أحدث صيحات التجميل... تعرفي على صيام البشرة وكيفية تطبيقه
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يعدّ صيام البشرة من أشهر الإتجاهات المتبعة حالياً في عالم الجمال والعناية بالبشرة، مما يجعل الكثير من النساء يتساءلون حول إذا كان هذا الصيام يمكن أن يطهّر فعلاً البشرة من السموم، وتُصبح نضرة من دون إستخدام الكثير من منتجات العناية. لذا تابعي معنا الموضوع التالي لتعرفي أكثرعن هذا العلاج وكيف تطبيقه.
ما هو صيام البشرة؟
انّه عبارة عن أخذ إستراحة من روتين العناية بالبشرة أي المنتجات المستخدمة، وذلك لمنح بشرتك وقتاً للتنفّس والراحة.
فوائد صيام البشرة
- فهم بشرتك: يُساعد الصيام بشرتكِ على العمل وفق سرعتها الخاصّة، ما يعني موازنة عمليّة إنتاج الزهم الطبيعيّ، وبناءً على ذلك يُمكنكِ تحديد نوع بشرتكِ، ما إذا كانت جافة أو دهنيّة أو حسّاسة.
- إستعادة عافيتها: ترتكب غالبية النساء أخطاء خلال القيام بالعناية بالبشرة عن طريق إختيار منتج لا يناسب بشرتهن، مما يجعلها جافة أو يتسبّب في ظهور البثور. لذا فإنّ الصيام يُساعد بشرتكِ على أخذ قسط من الراحة من الآثار الضارّة لهذه المنتجات.
- كشف الحقيقة: تميل بعض النساء إلى إستخدام الكثيرمن منتجات العناية بالبشرة، بالإضافة إلى إجراء علاجات مختلفة بحثاً عن بشرة مثالية، لكن عدم معرفتهن بما تحتاجه بشرتهن فعلاً، إذ يؤدي إلى الضرر أكثر بها. وعندما تأخذين إستراحة من جميع المنتجات وتشعرين بأنّ صحة بشرتكِ تحسّنت، فإنّكِ بذلك تكتشفين ما لم تكن بشرتكِ بحاجة إليه.
- العلاج بالماء: صيام البشرة لا يعني التوقّف عن تنظيفها والبديل الصحّي لمنتجات تنظيف البشرة هو الماء. فقومي بغسل وجهكِ بالماء البارد في الصباح يعزّز الدورة الدموية ويشدّ الوجه ويضفي إشراقة على وجهكِ، أما تنظيف وجهكِ بالماء الفاتر في نهاية اليوم يفتح مسامات البشرة ويزيل جميع الأوساخ والزيوت الضارّة منها.
كيف تطّبقين صيام البشرة؟
- الخطوة الأولى: نظّفي وجهكِ مرّتَين في اليوم بالماء النقيّ لأنّ بشرتكِ تتعرّض على مدار اليوم لتراكم الأوساخ والدهون وطبقات من الجلد الميّت.
- الخطوة الثانية: ممكن أن يؤدّي التخلّص من جميع منتجات العناية بالبشرة بشكل مفاجىء إلى إحداث صدمة لبشرتكِ والتسبّب في آثار ضارّة. لذلك ينبغي تدريجياًّ التخلّص من المنتجات عن طريق إزالة منتج واحد بالأسبوع، وتذكّري أن تحتفظي بمنظّف ومستحضر مرطّب في البداية.
- الخطوة الثالثة والأخيرة: تتمثّل بإختبار المناديل الورقية، وكلّ ما عليكِ فعله هو غسل بشرتكِ بالماء الفاتر ووضع قطعة من المناديل على وجهكِ، إذا سقطت فهذا يدلّ على أنّه لديكِ بشرة جافّة وإذا واجهت صعوبة بالبقاء على وجهكِ فستكون بشرتكِ طبيعية، أما إذا إلتصقت ببشرتكِ، فهذا دليل على أنّ بشرتكِ دهنية.
مدة صيام البشرة
لا يوجد وقت مناسب للبدء بصيام البشرة ولكن مدّة العملية تعتمد على نوع بشرتكِ، في الإجمال تستغرق عمليّة الصيام سبعة أيام، وينصح أخصائيو الأمراض الجلديّة بإتباعه مرّة واحدة بالشهر، لكن، إذا كنت تخضعين لأيّ علاج جلديّ، فمن الأفضل أن تفعلي ذلك تحت إشراف طبيب الأمراض الجلديّة.
عن صحتي .كوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العنایة بالبشرة
إقرأ أيضاً:
مذاهب العلماء في أركان الصيام.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن الفقهاء أتفقوا على أنَّ الإمساك عن المفطرات ركن من أركان الصوم، وزاد المالكية والشافعية والحنابلة وجود النية، وزاد الشافعية ركنًا ثالثًا وهو الصائم، فمتى تحققت هذه الأركان صَّح الصوم حتى وإن ارتكب الصائم شيئًا من المحظورات؛ كالغِيْبة والكذب، فينقص أجره لكن لا يبطل صومه بها.
