بوابة الوفد:
2025-04-11@00:54:20 GMT

صفقة رابحة

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

الشراكة المصرية الإماراتية فى إدارة وتسويق مشروع مصر الكبير فى رأس الحكمة بالساحل الشمالى نموذج للصفقات الرابحة التى حققتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لا سيما أن العقد نص على ضخ مليارات الدولارات فى السوق المصري فى خلال أيام، بما يتيح للبنك المركزى الوفاء بجزء كبير من احتياجات المستوردين وإدخال أطنان من البضائع بالمواني وأيضا مواجهة مشكلة التضخم فى الأسواق وعلى كل المستويات.


وهى صفقة رابحة لإنها ليست بيع للمشروع ولكنه عقد شراكة ولمصر حصتها المناسبة بعمر بقاء المشروع الضخم ونجاحه وليس بيعا كما تردد من قبل، وهذه الصفقة ستكون نموذج ناجح لعقد صفقات أخرى تضع مصر على الطريق لجذب الإستثمارات الأجنبية وفى المكانة التى تستحقها فى المنطقة، 
ونموذج لنا من حيث التأكيد على عدم الإنسياق خلف الشائعات المغرضة والتى طاردتنا من فلول الشر الأشر بنغمة - عواد باع أرضه- تلك الأصوات النشاز التى لا تريد لنا الخير بكل الأحوال وأيضا تجعلنا نثق فى فكر رجالات مصر وحرصها على تحقيق أقصى استفادة من عقود الشراكة، فقيادتنا وحكومتنا وطنية ورشيدة وثاقبة الرؤية.
المستثمر الأجنبى يحتاج فعلا للثقة ونحن نقدم له الآن النموذج الذى يجب أن يحتذى ويتسع ويكون نهج حكومى يجعلها تخرج من حيز الإدارة لكثير من المشروعات المطروحة لتدخل فى نطاق الشراكة التى تحقق الربح وعملة أجنبية مناسبة تحقق لها مكاسب من كافة المناحى وأولها العملة والتوظيف والتسويق والوفرة.
بقى أن تمنع الحكومة الإتجار فى النقد الأجنبى ومواجهة السوق الموازية بيد من حديد، وتقتنع أن مجرد السماح بتحويلات دولارية دون معرفة المصدر هو بإختصار ضرب للعملة الوطنية وتشجيع السوق الموازى على حساب المواطن الغلبان، وبالتالى لا يمكن الاستمرار فى ذلك مقابل الاستفادة من نسبة للبنك يتحصل لها بالدولار بالسعر الرسمى من حساب المستثمر، والذى يحمله على المواطن بطبيعة الحال، بما يشكل ضغط إضافى على المواطن ويزيد من التضخم.
وبقى أن يقتنع كل مصرى أن مصر لا تفرط فى أرضها ولا تبيع ترابها حتى بالذهب، لقد أثبتت الحكومة قدرتها على الإستثمار بالمشاركة وبالتالى يجب التوسع فى إحراز مزيد من عقود المشاركة وعندنا فى كل مكان مشروعات تحتاج لذلك حتى تنهض وتخرج من حيز الخسارة الى رحابة الربح، ويبقى من جهة أخرى بعد نزول سعر الدولار بالسوق الموازى والذهب فى الصاغة، أن يقوم التجار الوطنيين وهم الكثرة بالنزول بسعر السلع وحساب متوسط بين السعر للبضاعة المخزنة والجديدة، وبذلك يضربون المثل على فهمهم للأوضاع التى نعيش ظروفها وقناعتهم بدورهم التكافلي، أما -القلة- التى دأبت على الكسب فى كل الظروف وتجار الحروب والأزمات فهؤلاء الحكومة أولى بهم وبالقانون..
ويا مسهل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صفقة رابحة الرئيس عبد الفتاح السيسي السوق المصري ضخ مليارات الدولارات النقد الأجنبي

إقرأ أيضاً:

إيران وأمريكا في عُمان.. مفاوضات سرّية أم صفقة على حساب المنطقة؟

أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025

المستقلة/- في خطوة وصفت بأنها “فرصة واختبار” في آن واحد، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن لقاء مرتقب بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في سلطنة عمان يوم السبت القادم لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى.

