أستاذ اقتصاد: الدولة تسعى إلى زيادة عرض السلع لمواجهة التضخم.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، إن الدولة بذلت جهودًا كبيرة للتخفيف عن المواطن المصري نتيجة الأزمات المتتالية بداية من جائحة كورونا مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، وما تلاها للعدوان الإسرائيلي على غزة، وما له من تأثير مباشر على حركة الناقلات البحرية التي أثرت بشكل مباشر على الإيرادات الدولارية لقناة السويس.
ونوه البهواشي، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز"، بأن كل هذه الأمور كان لها تأثير مباشر في ارتفاع معدل التضخم العالمي، وأيضًا تضخم داخلي بسبب الأزمات العالمية، بالإضافة إلى السياسة الاحتكارية التي انتهجتها بعض النفوس الضعيفة، والتي ساهمت في حجت السلع الأساسية عن المواطن، وكان لذلك دور كبير جدًا في ارتفاع معدل التضخم بشكل اقتصادي.
أوضح أستاذ الاقتصاد، أن الدولة تسعى لزيادة المعروض للتخفيف عن كاهل الأسرة المصرية، وأيضًا السيطرة على معدل التضخم، وضبط الأسواق، بجانب زيادة حزمة الحماية الاجتماعية بنسبة 614%.
أشار أستاذ الاقتصاد إلى أن الحكومة تسعى لزيادة المعروض بمعارض "أهلًا رمضان" بجميع السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن، من خلال تضافر جهود كافة الوزارات المعنية على مستوى الجمهورية بالتعاون مع القطاع الخاص وهيئات المجتمع المدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلع السلع المعروضة القطاع الخاص الدولار في السوق السوداء الدكتور محمد البهواشي الحرب الروسية الأوكرانية التضخم التضخم العالمي الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة الطاقة: الرسوم الجمركية أداة توازن لمواجهة نقص مخزون النفط في امريكا
قال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة الطاقة والبترول، إن الولايات المتحدة تلجأ إلى فرض الرسوم الجمركية كأداة توازن في مواجهة نقص المخزون الاستراتيجي من النفط.
وأشار القليوبي، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إلى أن هذه الإجراءات لا تأتي بمعزل عن الأوضاع الاقتصادية المتأرجحة، إذ باتت الأسواق الأمريكية تشهد تضخمًا متزايدًا، حيث ارتفع معدل التضخم من 2% ليبلغ لأول مرة 4%، كما بلغت البطالة 6.2% عقب فرض هذه التعريفات الجمركية.
وأوضح أن واشنطن تعتمد هذه الرسوم كستار مرحلي لتغطية ثلاث شرائح اقتصادية، من بينها تعويض نقص المخزون النفطي عبر إبرام عقود سريعة، مؤكدًا أن هذا النهج لن يكون طويل الأمد، في ظل الرد الصيني الحاسم الذي ينبئ بمواجهة اقتصادية حادة بين الطرفين.
وأضاف أن الصين، بقدرتها على المناورة الاقتصادية، ستظل الطرف الأكثر صلابة في هذه المعادلة، حيث تتحضر لمواجهة التداعيات الأمريكية بإجراءات مضادة قد تعيد رسم المشهد الاقتصادي العالمي.