أصبحت النوبة القلبية مصدر قلق لدى كثيرين، خاصة بعد زيادة انتشارها بين صغار السن، وأشارت الدراسات بأن أعداد من يصابون بالنوبة القلبية تحت سن الـ50 عاماً في ازدياد مستمر.

أسباب الإصابة بنوبة قلبية

يلعب نمط الحياة دوراً هاماً في الإصابة بالنوبات القلبية المبكرة، ومع ذلك فقد يكون الاستعداد الوراثي وبعض الظروف الصحية والإجهاد من أهم وأبرز عوامل الإصابة المبكرة بأمراض القلب.

وتشمل بعض علامات النوبة القلبية، ضيق التنفس، آلام الصدر، والتعب الشديد.

وتوجد بعض الأعراض الأقل شهرة مثل: آلام الفك وآلام الجزء العلوي من الظهر والشعور بالغثيان.

كيفية الوقاية من النوبة القلبية

لعل من أبرز طرق الوقاية من النوبة القلبية، هو عمل فحوصات دورية، واعتماد عادات صحية منذ سن مبكرة للتخفيف من مخاطر الإصابة بنوبة قلبية، وخاصة أن الأعراض غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد، بسبب عدم وجود أعراض واضحة لدى الأفراد الأصغر سنًا.

وفي حال ملاحظة تلك الأعراض، يجب التوجه للطبيب على الفور وطلب العناية الطبية اللازمة، ويجب تجنب نمط الحياة غير الصحي، كعدم ممارسة الرياضة وسوء التغذية، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.

اقرأ أيضاًتحافظ على القلب وتحمي من السرطان.. فوائد سحرية لـ شرب القهوة السوداء

لو مخدتش إجازة هيجيلك القلب.. كيف تحمي نفسك في 9 خطوات؟

بينها الإصابة بالأنيميا.. حسام موافي يكشف أسباب الإحساس بنبضات القلب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اعراض امراض القلب النوبة القلبية النوبة القلبية المفاجئة امراض القلب المبكرة نوبة قلبية النوبة القلبیة

إقرأ أيضاً:

دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.

واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.

ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.

وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.

وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.

ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام


مقالات مشابهة

  • وجع البطن أحد علاماته.. جمال شعبان يوضح أسباب إصابة الشباب بالجلطات
  • تبلل القدمين في البرد تسبب يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب
  • عاجل - أعرض النوبة القلبية heart attack وطرق العلاج
  • احذر النوبة القلبية الصامتة: علامات خفية قد تنقذ حياتك!
  • أسباب وأعراض انفصام الشخصية أخطر الاضطرابات النفسية.. إليك طرق العلاج
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • 17 سببًا وراء الدوخة المتكررة .. وهذه علامات الخطر| لازم تكشف فورا
  • أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية