النوايا المبيته للحوثيين من وراء اشتراطهم حزمة اجراءت على الأرض لفتح الطرق من جانب الميلشيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اعتبرت مصادر مطلعة بصنعاء ان رد جماعة الحوثي على مبادرة محافظ مأرب بفتح الطريق الذي يربط محافظة مأرب بالعاصمة صنعاء والذي تضمن اشتراط حزمة اجراءت على الأرض من قبيل تشكيل لجان مشتركة لكل طريق من الطرفين واشراك المجتمع لوضع الترتيبات اللازمة لفتح الطرق من الجانبين يمثل مزايدة ومحاولة للتسويف والمناورة والتطويل الغير مبرر .
وأشارت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" أن رد جماعة الحوثي الذي عبر عنه القيادي البارز في الجماعة "محمد البخيتي " من خلال اشتراط تشكيل لجان مشتركة لكل طريق من الطرفين واشراك المجتمع لوضع الترتيبات اللازمة لفتح الطرق من الجانبين والمتمثلة في " إعادة الانتشار للحد من آثار استغلال فتحها لاغراض عسكرية من اي طرف و إعطاء الأمان لكل المسافرين لاغراض انسانية بصرف النظر عن انتمائاتهم السياسية، وحل مشكلة المختطفين السابقين على الهوية من الطرقات"و إزالة التحصينات والخنادق وإصلاح الطرق لتسهيل الحركة المرورية" تمثل إصرارا على مواصلة التسويف والمماطلة وافتعال التعقيدات الإجرائية والميدانية .
واعتبرت المصادر أن محافظ مأرب الشيخ " سلطان العرادة " قدم اسهل آلية متاحة لاستكمال فتح الطرق من الجانبين والمتمثلة في استحداث نقطة تفتيش عسكرية من كلا الطرفين للتسريع بفتح الطرق وتسهيل حركة تنقلات المواطنين منوهة الى أن جماعة الحوثي تحاول التنصل من استحقاق فتح الطريق من جانبها من خلال فرض تعقيدات إجرائية وميدانية غير ضرورية وتستهدف مجرد التسويف والمماطلة .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الطرق من
إقرأ أيضاً:
انفتاح غربي حذر على القيادة السورية الجديدة واستعداد لفتح سفارات
استقبلت العاصمة السورية دمشق المزيد من الوفود الغربية، التي أبدت استعدادا حذرا ومشروطا للتعاون مع القيادة الجديدة في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، في حين قال مسؤول أميركي إن بلاده ستسعى لضمان حدوث "انتقال سلمي للسلطة".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن وفدا دبلوماسيا من باريس عقد اجتماعا في دمشق مع ممثلين عن السلطات الانتقالية السورية.
وأوضحت أن الوفد زار مقر السفارة الفرنسية في دمشق، المغلق منذ عام 2012، للعمل على إعادة فتحه.
وذكرت الوزارة أن الوفد حث السلطات السورية على "التمسك بمبادئ ثورة 2011 من أجل انتقال سياسي شامل وحماية الأقليات".
وأشارت إلى أن الوفد الفرنسي أكد للسلطات في دمشق "اهتمامنا بقضايا الأمن المشترك ومحاربة تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية".
وأظهرت صور من دمشق عددا من العسكريين الفرنسيين -الذين وصلوا برفقة الوفد الدبلوماسي- أمام مبنى السفارة في العاصمة السورية.
تحركات أوروبيةفي السياق نفسه، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الاتحاد يسعى لاستئناف عمل بعثته في سوريا بكامل طاقتها.
وأوضحت في كلمة أمام البرلمان الأوروبي بستراسبورغ، اليوم الثلاثاء، أن بعثة الاتحاد -التي تقوم مقام السفارة- لم تغلق رسميا في سوريا قط، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب.
إعلانوقالت كالاس "نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها"، وأضافت أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والجماعات المختلفة الأخرى.
من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين -عقب اجتماعها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة اليوم- أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي "تكثيف" علاقاته مع هيئة تحرير الشام التي قادت عملية الإطاحة ببشار الأسد، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين الأوروبيين سيعودون إلى دمشق.
الرئيس التركي يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية في أنقرة (الفرنسية)وقالت فون دير لاين "علينا الآن تكثيف تعاملنا المباشر مع هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي وحلفاءه "لا يمكنهم السماح بعودة تنظيم الدولة الإسلامية" في سوريا.
ورأت المسؤولة الأوروبية أن "خطر عودة التنظيم حقيقي"، وأشارت إلى ضرورة "احترام وحدة الأمة (السورية) وحماية الأقليات".
وذكرت فون دير لاين أن الرئيس أردوغان "له دور أساسي في استقرار المنطقة".
وكانت ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا قد بدأت بالفعل اتصالات مع هيئة تحرير الشام.
رؤية أميركيةوفي سياق متصل، قال مسؤول الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، في تصريحات إعلامية، إن من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة أن تصبح سوريا "ذات سيادة ومستقرة وآمنة ولا تشكل تهديدا لجيرانها".
وأضاف أن واشنطن تعمل مع المجتمع الدولي وما وصفها بالمعارضة السورية، لضمان تحقيق "انتقال سلمي للسلطة إلى حكومة تلبي تطلعات الشعب السوري".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تركز على الحفاظ على وجودها في شرق سوريا "لملاحقة تنظيم الدولة وتجنب الفراغ".
من ناحية أخرى، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن استعدادها للتحاور مع السلطات الجديدة في دمشق، داعية إلى توخي "أقصى درجات الحذر" إزاء هيئة تحرير الشام.
إعلانوقالت في كلمة أمام البرلمان، اليوم الثلاثاء، إن "الإشارات الأولى تبدو مشجعة، لكن لا بد من توخي أقصى درجات الحذر"، مشيرة إلى "ضرورة إقران الأقوال بالأفعال، ونحن سنحكم على السلطات السورية الجديدة بناء على أفعالها".
وأضافت "أفكر خصوصا في المسيحيين الذين سبق أن دفعوا ثمنا غاليا جدا، وغالبا ما كانوا عرضة للاضطهاد".
وقبل سقوط نظام بشار الأسد، كانت إيطاليا قد أعادت فتح سفارتها في دمشق مطلع الصيف الماضي، لتكون أول دولة بين دول مجموعة السبع تتخذ هذه الخطوة.