بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي اليوم الاثنين 26 فبراير 2024 ، مع مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية الدكتور ناصر قطامي دعم مشاريع إنسانية طارئة للمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية و القدس وقطاع غزة .

وقال أبو هولي خلال لقائه قطامي في مقر دائرة شؤون اللاجئين ، بمدينة رام الله ، إن الأوضاع الحياتية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون جراء الاستهداف المنهج والمباشر بتدمير المخيمات، يستوجب وضع آلية مشتركة لدعم مشاريع إغاثية طارئة، للتخفيف من معاناتهم وإصلاح ما دمره الاحتلال من بنى تحتية بالتنسيق والتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، إضافة إلى تقديم مساعدات إغاثية طارئة، سواء أكانت طرودا غذائية أو وجبات ساخنة، استجابة لاحتياجات النازحين في قطاع غزة الذين يقيمون خارج مراكز الإيواء التابعة للأونروا.

وأكد ضرورة إيجاد صيغة مشتركة لدعم برنامج تطوير البنى التحتية وتحسين المخيمات للأونروا، من خلال الصناديق العربية والإسلامية، بما يحافظ على استمرارية عمل الأونروا وحماية ولايتها وتفويضها الذي تسعى إسرائيل إلى تقويضه.

وأشار إلى أن المشاريع الإغاثية التي تنفذها دائرة شؤون اللاجئين من خلال لجانها الشعبية في مخيمات قطاع غزة الممولة من الصناديق العربية والإسلامية ومن ممولين محليين، تستهدف النازحين الذين يقيمون خارج مراكز الإيواء التي تديرها الأونروا، موضحا أن عدد النازحين في القطاع يصل إلى 1.7 مليون نازح نصفهم يقيمون خارج مراكز الإيواء التابعة للأونروا حيث يقيمون في الشوارع.

وأكد أبو هولي دعم عمل الأونروا وإسناده في مناطق عملياتها، والحفاظ على مكانتها القانونية، كونها صاحبة الولاية الحصرية على المخيمات الفلسطينية حسب التفويض الممنوح لها بقرار تأسيسها رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضح أن دائرة شؤون اللاجئين أجرت حصرا للأضرار التي لحقت بمخيمات الضفة الغربية، نتيجة الاستهداف المتكرر من الاحتلال الإسرائيلي، ويجري العمل على مناقشتها وحصرها مع الجهات المختصة، وتزويد الأونروا بها لإشراكها مع المانحين.

وأشار إلى أن اللجان الشعبية التابعة لدائرة شؤون اللاجئين تعمل على قدم وساق في كل مخيمات قطاع غزة على تنفيذ المشاريع الإغاثية الطارئة، وتوزيع المساعدات على اللاجئين والنازحين، ولديها القدرة والاستعداد لإدارة المشاريع القادمة، بكفاءة وفعالية.

من جانبه، أشار قطامي إلى أن هناك عراقيل في إدخال المساعدات من الجانب الإسرائيلي إلى قطاع غزة، مؤكدا أهمية التعاون المشترك لإيجاد آلية لتنفيذ المشاريع الإغاثية الطارئة داخل قطاع غزة.

وأشار إلى أنه لا يوجد تصور واضح عن حجم الأضرار في القطاع، نظرا إلى حجم الدمار الكبير واستمرار حرب الإبادة على القطاع.

وأكد قطامي أن العمل مستمر لتوفير المشاريع الإنسانية الإغاثية في قطاع غزة، بالتعاون مع ممولين في الدول العربية وممولين محليين، إذ إن تأمين المواد الغذائية والكرفانات المتنقلة والخيام من أهم الأولويات التي نعمل عليها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: دائرة شؤون اللاجئین أبو هولی إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: إدارة ترامب تدرس كيفية إقناع الدول بقبول اللاجئين من غزة

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس حالياً “كيفية إقناع الدول المحتملة بقبول جزء من سكان غزة”، وذلك في سياق حديث ترامب حول الضغط على الأردن ومصر من أجل استقبال "المزيد من اللاجئين الفلسطينيين".

وأوضحت الصحيفة أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يُتوقع عقده الأسبوع المقبل أو الذي يليه، سيبحث عدة ملفات مهمة، منها الملف النووي الإيراني، وإمكانية تحقيق التطبيع بين إسرائيل والسعودية، بالإضافة إلى التعامل مع قطاع غزة وربط ذلك بقضايا إقليمية أخرى.

وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يحدد بعد الموعد النهائي للقاء، حيث لا تزال المفاوضات قائمة بين الطرفين لتحديد جدول الأعمال والتوقيت المناسب.


وفيما يتعلق بمسألة تهجير الفلسطينيين من غزة، أوضح المصدر الإسرائيلي أنه "لا توجد حاليا أي خطة عملية للهجرة الطوعية من غزة"، مشيرا إلى أنها مجرد أفكار مطروحة في الاجتماعات الأولية في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر والإدارة الأمريكية بعد فوز ترامب في الانتخابات.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن البيت الأبيض يبحث طرق تطوير خطة التهجير وكيفية إقناع الدول المحتملة بقبول جزء من سكان غزة، زاعمة في الوقت ذاته أنه "لا توجد خطة محددة أو متفق عليها حتى الآن".

وفي وقت سابق، قال ترامب؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما رفضته كل من عمان والقاهرة.

وشددت وزارة الخارجية المصرية على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، مؤكدة  "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية".


في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ؛ إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".

وأضاف أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينية
  • النتشة: قرار وقف عمل "الأونروا" في القدس يندرج بإطار مساعي إسرائيل لتصفية قضية اللاجئين
  • الأونروا في لبنان تطمئن اللاجئين: لن نتأثر بتجميد المساعدات الأمريكية أو القانون الإسرائيلي الجديد
  • سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة الشباب البحرينية
  • المشاي يبحث إنجازات مشاريع تطوير شبكة الكهرباء وضمان استدامة الخدمة
  • السوداني يبحث مع البنك الدولي مشاريع التنمية وتعظيم الاقتصاد غير النفطي
  • مجلس النواب يبحث الصعوبات التي تواجه جهاز «مشروع النهر الصناعي»
  • إسرائيل اليوم: إدارة ترامب تدرس كيفية إقناع الدول بقبول اللاجئين من غزة
  • العراق والبنك الدولي يبحثان تمويل مشاريع التنمية
  • مفوض شؤون اللاجئين يدعو لتحرك عالمي لدعم السوريين العائدين لديارهم