رئيس «الدراسات المستقبلية»: الاستيطان قلب المشروع الإسرائيلي ويخدم رؤيته
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدرسات المستقبلية، أن الوعود التي دائمًا ما تقدمها حكومات إسرائيلية المتتابعة هي وعود لا تصدق على الإطلاق، مشددًا على أن إسرائيل لم تتطبق قرارات أممية حتى تتطبق وعود تحدث عنها.
المشروع الصهيوني يقوم على الاستيطانوشدد «رفيق»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشروع الاستيطان هو في قلب المشروع الصهيوني، موضحًا أن المشروع الصهيوني يقوم على الاستيطان وهو الذي يغير البيئة والنسيج المجتمعي ويسمح للمحتل أن يسيطر على الفضاء العام والثروات ويعوق تقدم الأصليين في المكان، ويعطي المحتل أفضلية للتحكم أمنيًا.
وأوضح أن توزيع المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة كان يخدم رؤية أمنية، بحيث أن هذه المستوطنة ليست فقط زراعية وسياحية ولكنها أيضًا مستوطنة أمنية، مؤكدا أن للاستيطان الصهيوني أهداف متعدده جدًا وأنه يخدم أيضًا أهدافا دينية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستوطنات الاحتلال الإسرائيلي المشروع الصهيوني فلسطين
إقرأ أيضاً:
محلج القطن بالمنوفية.. أنشأه الرئيس السادات ويخدم 5 محافظات
تتوافد العشرات من السيارات المحملة بالقطن المصري إلى محلج القطن في مدينة تلا بمحافظة المنوفية على مدار اليوم، من أجل حلج وفصل شعر القطن عن البذرة، وذلك بعد الانتهاء من حصاد محصول القطن في الأراضي الزراعية ونقله إلى مراكز التجميع في محافظات الوجه البحري التي تنقله إلى محلج القطن، ومنه يتم التصدير إلى الخارج، وكذلك توزيعه على مصانع الغزل والنسيج في المحافظات.
تفاصيل إنشاء محلج المنوفيةمحلج القطن في محافظة المنوفية أنشأه الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1977 في مسقط رأسه بمركز تلا، ويحكي المهندس إمام رمضان مدير إدارة تلا الزراعية، أنه يخدم 5 محافظات «المنوفية - القليوبية - البحيرة - الشرقية - الغربية»، ويعمل منذ الساعة الثامنة صباحا، وتبلغ مساحته 41.5 فدان، ويحتوي على ميزان القطن وساحة كبيرة لتخزين القطن بها، والمصنع يحتوي على 72 آلة محلج تعمل على مدار اليوم، كما يوفر محلج القطن أكثر من 200 فرصة عمل ويعمل طوال موسم حصاد محصول القطن وبعده لحين الانتهاء من الكمية الموردة.
مراحل حلج القطن المصريوعن مراحل حلج الذهب الأبيض، يؤكد محمد أبو الحسن رئيس قسم المحالج والمعاصر، أن البداية تكون باستقبال المحلج للقطن المورد عبر السيارات والجرارات التي تأتي من مراكز التجميع في المحافظات الخمسة ووزنها أثناء الدخول إلى المحلج، ومن ثم يتم تفريغ السيارات من القطن وتخزينها في ساحة المحلج لحين مجئ دورها، كما يتم تفريغ أكياس القطن وسحبها بشكل تلقائي إلى مخزن أو غرفة المحلج.
وتأتي مرحلة البريمة التي توزع الزهر بشكل تلقائي على دواليب المحالج التي تفصل القطن عن البذرة، والمرحلة الأخيرة هي خروج بالة القطن المربعة واستخراج البذور التي تستخدم في صناعة الطحينة والزيوت، وأيضا بذور التقاوي التي يتم زراعتها في الموسم الجديد، وبعد ذلك يتم توزيعه على مصانع الغزل والنسيج أو التصدير إلى الخارج.
يعمل إبراهيم حسن 45 عاما، في هذا المحلج منذ 15 عاما، عندما جاء لأول مرة وجد ضالته في هذا المكان وقرر عدم تركه لشعوره بالفرح والسعادة أثناء تفريغ الذهب الأبيض وفصل البذور عن شعر القطن: «دا مصدر رزقي الوحيد ولأولادي»، كما تحكي شيماء عادل أنها تصطحب صديقاتها الاثنتين كل يوم في الصباح للذهاب إلى المحلج وتفريغ أكياس القطن التي تدخل في المحلج، فيما يؤكد أدهم كمال سائق لودر، أنه يعمل في المحلج منذ 10 سنوات ولا ينوي تركه لأن الرزق والخيرات به كثيرة.
توريد القطن في محلج المنوفيةبلغت نسبة توريد محصول القطن في محلج تلا أكثر من 71 ألف قنطار حتى الآن وما زال التوريد مستمرا، بحسب المهندس ناصر أبو طالب وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، موضحا أن كمية القطن المحلوج تخطت 16 ألف قنطار حتى الآن ويوجد 55 ألف قنطار ما زالت في المخزن، وبلغ الشعر الناتج من المحلج 19 ألف قنطار والبذور التقاوي التي يتم زراعتها تخطت 10 آلاف أردب والبذور التجاري التي تدخل في صناعة الزيوت والطحينة بلغت 2000 أردب.
يؤكد «أبو طالب» أن القطن المصري طويل التيلة معروف على مستوى العالم ويتم تصديره إلى الخارج لتوفير عملة صعبة للدولة، فضلا عن توزيعه على مصانع الغزل والنسيج في المحافظات للإنتاج المحلي.