السعودية ترأس الاجتماع التحضيري لوزراء التجارة العرب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ترأست المملكة العربية السعودية ممثلة بوزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، الاجتماع التحضيري لوزراء التجارة العرب بمنظمة التجارة العالمية اليوم.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية يهدف الاجتماع التحضيري إلى التعبير عن المواقف والاهتمامات العربية المشتركة، مما يجعل لها قبولًا أوسع وأشمل، ومواءمة المواقف التفاوضية العربية في موضوعات منظمة التجارة العالمية، ومساندة ومساعدة الدول العربية الساعية للانضمام، كما يهدف إلى تقريب وجهات النظر، ودعم العمل العربي المشترك مما يحقق مصالح تجارية واقتصادية متنوعة، إضافةً إلى تمكين ودعم الحضور الدولي للدول العربية في مثل هذه المحافل.
وأكّد وزراء التجارة العرب في البيان الوزاري أهمية الوصول إلى نتائج وحلول فيما يخص قضايا التنمية، والمعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية والأقل نموًا، والمساعدات الفنية وبناء القدرات في تمكين الدول النامية من الانخراط بشكلٍ فعال في النظام التجاري متعدد الأطراف، وضمان انسيابية سلاسل الإمداد وخصوصًا السلع الأساسية والزراعية، وعدم وضع القيود والعراقيل أمام تدفقها إلى أسواق الدول النامية، بما فيها الدول المستوردة للغذاء والدول الأقل نموًا.
كما تضمّن البيان أهمية اختتام اتفاقية ضوابط دعم مصائد الأسماك، وضرورة توحيد الجهود في مكافحة الجوائح الحالية والمستقبلية وضمان وصول اللقاحات والعلاجات والمواد الطبية الأساسية بشكل آمن وعادل للجميع، وأهمية تسهيل وتسريع انضمام الدول النامية والأقل نموًا بما في ذلك الدول العربية الساعية للانضمام.
وتأتي رئاسة المملكة العربية السعودية للاجتماع نظرًا لدورها الريادي في العالم والشرق الأوسط والمنطقة العربية خصوصًا، إذ تولت منصب منسق المجموعة العربية لدى منظمة التجارة العالمية منذ عام 2011م.
يذكر أن حجم التبادل التجاري للمملكة مع الدول العربية خلال عام 2023 -حتى شهر نوفمبر- بلغ حوالي 76 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبادل التجاري التجارة العالمية الحضور الدولي الدول النامية
إقرأ أيضاً:
أستاذ تمويل: مصر هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن مصر في قمة المناخ «كوب 29» هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها، متابعا: «الدول النامية خلال الأعوام الماضية أصبحت تُكوى بنار الأزمات وتتأثر بشكل كبير للغاية».
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر شاشة «قناة القاهرة الإخبارية»، أن مصر منذ أن كانت تتحمل مسؤولية الاتحاد الأفريقي عام 2019 مرورا بكوب 27 التي استضافتها وهي تُعبر عن المشاكل التي تواجه الدول النامية، منها على سبيل المثال تفاقم المديونية، من المهم أن يكون هناك حلول جذرية لها.
وأكد أن جزءا كبيرا من مشاكل المناخ ناتج من الأضرار التي تقع على هذه الدول جراء التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من التغيرات المناخ تُحدثه الدول الصناعية الكبرى، والضرر الأكبر يقع على الدول النامية، وبالتالي من يتسبب في الضرر هو من يتحمل الجزء الأكبر.
وتابع: «الدول الصناعية الكبرى لم تلتزم بمقررات قمم المناخ ولم تساهم في تحقيقها على أرض الواقع، ومن هنا يجب أن يكون هناك صوت للدول النامية، كما أن استمرار التفاقم والتعدي على البيئة سينعكس بالسلب على الدول النامية والوضع الاقتصادي وصحة وسلامة المواطنين».