الدوما الروسي: السفارة الأمريكية لدى موسكو تتدخل في الانتخابات الرئاسية الروسية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد رئيس لجنة الأمن في مجلس الدوما الروسي فاسيلي بيسكاريف أن السفارة الأمريكية لدى موسكو تستخدم مصادر المعلومات باللغة الروسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية في بلدنا.
وقال بيسكاريف إن السفيرة الأمريكية، لين تريسي، في مقابلة أجريت معها مؤخرا، قدمت تقييمات "مهينة ومشوهة" للانتخابات في روسيا حتى قبل إجرائها، في محاولة لتقويض ثقة المواطنين في النظام الانتخابي.
وأضاف: "يتم استخدام مصادر المعلومات باللغة الروسية من قبل السفارة الأمريكية في موسكو بشكل مكثف للتدخل في الانتخابات الرئاسية في روسيا، ونحن نعتبر مثل هذه التصرفات بمثابة تدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا".
وتابع: "الخروج الواضح للسفيرة الأمريكية عن إطار الأعراف والقواعد الدبلوماسية عشية الانتخابات يجب ألا يمر دون أن يلاحظه أحد، وسترسل اللجنة المواد التي تم جمعها إلى وزارة الخارجية الروسية".
وأكد أن الموقع الإلكتروني والحسابات الخاصة بالسفارة الأمريكية على منصات التواصل الاجتماعي قد تجاوزت منذ فترة طويلة نطاق المهام التمثيلية، وتنشر بانتظام معلومات سياسية ذات طبيعة مدمرة.
ونوه بأن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية لدى موسكو إلى الحكومة الروسية تحاول زعزعة استقرار الوضع في روسيا وتدعو إلى اضطرابات جماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحكومة الروسية وزارة الخارجية الخارجية الروسية اضطراب انتخابات المواطنين السفيرة الأمريكية التواصل الاجتماعي انتخاب
إقرأ أيضاً:
رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس صندوق الاستثمار الروسي كيريل دميترييف، أنّ 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
هذا الإعلان يأتي في سياق توقعات سابقة بعودة عدد من الشركات الأمريكية إلى السوق الروسية في الربع الثاني من عام 2025، بعد محادثات أمريكية-روسية حول الأزمة الأوكرانية.
وقد أشار دميترييف إلى أن عملية عودة هذه الشركات قد تكون معقدة، نظرًا لملء العديد من الفرص المتاحة بالفعل.
يُذكر أن العديد من الشركات الغربية غادرت روسيا بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022، مما أدى إلى خسائر كبيرة لتلك الشركات نتيجة بيع أصولها بخصومات كبيرة.
َ