هيئة المواصفات تنفذ برنامجاً تفتيشياً وتقييماً دورياً للمنشآت الصناعية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الثورة نت/ أسماء البزاز
بدأت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة تنفيذ برنامج التفتيش والتقيم الدوري للمنشآت الصناعية .
وخلال النزول الميداني إلى عدد من المنشأت الصناعية بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء أكد المدير العام التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام أحمد البشيري أن النزول يهدف إلى التأكد من تحقيق وتنفيذ الاشتراطات والملاحظات المرفوعة من قبل الفرق الميدانية خلال النزولات السابقة إلى المنشأت الصناعية.
وأشار إلى أنه سيتم خلال نزول الفرق الميدانية تقديم الدعم الفني للمنشآت الصناعية الغذائية وغير الغذائية بما يسهم في تعزيز قدرة المنتجات المحلية على المنافسة بهدف دعم الاقتصاد الوطني والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل على الإرتقاء بمستوى الصناعات المحلية وتحسين جودة المنتجات وضمان سلامتها والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة.. مؤكدا استعداد الهيئة لتقديم كافة أنواع الدعم الفني والتسهيلات للقطاع التجاري والصناعي.
من جهته أشار مدير فرع الهيئة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء إبراهيم الدولة إلى أن تنفيذ النزول الميدانى يأتى في إطار تفعيل نظام الرقابة على المنشآت والتأكد من مدى تطبيق المواصفات القياسية المعتمدة والاشتراطات الصحية الذي يؤدى إلى رفع جودة المنتج بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك والبيئة.
ولفت إلى إلى أهمية تقديم المزيد من الدعم والاستشارات الفنية لتلك المنشآت.. داعياً كافة المنشآت المستهدفة لتسهيل مهام فرق العمل الميدانية.
ولفت إلى إلى أهمية تقديم المزيد من الدعم والاستشارات الفنية لتلك المنشآت.. داعياً كافة المنشآت المستهدفة لتسهيل مهام فرق العمل الميدانية.
رافقهم خلال النزول مدير عام الفروع عبدالرحمن الكستبان ومدير عام المركز الإعلامي ابراهيم عبدالوهاب يحي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضربات ممنهجة للمنشآت الطبية تفاقم الأزمة الإنسانية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتزايدت في الفترة الأخيرة حدة التداعيات الإنسانية الناجمة عن العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحة السودانية في ولايات ومناطق عديدة، وقد صدرت العديد من التقارير الحقوقية والإنسانية التي توثّق جرائم جسيمة تُرتكب بحق المدنيين، أبرزها ما تم توثيقه من انتهاكات في ولاية الجزيرة، في ظل النزاع الذي يشهده السودان منذ أبريل 2023.
وتُشير منظمات دولية وحقوقية إلى سجل متراكم من القصف العشوائي، واستهداف الطواقم الطبية، إضافة إلى القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية، ما يشكل انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي.
هجوم دموي
وأفاد تقرير حقوقي أن قرية «كمبو طيبة»، الواقعة في ولاية الجزيرة، شهدت هجوماً دموياً في يناير الماضي، نفذته قوات ما يُسمى بـ«درع السودان»، وهي جماعة مسلحة تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية.
وحسب التقرير، فإن هذه القوات تعمّدت استهداف المدنيين، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً على الأقل، بينهم طفل، وجرح عدد آخر.
وكشف التقرير عن أن الجماعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية ارتكبت انتهاكات عنيفة ضد عشرات المدنيين في الهجوم بولاية الجزيرة.
وأظهر تحليل صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو آثار الدمار الذي خلفه الهجوم، بما يشمل حرائق ممنهجة للمنازل، ونهب المؤن الغذائية، وتصوير لمقابر جماعية لضحايا الهجوم.
وأوضح شهود عيان أن الهجوم تم بأسلوب مروّع، حيث دخل عشرات المسلحين من قوات «درع السودان» إلى القرية في سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، وكانوا يرتدون زياً مموهاً أخضر، وأطلقوا النار عشوائياً على الرجال والفتيان، ثم عادوا في وقت لاحق من اليوم ذاته لمهاجمة المشيعين خلال دفن الضحايا، مستكملين القتل والنهب والحرق.
وتطالب منظمات دولية السلطات السودانية بالتحقيق العاجل في جميع الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم قادة قوات «درع السودان»، ووصفت ما حدث بـ«جرائم ضد الإنسانية».
تدمير البنية الطبية
وتواجه القوات المسلحة السودانية اتهامات باستهداف البنية الصحية والطواقم الطبية، ما يُعد جريمة مزدوجة تشمل تدمير البنية الأساسية، ومنع المدنيين من حقهم في العلاج.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم تسجيل 119 هجوماً على المرافق الصحية، تتضمن غارات جوية، وتفجيرات، وإطلاق نار، ونهباً واقتحاماً.
وفي وقت سابق، أفادت نقابة الأطباء السودانيين أن نحو 90% من المرافق الصحية في مناطق النزاع أُجبرت على الإغلاق، ما حرم ملايين السودانيين من الرعاية الصحية الأساسية.
وأوضح المتحدث باسم النقابة، سيد محمد عبد الله، أن نحو 78 شخصاً من العاملين في مجال الصحة قُتلوا منذ بداية الحرب، سواء في أماكن عملهم أو في منازلهم، مشيراً إلى أن بعض هذه الاستهدافات جاءت نتيجة الاشتباه في تعاون الكوادر الطبية مع الفصيل الآخر، وهو ما أدى إلى قتلهم، في انتهاك صريح وصارخ لمبادئ الحياد الطبي.
معاناة إنسانية
وقال جاييرو لوجو أوكاندو، الأستاذ والباحث في جامعة الشارقة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن المفوضية العليا لحقوق الإنسان عبّرت عن قلق عميق بشأن تقارير عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء في الخرطوم، مؤكداً أن هذه الممارسات تُضاعف من معاناة ملايين السودانيين، حيث يعيش نحو 70% منهم تحت خط الفقر.
وطالب أوكاندو جميع الأطراف باتخاذ خطوات جادة نحو الاتفاق على السلام من أجل بدء عملية إعادة الإعمار والإنقاذ، موضحاً أن إيصال المساعدات لا يمكن أن يتم بفعالية إلا إذا تم التوصل إلى توافق بين جميع الأطراف لضمان حماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات للمحتاجين.