#سواليف

وصف عدد من #الأطباء في #غزة الوضع الصحي الحالي في القطاع بأنه « #الأسوأ منذ بداية #الحرب»، مشيرين إلى أن نقص #مسكنات_الألم يجبرهم على ترك المرضى يصرخون لساعات طويلة، وأنهم يضطرون لإجراء #عمليات_جراحية للمرضى دون تخدير، وعلى أضواء المشاعل.

ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، يقول العاملون في مجال الرعاية الصحية إن العديد من #مستشفيات غزة مكتظة ومعداتها محدودة.

وتشير التقارير إلى أن بعض المستشفيات في جنوب القطاع تعمل بأكثر من 300 في المائة من طاقتها السريرية.

وتم إنشاء أربعة مستشفيات ميدانية في غزة تضم مجتمعة 305 أسرّة، بحسب منظمة الصحة العالمية.

مقالات ذات صلة طقس العرب يحذر من الأجواء يوم غد الثلاثاء 2024/02/26

وقالت المنظمة إن أزمة الرعاية الصحية في غزة «تفوق الكلمات»، وقالت إنه حتى (الأحد)، كانت هناك 23 مستشفى في القطاع لا تعمل على الإطلاق، و12 مستشفى تعمل بشكل جزئي، ومستشفى واحد يعمل بشكل طفيف.

ووصف يوسف العقاد، مدير مستشفى «غزة الأوروبي» في مدينة خان يونس جنوب البلاد، الوضع الحالي هناك بأنه «الأسوأ الذي نواجهه منذ بداية الحرب».

وقال لـ«بي بي سي»: «كان هذا الوضع قاسياً من قبل، فكيف تعتقد أنه أصبح بعد استقبال آلاف آخرين من النازحين؟!».

وأشار إلى أن المستشفى لم يكن لديه أسرّة كافية للمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج، فاضطر الموظفون إلى وضع أغطية فوق الهياكل المعدنية والخشبية واستخدموها كأسرّة للمرضى، في حين اضطر مرضى آخرون إلى الاستلقاء على الأرض.

وتحدث العقاد أيضاً عن نقص الإمدادات الطبية، قائلاً: «لدينا أزمة في أدوية التخدير، وإمدادات وحدة العناية المركزة، والمضادات الحيوية، وأخيراً مسكنات الألم».

وتابع: «هناك الكثير من الأشخاص الذين أصيبوا بحروق شديدة… ليس لدينا أي مسكنات مناسبة لهم. وبسبب هذا النقص في مسكنات الألم، فإننا نترك المرضى يصرخون لساعات وساعات».

وقال فريق من منظمة الصحة العالمية إنه التقى أخيراً بفتاة تبلغ من العمر سبع سنوات في مستشفى «غزة الأوروبي» كانت تعاني من حروق بنسبة 75 في المائة، لكنها غير قادرة على الحصول على مسكنات الألم بسبب نقص الإمدادات.

ومن جهته، قال الدكتور مروان الهمص، مدير مستشفى «الشهيد محمد يوسف النجار» في رفح: «حتى لو كان هناك شخص مصاب بسكتة قلبية أو مشاكل في القلب، فإننا نضطر لعلاجه على الأرض بسبب نقص الأسرّة».

أما الدكتور محمد صالحة، القائم بأعمال مدير مستشفى «العودة» بشمال غزة، فقد قال إن الناس نُقلوا للعلاج هناك على ظهور الحمير والخيول.

ولفت إلى أن «الكارثة الكبرى هي حين تتعفن جروح المرضى؛ إذ إن الكثير من هذه الجروح تظل مفتوحة لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة بسبب الإمدادات الطبية المحدودة».

وقال إن أطباء المستشفى أجروا عمليات جراحية على ضوء المشاعل بسبب انقطاع الكهرباء.

وتواجه المستشفيات أزمة أخرى تتمثل في نقص عدد الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك نحو 20 ألف عامل في مجال الرعاية الصحية في غزة، لكن معظمهم لا يعملون؛ «لأنهم يكافحون من أجل البقاء والاعتناء بأسرهم في ظل القصف».

ولفت العقاد إلى أنه بعد التفجيرات «قد يأتي نفس الشخص مصاباً بكسور في الأضلاع، وكسور في الأطراف، وإصابات في الدماغ، وفي بعض الأحيان يفقد إحدى عينيه».

وقال إن مريضاً واحداً قد يحتاج إلى خمسة أطباء متخصصين أو أكثر للتعامل مع إصاباته.

واختار بعض الأطباء مواصلة عملهم واضطروا إلى الابتعاد عن عائلاتهم.

وقال الدكتور صالحة مدير مستشفى «العودة» بشمال غزة، الذي انتقلت عائلته لجنوب القطاع: «عائلتي بعيدة عني منذ أكثر من ثلاثة أشهر وأنا أشتاق إلى احتضانهم».

وأضاف: «عزائي أنني هنا أخدم الأطفال والنساء وكبار السن وأساهم في إنقاذ حياتهم».

علاوة على ذلك، فقد دفع الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في غزة «ثمناً باهظاً» للحرب، وفقاً للأطباء.

وقال العقاد: «بصراحة ليس لدينا أي أسرّة لهم أو أي إمكانية لمتابعة حالتهم».

وأضاف: «على سبيل المثال، فإن أي شخص كان يقوم بغسل الكلى أربع مرات في الأسبوع، يقوم الآن بذلك مرة واحدة فقط».

