سامسونغ تعلن عن حاسوبها الجديد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت سامسونغ عن حاسبها الجديد الذي حصل على مواصفات تجعله منافسا مهما في عالم الأجهزة المحمولة حاليا.
ويتميز حاسب Galaxy Book 4 360 الجديد من سامسونغ بتصميمه الأنيق وهيكله النحيف المصنوع من الألومينيوم والذي يزن 1.4 كلغ تقريبا.
حصل الجهاز على شاشة HD Super AMOLED بمقاس 15.6 بوصة، بدقة عرض Full HD، ترددها 60 هيرتز، ويمكن طيها بزاوية 360 درجة ليتحول الجهاز إلى حاسب لوحي محمول كبير، وتعمل هذه الشاشة باللمس كما يمكن الكتابة والرسم عليها بواسطة قلم ذكي.
تأتي النسخة الأساسية من هذا الجهاز بمعالج Intel Core 5 من الجيل 14، وذواكر وصول عشوائي 16 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 512 غيغابايت، وتتوفر نسخة ثانية، فيها معالج Intel Core 7 150U، وذواكر وصول عشوائي 16 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 1 تيرابايت.
وحصل الحاسب على لوحة مفاتيح بنظام إضاءة داخلية، وزود بمنفذ Thunderbolt 4 USB Type-C، ومنفذ USB 3.2 Type-A، ومنفذ HDMI، وتقنيات للاتصال بشبكات Wi-Fi 6E وBluetooth 5.3، وجهّز بكاميرا بدقة 1080 بيكسل، وماسح لبصمات الأصابع لحماية البيانات، ومكبرات صوت عالية الأداء تعمل مع تقنيات Dolby Atmos.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العبود: تحديات داخلية وخارجية تعيق تقدم المسار السياسي الليبي
ليبيا – العبود: العملية السياسية شهدت تقدمًا طفيفًا وسط إخفاقات كبيرةالنجاحات السياسية والاقتصادية
أشار المحلل السياسي أحمد العبود إلى أن عام 2024 شهد تحقيق بعض النجاحات في المشهد السياسي الليبي، أبرزها إصدار قوانين تشريعية ورئاسية من قبل لجنة الـ6+6، وهو ما اعتبره خطوة مهمة نحو وضع قاعدة دستورية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وفي المجال الاقتصادي، أشار العبود إلى أن توحيد المصرف المركزي تحت رعاية الولايات المتحدة يُعد من الإنجازات المهمة التي أظهرت حاجة الاقتصاد الليبي إلى إصلاحات هيكلية وسريعة.
الإخفاقات السياسية
ومع ذلك، أكد العبود خلال حديثه لتغطية خاصة على قناة “ليبيا الأحرار” أن الإخفاقات السياسية كانت كبيرة، لا سيما استمرار حالة الانقسام السياسي ووجود حكومتين متنافستين، ما أدى إلى تشظي الدولة ومؤسساتها. وأبرز العبود عرقلة تنفيذ الاتفاقات السياسية نتيجة الانقسام داخل مجلس الدولة، وهو ما حال دون التوصل إلى توافق شامل بين مجلسي النواب والدولة.
المصالحة الوطنية
انتقد العبود أداء المجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية، معتبرًا أن المؤسسة أخفقت في تقريب وجهات النظر وحل الخلافات. كما أشار إلى أن المصالحة الوطنية، التي كان من المفترض أن تكون خطوة أساسية لتحقيق التوافق، لم تحرز أي تقدم ملموس.
المسار الأمني
في الجانب الأمني، أشار العبود إلى أن خفض مستوى الصراع ووقف إطلاق النار يمثلان إنجازًا مهمًا، مع استمرار العمل ضمن مسار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5. لكنه حذر من محاولات تصدير أزمات إقليمية، مثل أزمة سوريا، إلى ليبيا عبر استقدام المرتزقة وإعادة إنتاج تنظيمات متطرفة تهدد أمن البلاد.
التحديات الدولية والمحلية
شدد العبود على أن التحديات الرئيسية تتمثل في انقسام المجتمع الدولي حول المسار السياسي الليبي، مع استمرار روسيا وفرنسا والصين في المطالبة بمبعوث دولي جديد. كما أشار إلى أن المجتمع الدولي لم يعترف بعد بحالة التوافق بين مجلسي النواب والدولة، مما يعطل تنفيذ الاتفاقات السياسية.
الآفاق المستقبلية
اختتم العبود حديثه بالإشارة إلى ضرورة تقييم المسارات السياسية الحالية، سواء الوطنية أو الدولية، مؤكدًا أن الأسقف الزمنية الدولية خفضت حدة الصراع لكنها لم تقدم حلولًا دائمة للأزمة الليبية.