وأوضحت الإفتاء أن متى فُقدت هذه الأركان بطل الصوم حتى وإن أتى بشيء من الطاعات، فيأخذ أجرها لكن يظل صومه باطلًا.
الفرق بين الركن والشرطوالمقصود بأركان الصَّوْم هو ما لا يقوم الصَّوْم ولا يتحقَّق إلَّا بوجودها.
مذاهب الفقهاء في أركان الصيام
اختلف الفقهاء في عَدِّ هذه الأركان، وجملتها: الإمساكُ عن المفطرات، والنيةُ، والصائمُ.
أمَّا الإمساك عن المفطرات: فقد اتفق فقهاء الحنفية، والمالكيةُ، والشافعيةُ، والحنابلةُ على أنَّه ركن من أركان الصوم، ونصَّ الحنفية على أَنَّ ركن الصوم واحدٌ وهو: الإمساكُ عن المفطرات خاصة. وأما النَّية: فهي ركن من أركان الصوم عند المالكيةُ، والشافعيةُ، والحنابلةُ في أحد القولين، وانفرد الشافعية في عَدِّ الصائم ركنًا مِن أركان الصوم.
قال العلَّامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (2/ 90، ط. دار الكتب العلمية) في كلامه عن الصيام: [وأَمَّا ركنه: فالإمساك عن الأكل، والشرب، والجماع] اهـ.
وقال العلَّامة أبو البركات الدَّرْدير المالكي في "الشرح الصغير" (1/ 695، ط. دار المعارف): [(وركنُه) أي: الصوم أمران: أولهما: (النية): اعلم أنَّهم عرَّفوا الصوم بأنه: الكف عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر لغروب الشمس بنيةٍ؛ فالنية ركنٌ، والإمساكُ عَمَّا ذُكِر رُكنٌ ثانٍ] اهـ.
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 146، ط. دار الكتب العلمية) عند عَدِّ أركان الصوم: [نيةٌ، وإمساكٌ عن المفطرات، وصائمٌ] اهـ.
أمَّا الركن الأول، وهو النية، فمُدْرك رُكْنيته قوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المتفق عليه: "إنَّما الأعمال بالنيات".
وقد قَرَّر جمهور الفقهاء أنَّه يلزم تعيين النية في الصوم الواجب قبل الشروع فيه؛ أي: قبل طلوع الفجر، ويكون وقتها في أيِّ جزءٍ مِن الليل؛ مِن غروب الشمس إلى طلوع الفجر، كما في "الشرح الكبير" لأبي البركات الدَّرْدير (1/ 520، ط. دار الفكر)، و"أسنى المطالب" لزين الدِّين زكريا الأنصاري (1/ 411، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"المغني" لموفَّق الدِّين دابن قُدامة (3/ 109).
ودليل هذا التعيين السابق لحديث أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ؛ فَلَا صِيَامَ لَهُ» أخرجه النسائي في "السنن".
وخالفهم في ذلك الحنفيَّة فقالوا بأن تبييت النية مستحب، ويصح أن تكون نهارًا؛ لأن وقتها يمتد إلى الضحوة الكبرى، كما في "تبيين الحقائق" للعلامة الزَّيْلَعِي (1/ 315، ط. الأميرية).
وأمَّا الركن الثاني: وهو الإمساك عن المفطرات، أي: الإمساك عن الأكل، والشرب، والجماع والإنزال مع العلم بالتحريم وذِكْر الصوم.
وضابط الـمُفْطِر عند فقهاء المذاهب الأربعة في الجملة كلُّ عينٍ وصلت من الظاهر إِلى الباطن في منفذٍ مفتوحٍ عن قصد سواء كان للتَّغذِّي أَو للتَّداوي، أَو من الأَشياء التي تُؤكل أَو لا تُؤكل، المائعة أَو الجامدة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
قال الله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].
فقد أباح الله لنا الأكل، والشرب، والجماع في ليالي رمضان، حتى يتبين ضوء النهار من ظلمة الليل من الفجر، ثمَّ أمر سبحانه وتعالى بالإمساك عن هذه الأشياء في النهار بقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].
وأمَّا الركن الثالث الذي اختص الشافعية بالنَّصِّ عليه، وهو الصائم، فإنما عَدُّوه ركنًا في باب الصوم، ولم يعدوه في الصلاة كذلك؛ لأنَّ الصوم أمر عدمي لا وجود لماهيته في الخارج، بخلاف الصلاة.
والمراد بعَدِّ الصائم من أركان الصيام، أي: الشروط التي تشترط في الصائم لكي يقوم بهذه العبادة من الإسلام، والبلوغ، والعقل، ونقاء المرأة من الحيض والنفاس. ينظر: "شرح منهج الطلاب" لزين الدِّين زكريا الأنصاري (2/ 323، ط. دار الفكر).