لجريدة عمان:
2024-09-29@07:47:11 GMT

أمريكا لا تريد وقف الحرب في غزة لماذا؟! -1

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

ليس غريبا ولا مفاجئا أن تعمد الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام حق النقض -الفيتو- في مجلس الأمن الدولي وذلك يوم الثلاثاء 20 فبراير الجاري ضد مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف فوري للحرب في قطاع غزة لدواع إنسانية، وذلك في ثالث مرة تستخدم فيها واشنطن حق النقض ضد مشروع قرار لوقف الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.

فمنذ بدأت الحرب وبدأت الدعوات لوقف القتال بعد تجاوز وتوحش أعمال القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بشرا ومباني ومرافق، وعلى نحو إدانة العالم على نحو غير مسبوق بل وانتقده الرئيس الأمريكي بايدن ذاته، وإن كان بأخف الكلمات حيث وصفه بأنه «مفرط»، ورغم ذلك الوصف الرقيق لأعمال القتل والهمجية الإسرائيلية التي بلغت حد التوغل في استخدام الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، والتي فاقت ما تم استخدامه في جنوب إفريقيا حسبما قال مندوب جنوب إفريقيا ذاته أمام محكمة العدل الدولية في مرافعته ضد إسرائيل، فإن بايدن أيَّد استمرار الحرب في قطاع غزة وتمسك حتى الآن باستمرار الحرب التي دعت حركة حماس إلى وقفها أكثر من مرة دون جدوى.

وبالنظر لتأثير ووزن الولايات المتحدة عسكريا وسياسيا فإن كلمتها مسموعة بالنسبة لقضايا الحرب والسلام خاصة عندما تكون ذات صلة بمصالحها بشكل أو بآخر أو أنها تمثل حماية لإسرائيل، وفي هذا الإطار فإنه يمكن الإشارة باختصار إلى عدد من الجوانب لعل من أهمها ما يلي:

أولا، لعل السؤال الذي يفرض نفسه هو لماذا تعارض الولايات المتحدة وقف القتال في قطاع غزة؟ وهل الأمر مجرد تعاطف وتأييد لإسرائيل بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر الماضي؟ وهل هو رغبة أمريكية في الانتقام من حماس وبالطبع من إيران بحكم العلاقات الوثيقة بينهما، وكذلك إظهار الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل مهما كلفها ذلك سياسيا وتسليحيا وماليا ودعائيا وهو كثير، وبالقطع غير مسبوق لا بالنسبة للولايات المتحدة ولا بالنسبة لإسرائيل منذ قيامها، ومن جانب آخر فإنه إذا كانت واشنطن قد اعتادت دعم ومساندة إسرائيل في حروبها خاصة منذ حرب عام 1967 وما بعدها بسبب الانقسام الدولي والتنافس الأمريكي السوفييتي في مرحلة الحرب الباردة والموقف العربي العام المؤيد للسوفييت فهل يمكن أن تتحمّل الولايات المتحدة المسؤولية القانونية في هذا المجال، خاصة أنها تعارض، بل وتعاقب الدول التي تمد بالسلاح دولا أخرى متورطة في حروب أو تكون على علاقة غير ودية أو معادية للولايات المتحدة وتحركها رغبة الانتقام؟ وإذا كانت واشنطن تدرك منذ البداية أن إسرائيل تحركها رغبة الانتقام سواء من حركة حماس بوجه خاص أو من الفلسطينيين بوجه عام إلى حد ممارسة الإبادة الجماعية، فإن الأمر يدخل في الواقع في إطار مخطط محدد ومعد سلفا لتفريغ الأراضي الفلسطينية من السكان بقدر الإمكان ووفق مخطط مرحلي ويتركز في هذه المرحلة في قطاع غزة، بمعنى التخلص من أكبر قدر من الفلسطينيين في القطاع خاصة وأن غزة مثلت وتمثل تهديدا أمنيا لإسرائيل وعائقا حقيقيا للتوسع الإسرائيلي وهو ما ظهر بوضوح في مطامع إسرائيل واليمين الإسرائيلي في الاستيلاء على قطاع غزة وإعادة احتلاله، أو بالسيطرة الأمنية عليه بشكل مباشر أو غير مباشر كما جاء في وثيقة نتانياهو بشأن إدارة غزة بعد انتهاء الحرب.