وتلد بعض النساء في خيام دون دعم طبي، في حين تقول المستشفيات التي تقدم الخدمات المتعلقة بالولادة إن قدرتها محدودة.

وداهمت إسرائيل مستشفيات ومنشآت طبية عدة بدعوى أن «حماس» تحتفظ بالأسلحة والرهائن بها. وتنفي «حماس» التي تدير القطاع المكتظ بالسكان هذه المزاعم.​

​وبالأمس، قال مسؤولون محليون بقطاع الصحة ومسؤولون بالأمم المتحدة إن القتال ونقص الوقود والغارات الإسرائيلية تسببت في خروج ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة، وهو مستشفى «ناصر» في مدينة خان يونس، عن الخدمة كلياً. وجاءت الضربة الأخيرة لقطاع الرعاية الصحية المدمر في غزة في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم على مدينة رفح الواقعة في أقصى الجنوب، والتي تؤوي الآن أكثر من مليون فلسطيني معظمهم من النازحين الذين يعيشون في ظروف بائسة.

وتسبب الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في تدمير جزء كبير من قطاع غزة، وأجبر جميع سكان القطاع تقريباً على النزوح. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 28 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، قُتلوا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأطباء غزة الأسوأ الحرب مسكنات الألم عمليات جراحية مستشفيات الرعایة الصحیة مسکنات الألم مدیر مستشفى أکثر من فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرعاية الصحية: التواصل مع كل الفئات ذات الصلة بصناعة القرار لحل مشاكل القطاع الصحي

قال الدكتور خالد سمير، وكيل غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات، أنه تم عقد اجتماع لأعضاء الغرفة، حيث تم مناقشة أموره متعددة من ضمنها التآخي والتواصل الجيد مع كل الفئات ذات الصلة بصناعة القرار في الدولة، بهدف تطوير وتسهيل كل ما يتعلق بالاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، لافتا النظر إلي أن هناك تواصل دائم ومستمر مع وزير الصحة لبحث التطورات والمستجدات للقطاع الصحي.

أوضح سمير، أن الاجتماع ناقش سبل تطوير العلاقات الواجب إنشاؤها مع مجلس النواب ومجلس الشورى وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وغيرها من الهيئات ذات الصلة بتطوير وتنمية قطاع الرعاية الصحية.

حضر الاجتماع الدكتورة شرين عبد الجواد رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية بهيئة الدواء وحضر من أعضاء مجلس إدارة الغرفة كلا من الدكتورة غادة الجنزوري، والدكتور ممدوح العربي، والدكتور مصطفى الأسمر، والدكتور محمد حبلص، والدكتور هشام ماجد، والدكتور عمرو حمزة، والدكتور أيمن هاني، والدكتور عماد شنوده، والدكتور محمد لطفي.

أضاف سمير، أنه تم الاتفاق على تطوير سبل التواصل مع الداخل والخارج، من خلال تطوير الموقع الإلكتروني للغرفة، وأيضا الاتفاق على برنامج ضخم للتنمية المستدامة لكل العاملين في قطاع الرعاية الصحية من غير الأطباء، سيتم الإعلان عنه قريبا.

أكد الدكتور خالد سمير أنه سيتم أيضا الإعلان عن مؤتمر سنوي كبير للغرفة، يعيد وضع قطاع الرعاية الصحية، وصناعة الصحة في مصر، إلى المكانة التي تستحقها، وهذا المؤتمر سيكون له ثلاثة محاور أساسية، المحور الأول الذكاء الاصطناعي، والقيادة والريادة.

أما المحور الثالث فيتمثل في السياحة العلاجية والاهتمام بشكل كبير بتسهيل التحول الرقمي في الغرفة وتواصلها مع الأعضاء وتنمية هذا التوجه وتشجيع كل الكيانات الصحية لهذا التوجه أيضا.

اقرأ أيضاًوفد الوكالة الفرنسية يشيد بتطوير منشآت هيئة الرعاية الصحية

مسؤولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: 10 آلاف مريض سرطان حرموا من الرعاية الصحية

مقالات مشابهة

  • مجلس نقابة أطباء القاهرة يهنئ خالد عبدالغفار لاختياره نائبا لرئيس الوزراء
  • مجلس نقابة أطباء القاهرة يهنئ الدكتور خالد عبدالغفار لاختياره نائبًا لرئيس الوزراء
  • “دي بي ورلد الخيرية” تتبرع بـ15 مليون درهم لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان
  • أطباء بلا حدود في المخا تعلن استكمال نقل أنشطتها إلى مستشفى المخا العام
  • بعد أوامر الاحتلال بإخلائها.. مدير مستشفى غزة الأوروبي: جميع مستشفيات القطاع تعرضت للتدمير
  • غرفة «الرعاية الصحية»: برنامج ضخم للتنمية المستدامة من أجل العاملين في القطاع
  • الرعاية الصحية: التواصل مع كل الفئات ذات الصلة بصناعة القرار لحل مشاكل القطاع الصحي
  • الرعاية الصحية: برنامج ضخم للتنمية المستدامة لكل العاملين في القطاع
  • وزير الصحة: مستشفى الولادة الجديد إضافة نوعية لنظام الرعاية الصحية في البلاد
  • بـ 690 مليون ريال.. «دله الصحية» توقع عقد تنفيذ مستشفى دله العارض بالرياض