اتفاقية حقوق الطفل.. حماية وتعزيز حقوق الصغار في العالم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في عالم مليء بالتحديات والتغيرات، تعتبر حماية حقوق الطفل أمرًا بالغ الأهمية، وتشكل حقوق الطفل أساسًا أساسيًا لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحيح وسليم، وتتضمن هذه الحقوق الحماية من جميع أشكال العنف والإيذاء، وضمان حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة ومناسبة لنموهم الجسدي والعقلي.
ويجب أن نسعى جميعًا لفهم أهمية حقوق الطفل والعمل على تعزيزها وحمايتها في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن.
اتفاقية حقوق الطفلتمثل اتفاقية حقوق الطفل معيارًا دوليًا لحماية الأطفال وتعزيز حقوقهم في جميع أنحاء العالم، وتأتي هذه الاتفاقية كمبادرة دولية تهدف إلى توفير الحماية والرعاية للأطفال دون الثامنة عشر من العمر، وتعزيز حقوقهم الإنسانية في مختلف الجوانب الحياتية.
وفي العام 1989م، انعقدت مفاوضات دولية استمرت لأكثر من عشر سنوات لوضع معايير وقواعد تحكم حقوق الطفل، وبالتعاون بين حكومات الدول، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الدولية، تم صياغة اتفاقية شاملة تضمن حقوق الطفل في جميع جوانب حياتهم.
وتعد هذه الاتفاقية صكًا دوليًا وقانونيًا تلتزم به الدول المشاركة، وتسعى إلى ضمان حقوق الطفل في البقاء والنمو والتطور، وحمايتهم من جميع أشكال العنف والإيذاء، وتضمنت الاتفاقية أيضًا حق الطفل في التعليم والرعاية الصحية، وضمان حياة كريمة وآمنة بعيدًا عن التمييز والاستغلال.
ويعكس اتفاق حقوق الطفل اهتمامًا خاصًا بالأطفال في الدول النامية، ويركز على تحقيق احتياجاتهم الأساسية وتوفير الفرص المتساوية لجميع الأطفال، بغض النظر عن أصولهم أو خلفياتهم، كما يركز على تشجيع الاحترام والتقدير لكرامة الطفل، وتوفير بيئة آمنة ومناسبة لنموهم وتطورهم الطبيعي.
وتُعتبر اتفاقية حقوق الطفل إنجازًا هامًا في مجال حقوق الإنسان، حيث تمثل التزامًا دوليًا بحماية أبرز فئة مهمة لمستقبل الإنسانية، وتعزز الجهود العالمية لبناء مجتمعات أكثر إنسانية وعادلة.
بنود اتفاقية حقوق الطفلبنود اتفاقية حقوق الطفل:
1. حق البقاء والحماية: كل طفل له الحق في البقاء والعيش بأمان، ويجب علينا حمايتهم من جميع أشكال العنف والإيذاء.
2. حق النمو والتطور: يحق للطفل النمو والتطور بشكل صحيح، ويجب علينا توفير البيئة المناسبة والفرص التعليمية والصحية لضمان ذلك.
3. حق التعليم: يحق لكل طفل الحصول على التعليم الجيد والمناسب لسنه واحتياجاته، ويجب أن يكون التعليم متاحًا ومتاحًا للجميع دون تمييز.
4. حق الرعاية الصحية: يجب أن يحظى الأطفال بالرعاية الصحية اللازمة لتحقيق صحة جيدة ونمو سليم، وينبغي أن تكون الخدمات الصحية متاحة ومناسبة لاحتياجاتهم.
5. حق المشاركة: يجب أن يشارك الأطفال في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومستقبلهم، ويجب أن تحترم آراؤهم وتؤخذ بعين الاعتبار فيما يخصهم.
6. حق الحماية من التمييز: يجب حماية الأطفال من جميع أشكال التمييز بناءً على العرق أو الدين أو الجنس أو أي صفة أخرى، ويجب أن تتم معاملتهم بالمساواة والعدالة.
7. حق الاستماع والتعبير: يحق للأطفال التعبير عن آرائهم والتعبير عن أنفسهم، ويجب أن يتم الاستماع إليهم واحترام آرائهم، بما يتناسب مع سنهم وقدراتهم.
8. حق الحماية في حالات النزاعات المسلحة: يجب حماية الأطفال في حالات النزاعات المسلحة والحروب، وينبغي أن يتم حمايتهم من الاستخدام كجنود أو أطفال عمال، ويجب علينا توفير الرعاية النفسية والاجتماعية لهم.