وبالنظر لحقيقة وعمق الارتباط الأمريكي الإسرائيلي وتدخل واشنطن في جوانب متعددة في إسرائيل فإن التأثير الأمريكي في قرار استمرار أو وقف الحرب هو في الواقع تأثير عملي عميق ليس فقط بحكم الصداقة والاستشارات الأمريكية المتكررة ولكن أيضا بحكم المشاركة الأمريكية في وضع وإدارة وتوجيه المخطط الإسرائيلي بل والسياسة الإسرائيلية تجاه فلسطين حاضرا ومستقبلا بوجه خاص وتجاه المنطقة العربية والشرق الأوسط بوجه عام.

وبالطبع فإن المصالح الأمريكية الإقليمية والدولية هي أيضا تؤدي دورا مهما ومؤثرا في هذا المجال والمصالح الأمريكية هنا تشمل مصالح الرئيس (حاضر ومستقبل الحاكم) وحاضر ومستقبل الدولة الأمريكية وفق رؤيتها الاستراتيجية لمصالحها ولعلاقاتها مع دول العالم الأخرى في الحاضر والمستقبل.

ثانيا، إنه في الوقت الذي تشكل فيه مصالح الدولة كل متكامل بمؤسساتها التشريعية والتنفيذية حيث يتولى رئيس الدولة ومؤسساتها التنفيذية مهمة التعبير عنها وفق المسؤوليات الدستورية والتشريعية التي يحددها القانون لكل منها، فإن مسؤولية رئيسة وكبيرة تقع على عاتق الرئيس بحكم مسؤوليته الكبيرة في عملية صنع القرار.

وفي إطار علاقات التحالف العضوي بين أمريكا وإسرائيل والخصوصية والتميز في العلاقات التي تعد فيها إسرائيل «دولة أولى بالرعاية» فإن من المفارقات ذات الدلالة أن الخلاف بين بايدن ونتانياهو حول حل الدولتين الذي يريده بايدن ويرفضه نتانياهو بشدة هو خلاف لصالح إسرائيل من وجهة نظر بايدن، فقد أكد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن قي الأيام الماضية أن حل الدولتين يتيح فرصة استثنائية لاندماج إسرائيل في المنطقة وكان ذلك أملا إسرائيليا على مدى العقود الماضية ولا يزال ذلك أملا حتى الآن، ولكن المشكلة أن نتانياهو يريد أن يحدد الصيغة التي يتم من خلالها ذلك وهي الصيغة التي تقوم -حسبما أعلن هو مؤخرا- على أساس المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة ودون إملاء أو تدخل دولي من جانب الأمم المتحدة، ويعني ذلك ببساطة إدخال الفلسطينيين في دوامة التفاوض دون ظهير داعم لهم وليكونوا طرفا ضعيفا أمام إسرائيل وهذه شروط لا يمكن أن تساعد على نجاح أي اتفاق ممكن ثم الفشل في تحقيق السلام والأساس الذي ينبغي أن يقوم على أساس حل الدولتين.

ونظرا لأن بايدن يدرك جيدا أن ذلك يحقق مصلحة إسرائيل العملية في النهاية فإنه يخاطر بالخلاف مع نتانياهو الذي يفكر من منظور مصلحته الشخصية في الاستمرار في الحكم لأطول فترة ممكنة وتعويق إقامة الدولة الفلسطينية طالما استمر في الحكم حسبما صرح قبل أيام حيث تفاخر بما نسبه لنفسه.

ثالثا، أنه من الأهمية بمكان التأكيد على أن قناعة بايدن بحل الدولتين لا يأتي فقط من انحياز أمريكا لإسرائيل على حساب تفتيت المنطقة وإضعاف قواها والتخلص من أي تهديد من جانب حركة حماس لإسرائيل وبالطبع ضد المصالح الفلسطينية والعربية على طول الخط، وفي حين يتمنى بايدن النجاح في تحقيق حل الدولتين أو على الأقل إرساء أسسه قبل أن يغادر البيت الأبيض في 20 يناير القادم إذا لم ينجح في انتخابات الرئاسة فإن توعد ترامب المرشح المنافس له بالانحياز «لإسرائيل وضد العرب بنسبة 100%» وأنه لن يعتذر ولن يبرر ما يقوم به وذلك بلغة تحمل تحديا واضحا لمنافسه بايدن على مستوى الناخبين الأمريكيين، فإن ذلك يضيف سببا آخر لمبالغة بايدن في الانحياز لنتانياهو سواء بالمبالغة في دعمه عسكريا بحشد أضخم قوات عسكرية برية وبحرية وجوية في المنطقة بعد السابع من أكتوبر الماضي من ناحية، والمبالغة أيضا في الدعم المالي والتسليحي والسياسي لإسرائيل داخل الأمم المتحدة وخارجها ليحافظ على ارتباط نتانياهو به في فترة الانتخابات الرئاسية الحرجة.

وعلى ذلك فإن تأييد بايدن لاستمرار الحرب في غزة، وكذلك تأييده لاجتياح رفح بشروط هو في الواقع تأييد لسياسة نتانياهو الهمجية ولأعمال الإبادة الجماعية والثمن هو الدم الفلسطيني الذي تسفحه القوات الإسرائيلية على مدى أكثر من 145 يوما حتى الآن والذي لا يمكن أن يحقق سوى العنف واغتيال فرص السلام وهو ما لا يمكن أن يحقق مصالح نتانياهو ولا إسرائيل في الحاضر ولا في المستقبل، وليت بايدن اقتنع بذلك ولعله يتمكن من إقناع نتانياهو بحل الدولتين قبل أن يعصف به ترامب إذا نجح في الانتخابات القادمة.

وفي النهاية فإن الدم الفلسطيني والعربي كان دوما أداة وثمنا ندفعه نحن العرب لتحقيق مصالح إسرائيل والغرب منذ عقود وإذا كانت واشنطن تطيل زمن الحرب في غزة وهي بذلك تكون شريكا لإسرائيل في القتل والإبادة الجماعية، فهل تتحمّل المسؤولية وتدفع الثمن؟

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة حل الدولتین فی قطاع غزة إسرائیل فی الحرب فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: هل تستطيع إسرائيل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها خلال هجومها البري السابق على لبنان؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" أنه لا توجد حربان متشابهتان، حتى تلك التي تدور رحاها بين نفس الطرفين المتحاربين على نفس الأرض، ولكن العديد من التحديات تظل كما هي.

وأبلغ أعلى قائد عسكري إسرائيلي قواته أن الغارات الجوية ستستمر داخل لبنان فى حين يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية برية محتملة. وإذا عبرت قواته الحدود الشمالية فمن المرجح أن تواجه عقبات سبق أن واجهتها.

وعندما دخلت الدبابات الإسرائيلية جنوب لبنان فى عام ٢٠٠٦ (وليس للمرة الأولى) وجدت خصمًا تغير بشكل كبير منذ الانسحاب الإسرائيلى من لبنان قبل ست سنوات.

وحتى فى تلك الفترة القصيرة، نجح حزب الله فى تنظيم قدراته وتطويرها. ففى منطقة الحدود الوعرة التى تطل عليها التلال الصخرية شديدة الانحدار، تم إعداد أنفاق قتالية. وتم تكييف تكتيكات وأسلحة جديدة من شأنها أن تزعج القوات الإسرائيلية عند دخولها.

وكانت الدبابات على وجه الخصوص عرضة للصواريخ المضادة للدبابات، فى حين أطلق مقاتلو حزب الله وجماعته المتحالفة "حركة أمل" قذائف الهاون على وحدات المشاة الإسرائيلية المتقدمة أثناء شق طريقهم عبر البساتين وحقول التبغ.

