أكد النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التوجيهات الصادرة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بالافراج الفوري عن السلع الموجودة في الجمارك، قائلا: الأزمة الاقتصادية تنفرج عقب توقيع مشروع رأس الحكمة وتداعياته الإيجابية على السوق.

ونوه محسن، في تصريح صحفي له اليوم، بعقد رئيس الوزراء اجتماعا، لمتابعة موقف توفير التمويل المطلوب من النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية والأدوية الموجودة بالجمارك، وبحث توفير التمويل المطلوب من النقد الأجنبي لتلك السلع وخصوصا القمح، الزيت، الألبان "البودرة"، لافتا إلى تأكيد محافظ البنك المركزي، خلال الاجتماع وجود أجندة أولويات حاليًا يتم العمل في إطارها، يأتي على رأسها توفير التمويل من النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية والأدوية، وبالفعل يتم التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بهذا الشأن.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الافراج عن السلع والبضائع الموجودة بالجمارك، سينعكس بشكل إيحابي وتنخفض اسعارها الحالية خصوصا وأن هناك تقارير تتحدث أن إجمالي الموجود حاليًا منها بقيمة نحو 1.3 مليار دولار.

واختتم النائب احمد محسن، أن صفقة مشروع رأس الحكمة انعكست إيجابيا على مصر بعد يومين فقط من توقيعها رسميا. فهناك انخفاض في سعر الدولار في السوق الموازي وسعر الذهب، وسيحدث انخفاض حقيقي وملموس في باقي أسعار الأساسية، ونسب التضخم، مشددا أن مصر استطاعت أن تقهر الأزمة الاقتصادية بصفقة رأس الحكمة بتوجيهات السيسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية بسبب التمويل

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، لموظفي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية، إن المكتب سيخفض عددهم بنسبة 20% في وقت يواجه فيه عجزًا قدره 58 مليون دولار، وذلك بعد خفض الولايات المتحدة، وهي أكبر جهة مانحة للمكتب، التمويل الذي تقدمه.

وكتب فليتشر في مذكرة للموظفين أمس الخميس "يعمل لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حاليًا نحو 2600 موظف في أكثر من 60 دولة. ومن شأن نقص التمويل أن يترتب عليه محاولة إعادة تجميع قوتنا العاملة لنشكل منظمة تضم نحو 2100 موظف في عدد أقل من المواقع".
ويعمل المكتب على حشد المساعدات وتبادل المعلومات ودعم جهود الإغاثة ودعم المحتاجين خلال الأزمات، ويعتمد بصورة كبيرة على الإسهامات الطوعية.
وقال فليتشر: "ظلت الولايات المتحدة وحدها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لعقود، وأكبر مساهم في ميزانية برامج مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية".

ومنذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى منصبه في يناير لولاية ثانية، قلصت إدارته مساعدات خارجية بمليارات الدولارات في مراجعة تستهدف ضمان توافق البرامج مع سياسته الخارجية "أمريكا أولًا".
وأعلن  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الشهر الماضي عن مبادرة جديدة لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف مع بلوغ المنظمة الدولية عامها الثمانين هذا العام وسط أزمة مالية.
وقال فليتشر إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "سيركز مزيدًا من مواردنا على البلدان التي نعمل فيها"، لكنه سيعمل في عدد أقل من الأماكن.
وقال فليتشر: "سيقلص مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وجودنا وعملياتنا في الكاميرون وكولومبيا وإريتريا والعراق وليبيا ونيجيريا وباكستان وغازي عنتاب في تركيا وزيمبابوي".

وأضاف "كما نعلم جميعًا، فإن هذه العمليات مدفوعة بتخفيضات التمويل التي أعلنتها الدول الأعضاء، وليس بسبب تراجع الاحتياجات".
وتابع "الاحتياجات الإنسانية آخذة في الازدياد، وربما لم تكن أعلى من ذلك في أي وقت مضى، بسبب النزاعات والأزمات المناخية والأمراض وعدم احترام القانون الإنساني الدولي".

مقالات مشابهة

  • مسؤولون صهاينة يتحدثون حول إمكانية التوصل لصفقة تبادل
  • الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية بسبب التمويل
  • 6 مليون جنيه.. ضبط مرتكبي جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي
  • الأسلوب هو انعكاس لعقليتك.. رسالة نارية من عمرو وهبي لـ زيزو
  • الإمارات.. صوت الحكمة وعنوان العطاء لوقف الحرب في السودان
  • روسيا: تقدّم إيجابي في محادثات إسطنبول مع الولايات المتحدة حول البعثات الدبلوماسية
  • جامعة الحكمة نظمت معرض الوظائف: مواكبة الطالب أكاديميا حتى انخراطه في سوق العمل
  • عبدالكبير: العلاقة بين الفساد والضريبة المضافة على النقد الأجنبي علاقة طردية
  • هل ستعزِّز الرسوم الجمركية الاستثمار الأجنبي في أمريكا؟
  • بنك ظفار يساهم في دعم رؤية عُمان بمجال التمويل الأخضر