طرق تساعد طفلك في التغلب على الفشل.. من وحي مسلسل نورة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وجبة دسمة ونصائح للأطفال يقدمها كوكبة من النجوم ضمن السباق الرمضاني 2024 الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بمساحة واسعة واهتمام يمزج بين التوعية والقيم، من خلال مسلسل الكرتون نورة، إذ تدور أحداثه في إطار الفتاة الصغيرة التي تبحث عن أهدافها، ويساعدها والدها ويشجعها لمواجهة أي خسارة، ويحمل في طياته الكثير من القيم، وعلى رأسها الأهم مواجهة الفشل والتغلب عليه.
يقدم مسلسل الكرتون نورة الكثير من القيم، وهو سبب ما لقاه من صدى واسع فور عرض البرومو الترويجي، أهمها مساعدة الأطفال على التغلب على الفشل، وتساءل العديد من الناس كيفية تعليم الطفل هذه الصفة، وهو ما عبَّرت عنه إيناس علي، استشاري الطب النفسي والإرشاد الأسري، خلال حديثها لـ«الوطن»، إذ أوضحت أن تعليم الطفل يجب أن يكون برفق والتحدث معه دومًا.
ولغرس قواعد السلوك في الأبناء، ومساعدتهم على التغلب ومواجهة الفشل، أكدت أن ذلك من خلال عدة أساليب، وهي:
- التحدث معه في شتى أمور الحياة.
- التحدث معه حول قيمة الدراسة.
- المشاركة في الأعمال معًا.
- علمي طفلك أن يعبر عن آرائه ومخاوفه دومًا.
- تعليم طفلك المواجهة بقوة.
- إظهار الحب دائمًا له.
- أعط لهم فرصة الاجتهاد وذلك سيشجعهم على التقدم والنجاح.
التربية السليمةيجب التحدث دومًا مع الطفل التمهيد والتقبل في حالة إذا فشل في أمر ما، وهو ما عبَّرت عنه استشاري الطب النفسي: «علمي طفلك دومًا التحدث والمواجهة والتفكير في المنافسة وأنه يتقبل كل شيء، وذلك يساعده على التقبل والتغلب على الفشل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل نورة رمضان 2024 مسلسل الكرتون
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: القيم الدينية لها دور بارز في تقويم الطفل العنيد
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إنه يمكن التعامل مع «عند الأطفال» عبر أساليب التفاوض، والمرونة، والهدوء، والاستماع الجيد، وذلك للحالات البسيطة.
وأشار أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أن بعض الأحيان يكون «عناد الطفل» انعكاسًا لسلوك الآباء، مثل الأب الذي لديه رغبة في السيطرة أو الأم التي تسعى لتنفيذ أوامرها بشكل مطلق.
تبني مسارات علاجية متكاملةوأضاف أن هذه الأساليب قد تكون فعّالة في الحالات البسيطة، لكن في الحالات الأكثر شدة، يجب تبني مسارات علاجية مٌتكاملة، وأن الخطوة الأولى في مٌعالجة السلوك العنيد، هي «العلاج النفسي الفردي»، حيث يتم الاستماع للطفل بشكل جيد، وفهم ظروفه وأزماته النفسية.
وتابع أن العلاج السلوكي يشمل وضع قواعد واضحة للثواب والعقاب، وهو ما يُساعد في ضبط سلوك الطفل، من خلال تجاهل السلوكيات السيئة وعدم الاستجابة لها، مع تشجيع السلوك الجيد عبر المكافآت والتحفيز، مٌضيفا أن العلاج السلوكي يتطلب تعاون الأهل، حيث يُنقل إليهم هذه القواعد لتطبيقها في المنزل، بما يضمن استمرارية التأثير الإيجابي.
وأشار إلى أهمية «الإرشاد الأسري»، الذي يُساعد الآباء والأمهات على فهم الأسباب التي أدت إلى السلوك العنيد لدى أطفالهم، وكيفية تغيير طريقة تعاملهم مع الطفل لتفادي تعزيز هذه السلوكيات، مُؤكدا أن بعض الحالات قد تتطلب العلاج الأسري العميق إذا كانت المٌشكلة نابعة من الأهل أنفسهم الذين يعانون من مشاكل في المرونة أو التحكم، وفي الحالات الأكثر شدة، قد يلجأ الأطباء إلى استخدام الأدوية لمعالجة الأعراض المرتبطة بالعند مثل العدوانية أو الاندفاع، خاصة إذا كانت هناك مشكلات إضافية، مثل القلق أو الاكتئاب التي تساهم في تفاقم السلوك العنيد.
القيم الدينية لها دور بارز في معالجة عند الأطفالوأشار إلى أن «العلاج الديني»، أحد الأساليب الفعالة في توجيه الطفل، حيث يتعلم الطفل الطاعة النبيلة من خلال تعليمه القيم الدينية، موضحا أن الطفل يتعلم من خلال تصرفات الوالدين، مثل الصلاة وذكر الله، كيف يمارس الطاعة بشكل إيجابي، ما ينعكس بدوره على طاعته للوالدين وللقيم المجتمعية.