ورغم أن اللقاء يبدو وكأنه بداية لفتح قنوات الحوار بين العدوين اللدودين، إلا أن هناك من يراه مجرد لعبة سياسية تحمل في طياتها مخاطر جيوسياسية قد تعيد إشعال التوترات في المنطقة.

⚖️ هل هو اختبار للسلام أم طريق إلى المزيد من التصعيد؟

عبارة عراقجي “الكرة في ملعب أمريكا” تطرح تساؤلات مهمة حول نوايا الطرفين. هل الولايات المتحدة فعلاً مستعدة للدخول في مفاوضات جدية مع إيران، أم أن هذا اللقاء لن يكون سوى مناورة تكتيكية لتخفيف الضغط الدولي؟ فبينما يؤكد المسؤولون الإيرانيون استعدادهم لمفاوضات مباشرة إذا نجحت الجولة الأولى، يبقى الشك قائماً حول ما إذا كانت هذه المفاوضات ستؤدي إلى نتائج ملموسة، أم أنها ستكون مجرد مسرحية سياسية لا تحرك الأمور قيد أنملة.

???? المفاوضات: بداية السلام أم تمهيد للحرب؟

الأصوات التي تعارض هذه المفاوضات تشكك في نوايا طهران وواشنطن على حد سواء. البعض يرى أن هذه المحادثات قد تكون مجرد خطوة نحو تحقيق أهداف استراتيجية، في وقت تحاول فيه إيران تعزيز موقفها الإقليمي والاقتصادي عبر توسيع دائرة الحوار مع القوى الكبرى. في المقابل، الولايات المتحدة قد تستخدم هذه المفاوضات كورقة ضغط إضافية على طهران في مفاوضات أخرى بشأن قضايا المنطقة، مثل سوريا واليمن.

????️ المفاوضات النووية: فرصة للتاريخ أم خطوة إلى الفوضى؟

في اجتماع سابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تجري مفاوضات مباشرة مع إيران حول البرنامج النووي الإيراني. هذه التصريحات تثير القلق، إذ قد تكون خطوة أولى نحو العودة إلى الاتفاق النووي أو تمهيدًا لفرض المزيد من العقوبات. فبينما يسعى البعض إلى إبرام اتفاق جديد مع إيران، يعتبر آخرون أن مثل هذه المفاوضات قد تمنح إيران مساحة أكبر للتقدم في برنامجها النووي، وهو ما سيزيد من التوترات في المنطقة.

???? ماذا يعني هذا للمنطقة؟

أي محادثات بين طهران وواشنطن تعني أن المنطقة بأسرها ستشهد تداعيات حاسمة. من سيخرج رابحًا؟ هل ستنجح سلطنة عمان في إتمام هذه المفاوضات بشكل يضمن لها دورًا أكبر في السياسة الإقليمية، أم ستكون مجرد ساحة لمساومات كبيرة بين القوى الكبرى؟ هذه الأسئلة ستظل تلاحق الجميع حتى تبدأ المحادثات في عمان.

ختامًا، هل هذه المفاوضات بداية جديدة للتعاون بين إيران والولايات المتحدة؟ أم هي مجرد خطوة مؤقتة تسبق موجة جديدة من التصعيد؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في الإجابة على هذه الأسئلة المثيرة للجدل

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. بدء صرف دفعة «حساب المواطن» لشهر أبريل 2025 ورابط الاستعلام (التفاصيل)
  • بشرى سارة من حساب المواطن: بدء إيداع دعم أبريل شاملا الزيادة الإضافية
  • حساب المواطن يودع 3 مليار ريال مخصص دعم شهر أبريل
  • حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة شهر أبريل
  • حساب المواطن: 3 مليار ريال لمستفيدي دفعة شهر أبريل
  • حساب المواطن: 3 مليار ريال لمستفيدي دفعة شهر أبريل - عاجل
  • حساب المواطن.. بدء إيداع دعم شهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
  • “حساب المواطن”: إيداع دعم أبريل شاملاً الإضافي
  • حساب المواطن يودع الدعم المخصص لشهر أبريل
  • إيران وأمريكا في عُمان.. مفاوضات سرّية أم صفقة على حساب المنطقة؟