أصبحت النوبة القلبية مصدر قلق لدى كثيرين، خاصة بعد زيادة انتشارها بين صغار السن، وأشارت الدراسات بأن أعداد من يصابون بالنوبة القلبية تحت سن الـ50 عاماً في ازدياد مستمر.

أسباب الإصابة بنوبة قلبية

يلعب نمط الحياة دوراً هاماً في الإصابة بالنوبات القلبية المبكرة، ومع ذلك فقد يكون الاستعداد الوراثي وبعض الظروف الصحية والإجهاد من أهم وأبرز عوامل الإصابة المبكرة بأمراض القلب.

وتشمل بعض علامات النوبة القلبية، ضيق التنفس، آلام الصدر، والتعب الشديد.

وتوجد بعض الأعراض الأقل شهرة مثل: آلام الفك وآلام الجزء العلوي من الظهر والشعور بالغثيان.

كيفية الوقاية من النوبة القلبية

لعل من أبرز طرق الوقاية من النوبة القلبية، هو عمل فحوصات دورية، واعتماد عادات صحية منذ سن مبكرة للتخفيف من مخاطر الإصابة بنوبة قلبية، وخاصة أن الأعراض غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد، بسبب عدم وجود أعراض واضحة لدى الأفراد الأصغر سنًا.

وفي حال ملاحظة تلك الأعراض، يجب التوجه للطبيب على الفور وطلب العناية الطبية اللازمة، ويجب تجنب نمط الحياة غير الصحي، كعدم ممارسة الرياضة وسوء التغذية، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.

اقرأ أيضاًتحافظ على القلب وتحمي من السرطان.. فوائد سحرية لـ شرب القهوة السوداء

لو مخدتش إجازة هيجيلك القلب.. كيف تحمي نفسك في 9 خطوات؟

بينها الإصابة بالأنيميا.. حسام موافي يكشف أسباب الإحساس بنبضات القلب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اعراض امراض القلب النوبة القلبية النوبة القلبية المفاجئة امراض القلب المبكرة نوبة قلبية النوبة القلبیة

إقرأ أيضاً:

عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما

في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض، وهذا اللقاح يُجرى تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.  

اكتشاف الخلايا السرطانية قبل انتشارها     

وتتمتع جامعة أكسفورد بخبرة عالمية رائدة في دراسة بيولوجية ما قبل السرطان، مثل تحديد وتسلسل المستضدات الجديدة، وهي بروتينات تتكون على الخلايا السرطانية ويمكن أن تكون هدفًا للأدوية، وقد قررت شركة جلاكسو سميث كلاين- ثاني أكبر شركة لصناعة الأدوية في بريطانيا بعد شركة استرازينيكا- أن تنفق نحو 50 مليون جنيه إسترليني على مشروع مع جامعة أكسفورد للتحقيق في إمكانية استخدام اللقاحات لمنع بعض أنواع السرطان، كما أنّ برنامج GSK-Oxford Immuno-Prevention Cancer Immuno-Prevention سيبحث في كيفية تطور الخلايا السرطانية، وفقًا لصحيفة «جارديان» البريطانية.

ويشعر العلماء بالمزيد من التفاؤل بشأن إمكانات لقاحات السرطان، التي تهدف إلى مساعدة الجهاز المناعي للمريض على محاربة السرطان، وتخضع بعض اللقاحات بالفعل للاختبار على المرضى، بما في ذلك في المملكة المتحدة، ويتم تصميم التدخلات لتتناسب مع أورام الفرد.

سارة بلاجدن، أستاذة علم الأورام التجريبي في جامعة أكسفورد، تقول في مقابلة مع برنامج Today: «السرطان لا يأتي من العدم، يمكن أن يستغرق تطور السرطان ما يصل إلى 20 عامًا، وأحيانًا أكثر من ذلك، إذ تتحول الخلية الطبيعية إلى سرطانية وفي هذه المرحلة تكون معظم أنواع السرطان غير مرئية، والغرض من اللقاح ليس التطعيم ضد السرطان المؤكد، بل التطعيم ضد مرحلة ما قبل السرطان».

وتخضع العديد من لقاحات السرطان للاختبارات بالفعل، حيث تسمح التكنولوجيا الجديدة للعلماء بتسلسل جينوم الورم للعثور على الطفرات الجينية التي تنتج المستضدات الجديدة، ثم يقوم اللقاح بإدخال المستضدات الجديدة المخصصة إلى الجسم، مما يحفز الجهاز المناعي على البحث عن تلك الخلايا وتدميرها، ويمكن تصنيع اللقاحات الفردية باستخدام mRNA «حمض الريبونوكلييك الرسول»، وهي الجزيئات المسؤولة عن تحويل تسلسلات الحمض النووي إلى بروتينات، وقد برزت هذه اللقاحات التي تستخدم mRNA خلال جائحة كوفيد-19.

وتظل عملية تسلسل الجينومات بسرعة ثم إنتاج اللقاحات من العمليات المكلفة، إلا أنّ العلماء تشجعوا بالنتائج المبكرة في بعض الاختبارات، التي تتراوح بين أنواع السرطان بما في ذلك بعض أنواع سرطان الرئة والدماغ والمبيض والجلد والبنكرياس.

اقرأ أيضًا: يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان 

توحيد التجارب السريرية للمرضى

وتقول إيرين تريسي، نائبة رئيس جامعة أكسفورد، إن برنامج البحث سيوحد الخبراء في التجارب السريرية وعلم الأورام المناعي وعلم اللقاحات وأبحاث ما قبل السرطان من جميع أنحاء الجامعة بهدف إطلاق العنان لإمكانات لقاحات السرطان وإحضار الأمل للمرضى في جميع أنحاء العالم.

توني وود، كبير مسؤولي العلوم في شركة جلاكسو سميث كلاين يقول: «يسعدنا أن نعزز علاقتنا مع جامعة أكسفورد وأن نجمع بين المعرفة العميقة لعلماء أكسفورد وشركة جلاكسو سميث كلاين، ومن خلال استكشاف علم الأحياء قبل السرطاني والاستفادة من خبرة شركة جلاكسو سميث كلاين في علم الجهاز المناعي، نهدف إلى توليد رؤى رئيسية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان».

مقالات مشابهة

  • تورم الرجل مؤشر على الإصابة بمشاكل صحية ..اكتشف الحقائق
  • “البطاطس بريئة من تهمة الجلطة القلبية والدماغية!
  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
  • تأثير تناول الناجتس على صحة الأطفال
  • مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • لقاح بريطاني يقي من السرطان قبل 20 عاماً من الإصابة
  • ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة
  • نزلات البرد في الشتاء: طرق الوقاية والعلاج الفعَّال
  • تقلبات ضغط الدم لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بالخرف