفت منازل.
وذكر مسعفون أن 12 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة جباليا.

مقالات مشابهة

  • في غزة فقط.. كسرة خبز تساوي الحياة!
  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • المرصد الطلابي الأردني يطالب بإلغاء العقوبات على خلفية إقامة الفعاليات الداعمة لغزة
  • نداءات استغاثة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى المحاصرين في شمال غزة
  • لأول مرة.. الجيش الأردني يسير سرباً من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة
  • قطار جوي أردني لإيصال مساعدات إلى غزة عبر كيسوفيم وسط القطاع