درس مفيد

بالنسبة لأولئك الذين شهدوا القتال عن قرب، فقد كان ذلك درسًا مفيدًا.
فى تلك الحرب، كما فى هذه الحرب،ــ سيطرت الطائرات الإسرائيلية بدون طيار على الأجواء، وقصفت البنية الأساسية ومواقع حزب الله دون مقاومة.

وكانت الزوارق الحربية الإسرائيلية، التى كانت تحلق فى الأفق فى كثير من الأحيان، تقصف الساحل، وتهدد الطريق الساحلى الرئيسى يوميا. ولكن عند الاقتراب من الحدود، كانت الصورة مختلفة تماما.

فى ذلك الوقت، كما هو الحال الآن، كان حزب الله يمتلك مواقع معدة جيدًا. وكانت الصواريخ تنطلق من مواقع مخفية على سفوح التلال القريبة، فتستدعى ضربات مضادة من جانب إسرائيل، سواء من الطائرات النفاثة أو المدفعية على الحدود، ويبدو من المستحيل النجاة منها.

ولكن فى كثير من الأحيان، بعد توقف لبضع ساعات، كانت الصواريخ تنطلق مرة أخرى من نفس المكان، فتبدأ دورة جديدة من الهجمات.

وفى تعليقاته أمام الجنود؛ بدا رئيس الأركان الإسرائيلى هيرتسى هاليفى وكأنه يشير إلى حقيقة مفادها أن أى توغل بري، إذا أمر به، سيكون صعبًا وسيواجه معارضة شديدة.

وقال نتنياهو لقوات جيش الدفاع الإسرائيلى يوم الأربعاء: "نحن نستعد لعملية مناورة، وهذا يعنى أن أحذيتكم العسكرية، أحذيتكم المناورة، ستدخل أراضى العدو، وتدخل القرى التى أعدها حزب الله كنقاط عسكرية كبيرة، مع البنية التحتية تحت الأرض، ونقاط التجمع، ومنصات الإطلاق إلى أراضينا والتى ستنفذ منها هجمات على المدنيين الإسرائيليين".

وأضاف "إن دخولكم إلى تلك المناطق بالقوة، ولقاءكم بعناصر حزب الله، سوف يظهر لهم ما يعنيه مواجهة قوة محترفة وذات مهارات عالية وخبرة فى المعارك. إنكم قادمون بقوة أكبر وخبرة أكبر بكثير من تلك القوة. وسوف تدخلون وتدمرون العدو هناك، وتدمرون بنيته التحتية بشكل حاسم".

مهمة أكثر تعقيدًا

والحقيقة هى أن أى حملة برية ستكون مهمة أكثر تعقيدًا بكثير من الهجمات التى تقودها الاستخبارات والتى تسعى إسرائيل إلى تنفيذها فى مناوراتها باستخدام أجهزة الاتصال المتفجرة والغارات الجوية التى تلت ذلك.

إن إخفاقات حرب عام ٢٠٠٦ ــ التى حددتها لجنة فينوغراد اللاحقة ــ كان لها المسئولون عنها، بما فى ذلك فى مجموعة ثلاثية من القادة الإسرائيليين عديمى الخبرة فى زمن الحرب: رئيس الأركان آنذاك، دان حالوتس، الطيار المقاتل السابق الذى واجه صعوبة فى تنسيق الحركات البرية، فضلًا عن رئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت، ووزير الدفاع عمير بيريتس.

وكما كتب المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هاريل فى عام ٢٠١٦، بعد عقد من الحرب: "تم نقل فرق جيش الدفاع الإسرائيلي بلا هدف، مع عجز الحكومة والجيش عن تحديد المناورة التى من شأنها أن تمنحهم اليد العليا".

