بعد انتشارها بين الأقل من 50 عاما.. علامات الإصابة بـ النوبة القلبية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أصبحت النوبة القلبية مصدر قلق لدى كثيرين، خاصة بعد زيادة انتشارها بين صغار السن، وأشارت الدراسات بأن أعداد من يصابون بالنوبة القلبية تحت سن الـ50 عاماً في ازدياد مستمر.
أسباب الإصابة بنوبة قلبيةيلعب نمط الحياة دوراً هاماً في الإصابة بالنوبات القلبية المبكرة، ومع ذلك فقد يكون الاستعداد الوراثي وبعض الظروف الصحية والإجهاد من أهم وأبرز عوامل الإصابة المبكرة بأمراض القلب.
وتشمل بعض علامات النوبة القلبية، ضيق التنفس، آلام الصدر، والتعب الشديد.
وتوجد بعض الأعراض الأقل شهرة مثل: آلام الفك وآلام الجزء العلوي من الظهر والشعور بالغثيان.
كيفية الوقاية من النوبة القلبيةلعل من أبرز طرق الوقاية من النوبة القلبية، هو عمل فحوصات دورية، واعتماد عادات صحية منذ سن مبكرة للتخفيف من مخاطر الإصابة بنوبة قلبية، وخاصة أن الأعراض غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد، بسبب عدم وجود أعراض واضحة لدى الأفراد الأصغر سنًا.
وفي حال ملاحظة تلك الأعراض، يجب التوجه للطبيب على الفور وطلب العناية الطبية اللازمة، ويجب تجنب نمط الحياة غير الصحي، كعدم ممارسة الرياضة وسوء التغذية، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
اقرأ أيضاًتحافظ على القلب وتحمي من السرطان.. فوائد سحرية لـ شرب القهوة السوداء
لو مخدتش إجازة هيجيلك القلب.. كيف تحمي نفسك في 9 خطوات؟
بينها الإصابة بالأنيميا.. حسام موافي يكشف أسباب الإحساس بنبضات القلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعراض امراض القلب النوبة القلبية النوبة القلبية المفاجئة امراض القلب المبكرة نوبة قلبية النوبة القلبیة
إقرأ أيضاً:
علامات لا تعرفها تشير لارتفاع ضغط الدم
أوصت مؤسسة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة بضرورة فحص ضغط الدم لكل شخص تجاوز الأربعين من عمره مرة على الأقل كل 5 سنوات. ومع ذلك، فإن بعض العوامل مثل الزيادة السريعة في الوزن والإجهاد قد تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ما يجعل من المهم الانتباه إلى الأعراض التحذيرية بين الفحوصات.
في هذا السياق، قدمت الدكتورة سيميا عزيز، في حديث لصحيفة "ديلي تيليجراف"، تسع علامات تحذيرية تدل على ارتفاع ضغط الدم. وأشارت إلى أن السمنة تعتبر أحد العوامل الرئيسية في ارتفاع ضغط الدم، حيث تسبب ما بين 65% و78% من حالات ارتفاع الضغط الأساسي، الذي يحدث بدون سبب واضح، بدلاً من أن يكون نتيجة لحالة صحية أخرى مثل توقف التنفس أثناء النوم أو مشاكل الغدة الدرقية. وأضافت أنه بمجرد فقدان الشخص الوزن الزائد وإعادته إلى النطاق الصحي، يمكن أن يتراجع خطر ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالسمنة.
وحذرت عزيز من أن التدخين لا يؤدي فقط إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم، بل يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل مزمن، وذلك بسبب تأثير النيكوتين الذي يسبب تضييق الشرايين وتصلبها. وأوضحت أن هذا التصلب يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
كما ربطت دراسات عديدة بين استهلاك الأطعمة المصنعة وارتفاع ضغط الدم. فقد أظهرت إحدى الدراسات التي شملت 10 آلاف امرأة أسترالية أن اللواتي تناولن كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة كن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 40%.
أما بالنسبة للأعراض التحذيرية، فقد أشارت عزيز إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد يشعرون بالدوار، مشيرة إلى أن الإغماء المفاجئ قد يكون دليلاً على ارتفاع الضغط. كما أن ألم الصدر قد يكون من أعراض ارتفاع ضغط الدم وقد يتداخل مع أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. وأضافت أن الصداع المستمر والألم النابض في أسفل الجمجمة قد يشير أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.
كما أن طنين الأذن يعد من الأعراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى كبار السن، حيث أظهرت بعض الدراسات أن نحو 44% من الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن يكون لديهم أيضًا ارتفاع في ضغط الدم. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي مشاكل الرؤية مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة إلى تلف الأوعية الدموية في العين نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
وقدمت عزيز بعض النصائح لإدارة ضغط الدم، مثل اتباع نظام غذائي متوازن ومنخفض الصوديوم، وممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف أسبوعيًا، وفقدان الوزن إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن. كما أوصت بتقليل استهلاك الكافيين إلى 4 أكواب من الشاي أو القهوة يوميًا، والبحث عن طرق لتقليل التوتر مثل ممارسة تمارين التنفس أو اليوجا أو التاي تشي، فضلاً عن الحصول على قسط كافٍ من النوم لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.