هذه بعض البنود الأساسية في اتفاقية حقوق الطفل التي تهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حقوق الطفل الطفل اتفاقية حقوق الطفل اتفاقیة حقوق الطفل وتعزیز حقوق الأطفال فی فی جمیع ویجب أن جمیع ا یجب أن
إقرأ أيضاً:
مستشفيات سوهاج الجامعية تستجيب لاستغاثة أسرة طفل يعاني من ضمور العضلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى لفتة انسانية واستحابة سريعة لاستغاثة أسرة الطفل (يوسف مطاوع) البالغ من العمر ثمانى سنوات من مركز المنشاه، وبعاني من مرض ضمور بالعضلات، قرر الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج إستكمال علاجه بالمستشفيات الجامعية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي و هو أول رئيس يصدر قراراً بأن تتحمل الدولة تكلفة علاج مرض الضمور العضلي للأطفال، هذا المرض الخطير الذي يؤدي إلى وفاة الأطفال لعدم القدرة المالية لدى اسرهم بسبب ارتفاع تكاليف علاجه.
وفي هذا السياق استقبل النعماني بمكتبه اسرة الطفل يوسف، المصاب ( بدوشن) و هو نوع حاد جينى من ضمور العضلات، حيث وجه باستكمال كافة جرعات العلاج المقررة بالمستشفي الجامعي. وتوفير كافة اوجه الرعاية اللازمة له.
وقال النعماني ان الطفل يوسف يعد من أوائل الأطفال فى مصر الذى تم توفير العلاج له من خلال الهيئة المصرية للشراء الموحد الإمداد و التموين الطبى وذلك بقيمة تتجاوز ال ٨،٥ مليون جنيه كمرحلة اولي، مشيداً بجهود وكفاءة الأطقم الطبية، والتي قامت باتخاذ كافة التدابير الطبية منذ إخطار المستشفي الجامعي بحالة الطفل يوسف اللازمة لتحضيره ومتابعته أولا باول للإطمئنان على كافة الوظائف العضوية، مقدماً شكره للدكتورة مروة حمدى مديرة إدارة التموين الطبى، والدكتورة دعاء اسماعيل مشرف الصيدلة الاكلينيكية بالمستشفى الجامعى، الدكتورة نهال سامى استشارى طب الأطفال، كما قدم الشكر للنائبه رقية الهلالي و دورها الايجابي وتعاونها مع الجامعة لعرض استغاثة الطفل يوسف ليتلقي العلاج بالمستشفي الجامعي.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب ان الطفل يوسف كان يتلقي الجرعات الخاصة به بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة
و نظراً لبعد المسافة ومشقة السفر، و الظروف الإجتماعية و المادية لأسرته و التى تعوق تردده على القاهرة بصحبة والديه، وجه الدكتور حسان النعماني بان يتم استكمال باقي الجرعات بالمستشفي الجامعي، وعلي الفور تم انهاء كافة الاجراءات و جميع الموافقات اللازمة، حيث تم إرسال أحد صيادلة المستشفيات الجامعية لمستشفى معهد ناصر بالقاهرة و استلام المتبقي من الجرعات و نقل العلاج لمخازن الأدوية بالمستشفى الرئيسى بطريقة النقل و التخزين السليمه له .
وأضاف الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية انه تم تشخيص الطفل من قبل الدكتور عبدالرحيم عبدربه رئيس قسم الأطفال، والذي أجري للطفل تحليل جينى لمعرفة الجين المصاب لتحديد دقة العلاج المطلوب، مضيفاً ان الطفل يخضع لجميع الاجراءات الطبية و العلاجية اللازمة لتلقي الجرعات بصورة مجانية و فى بغرفة معقمة، ومهيئة حيث يتم تحضير الجرعة بمعرفة صيادلة وحدة الصيدلة الإكلينيكية بقسم الأطفال، و يتلقي الطفل جرعة كل اسبوع.
وأعربت اسرة الطفل عن سعادتها بقرار رئيس الجامعة بتلقي نجلهم جرعات العلاج بالمستشفي الجامعى وتخفيف العبء عن كاهلهم، واستجابته السريعة لهم، مقدمين خالص شكرهم وتقديرهم لادارة الجامعة
و للطاقم الطبي بالمستشفى على ما يقدمونه من خدمات ورعاية طبية.