ورغم أن جيش الدفاع الإسرائيلي نجح فى تحسين دروعه لكى يتمكن من الدفاع بشكل أفضل ضد الأسلحة المضادة للدبابات المتحركة والاستعداد للقتال فى لبنان، فإنه يظل من غير الواضح ما إذا كان التوغل البرى الإسرائيلى قادرًا على تجنب نفس المزالق. أو ما إذا كانت أهدافه أكثر واقعية.

التسليح والخبرة

ويشير كاتب "الجارديان" "بيتر بومونت" إلى أن حزب الله الآن أفضل تسليحًا بكثير مما كان عليه فى عام ٢٠٠٦، وأصبح مقاتلوه أكثر خبرة فى القتال بعد سنوات من القتال فى سوريا، ولكن يبدو أن إسرائيل تقع فى نفس الفخ المفاهيمى المتمثل فى سوء فهم طبيعة الجماعة الإسلامية.

وفى حين نجحت عملية النداء والضربات الإسرائيلية فى إزالة طبقة من القيادة والقيادة والسيطرة، فإن أساس حزب الله كقوة لبنانية ــ على النقيض من وظيفته كوكيل استراتيجى لإيران ــ لا يزال سليما فى نهاية المطاف.

ويظل حزب الله قوة محلية متمركزة فى المدن والقرى والريف ولديها مهمة واحدة ومفهومة جيدًا: مقاومة القوات الإسرائيلية.

وبينما شهد حزب الله لحظة "الصدمة والرعب" فى هجمات أجهزة النداء واللاسلكى والغارات الجوية، فإن إسرائيل تعانى من عيوبها الخاصة ــ ليس أقلها الإرهاق المتزايد ليس فقط فى قدرتها العسكرية، بل وأيضًا فى الإرهاق المتزايد فى المجتمع الإسرائيلى بعد عام من الحرب.

تباه وقصور

لقد تباهى جيش الدفاع الإسرائيلي منذ فترة طويلة بالقتال على جبهات متعددة، ولكن العملية الطويلة المروعة ضد حماس لم تكتمل بعد ولا توجد خطة واضحة لليوم التالي. 

وأظهرت هذه الحملة أيضًا أوجه القصور فى التفكير العسكري الإسرائيلي - ليس أقلها فكرة أن حرب المناورة يمكن أن تهزم الجهات الفاعلة غير الحكومية التى تتصرف أحيانًا مثل القوات التقليدية ولكنها قد تلجأ أيضًا إلى حرب غير تقليدية.

واختتمت "الجارديان" بأنه إذا رجعنا للتاريخ وفى أعقاب عدوان إسرائيل السابق على لبنان فى عام ١٩٧٨ (التي استهدفت قواعد منظمة التحرير الفلسطينية فى عملية الليطاني آنذاك)، وفى عام ١٩٨٥ (التى أدت إلى احتلال دام حتى عام ٢٠٠٠)، وفى عام ٢٠٠٦،ــ فإن أى توغل بري من المرجح أن يفشل فى تحقيق أهدافه.
 

مقالات مشابهة

  • لماذا لم تظهر وساطة عربية بين إسرائيل وحزب الله
  • لافروف: إسرائيل تريد جر الولايات المتحدة للحرب
  • «الجارديان»: هل تستطيع إسرائيل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها خلال هجومها البري السابق على لبنان؟
  • لماذا تعتبر إيران الحرب ضد إسرائيل فخا؟
  • وول ستريت جورنال: لماذا فشلت إسرائيل استخباراتياً أمام “حماس” و”نجحت” مع “حزب الله”؟
  • بايدن: أمريكا لم تكن على علم ولم تشارك في هجوم إسرائيل على بيروت
  • كنعاني: أمريكا شريكة في جرائم الكيان الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان
  • أمريكا لإسرائيل: المزيد من التصعيد في لبنان سيزيد من صعوبة عودة المدنيين
  • أستاذ اقتصاد: إسرائيل تخسر 200 مليون شيكل يوميا بسبب الحرب ولكن أمريكا تدعمها
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تحويل لبنان إلى غزة جديدة (فيديو)