مشروب معزز للمناعة.. ماء الليمون والكركم غنى بالفوائد الصحية صحة وطب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحة وطب، مشروب معزز للمناعة ماء الليمون والكركم غنى بالفوائد الصحية،ماء الليمون والكركم مشروب صحي طبيعي غني بالفوائد الصحية، كلا من الليمون والكركم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مشروب معزز للمناعة.. ماء الليمون والكركم غنى بالفوائد الصحية ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ماء الليمون والكركم مشروب صحي طبيعي غني بالفوائد الصحية، كلا من الليمون والكركم يحتويان على مركبات نشطة بيولوجيًا تقدم مزايا مختلفة للجسم، عند الجمع بينهما ، يمكنهما صنع مشروب منعش وصحي، نتعرف فى هذا التقرير على فوائد ماء الليمون مع الكركم، بحسب موقع هيلث شوت.
فوائد ماء الليمون مع الكركم 1. يقوي جهاز المناعة يشتهر الليمون والكركم بخصائصهما المعززة للمناعة. يحتوي الليمون على فيتامين سي ، وهو أمر مهم إذا كنت تريد نظام مناعة قويًا. يحتوي الكركم على الكركمين ، وهو مركب له تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات يمكن أن تعزز وظيفة المناعة. 2. له تأثيرات مضادة للالتهابات الالتهاب يمكن أن يكون استجابة طبيعية من قبل أجسامنا للحماية من الإصابة أو العدوى. ومع ذلك، يرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والتهاب المفاصل. يمتلك كل من الليمون والكركم خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. 3. يساعد على الهضم يمكن لماء الليمون والكركم دعم عملية الهضم الصحية. يمكن لعصير الليمون ، بسبب محتواه من حامض الستريك ، أن يحفز إنتاج إنزيمات الجهاز الهضمي. يساعد ذلك في المساعدة في تكسير الطعام وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل. يستخدم الكركم تقليديا لتهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الانتفاخ والغازات. قد يساعد أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل عسر الهضم ومتلازمة القولون العصبي (IBS). 4. يدعم إزالة السموم يمكن أن يعمل ماء الليمون والكركم كمزيل طبيعي للسموم للجسم. يحفز وجود حامض الستريك في الليمون وظائف الكبد ويساعد على طرد السموم من الجسم. يساعد الكركم في إزالة السموم من خلال دعم قدرة الكبد على معالجة وإزالة السموم. يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم لماء الليمون والكركم في الحفاظ على صحة الكبدالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الليمون خارج العدد
وصل سعر كيلو الليمون البلدي بالأسواق إلى 120 جنيه محققا رقما قياسيا تاريخيا، بعدما كان مضربا للمثل، حيث لطالما قالوا «العدد في الليمون» كناية عن كثرة العدد لأي شيء متوافر بكثرة ووفرة!! ولكن بعدما وصل «البيه ليمون» لهذا السعر لم يعد بلا حصر ولا بلا عدد، بل أصبح عزيزا شحيحا يباع بميزان حساس. وبغض النظر عن ملابسات ارتفاع سعر الليمون لهذا الحد الذي يصل لعشرة أضعاف هذه الأيام - حيث يرى البعض أنه بسبب تصدير المحصول للخارج لجني أرباح مضاعفة نتيجة فرق الدولار، وآخرون يرون أنه بسبب تزايد الطلب مع قرب احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم وهو عادة مصرية قديمة يكون فيها الليمون حاضرا وأساسيا بجانب الفسيخ والرنجة والبصل، وهناك أصوات من نقابة الفلاحين تذهب لأن ارتفاع أسعاره يعود لقلة الإنتاج ولأسباب تتعلق بإصابة أشجار الليمون بالآفات وغيرها من التحليلات حول سعر الليمون الذي صار حديث الشارع والأسواق.
والحقيقة أن ظاهرة ارتفاع أسعار أحد أصناف الخضروات بشكل جنوني بين الحين والآخر هي ظاهرة تكررت كثيرا ولمسناها في عدة مناسبات ومنها على سبيل المثال البصل والثوم والطماطم وغيرها لذات الأسباب السابق ذكرها. ولكن هي غالبا تكون لفترة معينة ثم تعاود أسعارها الاستقرار عند المعدلات الطبيعية.
وعلى الرغم من أن موضوع ارتفاع الأسعار خاصة الخضروات لأرقام قياسية من وقت لآخر هو موضوع غاية في الأهمية ويتطلب من الجهات المختصة التدخل من أجل ضبطها - إلا أن حالة ارتفاع سعر الليمون هذه المرة دفعني لتناوله من منظور الثقافة الاستهلاكية للمجتمع وتأثير تلك الثقافة على العرض والطلب للسلع والخدمات المختلفة خاصة في المناسبات العامة مثل الأعياد وشهر رمضان.
ففي ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متسارعة والتي أثرت بدورها على حصار الأمطار وزيادة نسبة الجفاف وبات العالم مهددا بأزمات غذائية ومجاعات في عدة مناطق- فإن هذا الأمر حري بنا لأن ندق ناقوس الخطر نحو ضرورة إعادة النظر في النمط الاستهلاكي لمجتمعاتنا العربية على وجه التحديد، التي طالما تتهم دائما بإهدار كميات كبيرة من الموارد الغذائية. وهنا يحضرني مثال ساقه لنا أستاذنا الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق حول ظاهرة الكم كجزء من الثقافة الاستهلاكية المصرية، حيث طرح علينا رحمه الله نحن الطلاب بإحدى المحاضرات سؤالا على لسانه قائلا "ماذا ستشاهدون إذا طلبت منكم النظر في شرفات المساكن والبيوت المصرية خاصة في المدن؟" وأجاب الراحل د.سامي عبد العزيز قائلا أنكم حتما ستجدون كميات من البصل والثوم معلقة في غالبية الشرفات، وهى ظاهرة حصرية خاصة تفردت بها الثقافة المصرية والتي في الغالب لا تنتشر في مجتمعات أخرى غيرنا، وذلك نتيجة ميول المجتمع لثقافة الاستحواذ والكم خوفا من فوات الفرصة!!
وفي ذات المحاضرة طرح رحمه الله سؤالا آخر عن إذا ماكنت مشتغلا بالتسويق فما هو المنتج الذي ستفكر في انتاجه وتسويقه لمجتمع ينشغل ويهتم بالمأكل والمشرب لحد كبير؟؟ وتعددت اجاباتنا نحو الطلاب وقتها ولكن كانت إجابته أكثر مفاجأة لنا، حيث أجاب بأن اختراع وإنتاج جهاز الديب فريزر كان يستهدف بالأساس المجتمعات التي تهتم وتفكر في الطعام بشكل كبير، لذا جاء الديب فريزر ليلبي حاجة ثقافية استهلاكية وهى تخزين الطعام ومن ثم وجدت الفرصة التسويقية.
ومن ناحية أخرى فإن الدراسات البيئية تؤكد أن المجتمع المصري من أكثر المجتمعات إنتاجا للمخلفات العضوية المتمثلة في بواقي الطعام سواء الطعام التالف لسوء التخزين أو السليم نتيجة الزيادة عن الحاجة.
وختاما هل موقعة ارتفاع أسعار الليمون بشكل مبالغ فيه من شأنها إفاقتنا من غفلتنا ونتجه نحو الترشيد في حياتنا وانماطنا الاستهلاكية لضرورة اقتصادية وبيئية ودينية بالأساس؟
اقرأ أيضاً«الحال أبلغ من المقال».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية