"أخشى مغادرة منزلي".. ارتفاع حاد في حالات الكراهية والإساءة ضد المسلمين في بريطانيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في شهادات صادمة نشرتها صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، قال المسلمون في بريطانيا إنهم باتوا يتخوفون من مغادرة منازلهم بعد حلول الظلام، وأظهرت أرقام جديدة أن عدد حوادث الإسلاموفوبيا ارتفع بشكل حاد، منذ 7 أكتوبر.
وقالت المنظمة الخيرية "وحدة الاستجابة للإسلاموفوبيا" (IRU) في لندن، إن كثيرين ممن تعرضوا لهذه الحوادث استُهدفوا بسبب دعمهم لفلسطين، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال المسلمون الذين تحدثوا إلى صحيفة الإندبندنت إنهم تعرضوا لإلقاء الطوب على نوافذ بيوتهم بسبب رفعهم للعلم الفلسطيني، بينما قال أحد المراهقين إنه تم استجوابه من قبل معلّميه بعد أن وضع شارة كتب عليها "فلسطين حرة" في المدرسة.
وأفادت وحدة الاستجابة للإسلاموفوبيا بأنها رصدت زيادة بنسبة 365% في حوادث الإسلاموفوبيا في أكتوبر/تشرين الأول.
كما أكد رئيسها التنفيذي مجيد إقبال: "منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، رصدت الوحدة زيادة مستمرة في البلاغات بسبب الحوادث، ومن الواضح أن هذا يتطور الآن إلى توجه طويل المدى وله تأثير بالغ على المتضررين منه".
وفي السياق عينه، دعت الوحدة الصحافة ورجال السياسة إلى عدم شيطنة التضامن المشروع مع فلسطين، "لتجنب تغذية المشكلة المجتمعية الخطيرة المتمثلة في الإسلاموفوبيا".
وتأتي هذه الأرقام بعد تقرير صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع عن هيئة "تيل ماما" Tell Mama، وهي هيئة أخرى تسجل حوادث الكراهية في حق المسلمين، وقالت إن هناك 2010 حوادث وقعت في الفترة ما بين 7 أكتوبر و7 فبراير، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الحوادث التي تم الإبلاغ عنها خلال نفس الفترة من العام السابق.
وكان من بين الحالات التي سجلتها وحدة الاستجابة للإسلاموفوبيا، حالة صبي يبلغ من العمر 17 عاماً قال إنه تعرّض للاستجواب من قبل معلميه حول عقيدته و"فهمه لحركة حماس" بعد أن علّق شارة فلسطين على حقيبته المدرسية. وقال الطالب البالغ من العمر 13 عاماً إنه شعر بأنه مستهدف لأنه مسلم، ما أصابه بنوبة قلق وأدى إلى رسوبه في الامتحان.
وكان الطالب يتوقع أن يناقش صحته النفسية خلال اجتماع مع اثنين من المعلمين، لكنه قال إنه بدلاً من ذلك، قوبل بأسئلة مثل "هل أنت مسلم؟"، "هل تذهب إلى المسجد" و"هل لديك جواز سفر بريطاني".
وفي حادثة أخرى، قال طبيب يبلغ من العمر 32 عاماً، طلب عدم الكشف عن هويته، إنه بات خائفاً جداً من مغادرة منزله بعد تعرضه لاعتداء يعتقد أنه بسبب دعمه لفلسطين.
الأمم المتحدة تعلن 15 آذار/مارس يوما لمكافحة الإسلاموفوبياشاهد: "تحريض على العنف ودعم للإسلاموفوبيا".. مظاهرات حاشدة في ستوكهولم تندد بحرق نسخة من القرآناعتداء فرنسي على سيدة محجبة في مونبلييه يعيد مسألة الإسلاموفوبيا إلى الواجهةففي 5 فبراير/شباط، استيقظ الرجل على صوت دوي انفجار قوي ليجد صخرة كبيرة حطمت نافذة منزله في مانشستر التي علّق عليها كان العلم الفلسطيني. أفقده هذا الحادث القدرة على النوم، وأجبره على أخذ إجازة من العمل لمدة أسبوعين بسبب الإجهاد والتوتر.
وقال لصحيفة الإندبندنت: "لم أعد أستطيع النوم، أظل مستيقظا حتى الساعة 4 أو 5 صباحاً، ولم أعد أغادر المنزل بعد غروب الشمس لأنني خائف للغاية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "المنتقمون الإسرائيليون".. مجموعة غامضة تهدد: الاستقالة أو الموت لأعضاء الكنيست وعائلاتهم إسرائيليون يحتجون ضد إعفاء أبناء اليهود المتدينين المتشددين من التجنيد شاهد: "رينو سينيك" تفوز بجائزة أفضل سيارة عائلية لعام 2024 في معرض جنيف إسلاموفوبيا قطاع غزة حركة حماس بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسلاموفوبيا قطاع غزة حركة حماس بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا قطاع غزة فلسطين احتجاجات عمال رفح معبر رفح روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه
أميرة خالد
أسفرت نتائج دراسة جديدة عن وجود احتمال إصابة الأجنة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في حال استخدام السيدات مسكن أسيتامينوفين”، المعروف أيضا باسم “باراسيتامول” خلال فترة الحمل.
وتتبع الباحثون في الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة، مستويات “أسيتامينوفين” في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم، وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.
وأكد الخبراء أن النتائج ليست حاسمة، ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما، لأن ارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين.
يذكر أن المؤسسات الصحية الكبرى، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، لا تزال تؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية، بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.