علامات رئيسية تنذر بإصابتك بأزمة قلبية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حذر أطباء القلب أمريكيون إن بعض العلامات الفسيولوجية للأزمة القلبية قد تظهر قبل شهر من حدوثها، فهناك أعراض تشير إلى أن الجهاز الوعائي يعمل بأقصى طاقته وأن الأزمة القلبية قريبة جدًا.
أمراض العضلات تسبب نوبة قلبية وهمية.. علماء يوضحون علامات الإصابة بأزمة قلبيةووفقًا لما ذكره موقع OaNews، يوضح الأطباء إن الشعور بعدم الراحة في الصدر والألم العصبي في الجانب الأيسر يشير إلى اقتراب حدوث نوبة قلبية.
وأضاف الخبراء: "في كثير من الأحيان يمكن أن يكون نذير الأزمة القلبية هو ألم في القص أثناء النشاط البدني أو حتى المشي البسيط".
تتم الإشارة إلى مشاكل في إمدادات الدم عن طريق التورم الذي يحدث دون سبب، وأكد الخبراء أنه إذا لم تكن تشرب الكثير من السوائل، ولا يوجد مخللات في نظامك الغذائي، فإن التورم الذي يحدث هو علامة تنذر بالخطر وتتطلب رؤية الطبيب.
وأضاف الأطباء أيضًا إن انخفاض وظائف عضلة القلب أو الرئتين يدل على الشعور بقشعريرة غير مرتبطة بالطقس، وأشاروا إلى أنه ليس من غير المألوف أن يبدأ الشخص بالشعور بالبرد قبل عدة أشهر من الإصابة بنوبة قلبية.
التعب المزمن وفقدان الطاقة، أيضا ينذران بنوبة قلبية وشيكة، إذ اقترح الخبراء أنه إذا كان هناك شعور بالعجز الجسدي بحلول وقت الغداء ولم تكن هناك رغبة في فعل أي شيء، فأنت بحاجة إلى إيلاء اهتمام خاص لهذا الأمر وفحصه من قبل طبيب القلب.
وبالإضافة إلى ذلك، أضاف العلماء الإحساس بالدوار وتغير تنسيق الحركات، وكذلك ضيق التنفس، إلى قائمة العلامات التحذيرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للأزمة القلبية أعراض الأزمة القلبية
إقرأ أيضاً:
هل تنذر الهجمات العراقية المتصاعدة بمواجهة مباشرة مع الكيان؟
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: يزداد القلق الإسرائيلي من استمرار وازدياد الهجمات عليها من العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة، وسط تكهنات بشأن مدى استعداد تل أبيب لاتخاذ خطوات تصعيدية إزاء هذا التحدي الجديد.
وأفادت تحليلات أمنية بأن إسرائيل تراقب عن كثب تحركات الفصائل العراقية التي باتت تشكل تهديدًا غير مسبوق.
وفي تقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تحدثت المصادر عن استعداد تل أبيب لضرب أهداف حيوية داخل العراق، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى ردع تلك الهجمات.
تفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا التصعيد المتبادل، حيث قال أحد المغردين: “هل يمكن أن نشهد مواجهة إقليمية جديدة تمتد آثارها إلى العراق؟”، بينما اعتبر آخر أن “الرد العراقي هو نتيجة طبيعية لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان”.
وأضاف مختص في شؤون الأمن الإقليمي أن أي تحرك عسكري إسرائيلي ضد أهداف في العراق سيؤدي حتمًا إلى رد فعل من الفصائل المسلحة، وقد يُشعل فتيل نزاع لا تحمد عقباه في المنطقة.
وذكرت آراء تحليلات سياسية أن هذه التطورات تأتي في إطار تحول نوعي في أساليب الردع بين الطرفين، حيث توسعت الفصائل العراقية في استخدام الطائرات المسيرة وصواريخ بعيدة المدى، مما يجعل من السهل استهداف مناطق حساسة داخل إسرائيل.
وتحدثت مصادر عن أن هذه الفصائل قد استفادت من خبرات جديدة في تطوير ترسانتها، مما يفسر قدرتها على تنفيذ ضربات نوعية.
من جهتها، أعلنت الفصائل العراقية الأحد الماضي أنها شنت هجمات بالطيران المسير على ثلاثة أهداف عسكرية داخل إسرائيل.
وقال المتحدث باسم إحدى الفصائل في بيان مصور: “إن هجماتنا تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على غزة ولبنان، ونحن ملتزمون بالتصعيد حتى يتوقف العدوان”.
ووفق معلومات تداولتها منصات إخبارية عراقية، بدأت بعض الفصائل تعزيز تحصيناتها وتوسيع نطاق عملياتها، في تحرك يشير إلى أن العراق بات جزءًا لا يتجزأ من المعادلة الأمنية في الشرق الأوسط.
وأضاف محلل عسكري: “إذا ما قامت إسرائيل بضرب أهداف في العراق، فإن الوضع سيتحول إلى صراع متعدد الجبهات قد يشمل تدخلات من أطراف إقليمية أخرى، مما يزيد من تعقيد المشهد الجيوسياسي”.
واعتبر مواطن عراقي في تعليق على موقع “فيسبوك” أن هذه الهجمات هي دفاع مشروع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية، مشددًا على أهمية موقف الحكومة العراقية في حماية سيادة البلاد وحفظ أمنها القومي.
وتوقعت تحليلات أن تتصاعد حدة التوتر في الأيام المقبلة، مع احتمال أن تنخرط دول أخرى في الصراع بشكل أو بآخر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts