أكد مبارك الهواري عضو اتحاد الصناعات المصرية، أن صفقة رأس الحكمة الأعظم في تاريخ الشراكات بين الحكومة والاستثمار الأجنبي داخل مصر.

وأوضح الهواري، أن تأمين تدفقات نقدية من الدولار بقيمة 35 مليارات دولار نجاح كبير لحكومة مدبولي حيث تسهم في علاج الفجوات المالية من الدولار في وقت قصير لا يتعدى الشهرين.

وطالب بضرورة تسويق الحكومة لفرص الشراكات مع الجانب في التصنيع الزراعي، مؤكدًا أن القطاع الصناعي وخاصة التصنيع الزراعي مؤهل أيضا لجذب الاستثمارات الأجنبية في مختلف المجالات الإنتاجية.

وقال: يجب أن يكون جذب الكيانات الاستثمارية الأجنبية في التصنيع الغذائي أولوية في أجندة الشراكة مع الدولة والقطاع الخاص المصري والأجنبي وفقًا لتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة لدوره الاستراتيجي في تحقيق الأمن الغذائي واستقرار أسعار المنتجات الغذائية بالإضافة إلي مساهمته في زيادة الصادرات.

ولفت هيثم الهواري، إلى أن هذه النوعية من الصفقات الاستثمارية تجعل من مصر دولة جاذبة للاستثمار المباشر بالشرق الأوسط وتوفير العملة الصعبة بجانب علاج الأزمات الاقتصادية من التضخم والبطالة حيث توفر فرص عمل ضخمة لجميع الشركات وللشباب ويضمن تحقيق الاقتصاد المصري نمو مستدام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عضو اتحاد الصناعات المصرية صفقة رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

صحف ومواقع عالمية: قمة الحكومات منصة ريادية لاستشراف المستقبل وتعزيز الشراكات

شهدت القمة العالمية للحكومات لعام 2025 في دبي اهتماماً واسعاً من الصحف العالمية والمواقع الإخبارية التي سلطت الضوء على أبرز المناقشات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الحدث.
وتناولت التغطيات الإعلامية الدور المحوري الذي تلعبه القمة في استشراف مستقبل الحكومات، حيث اجتمع قادة العالم وصناع القرار لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه المجتمعات في ظل التحولات الرقمية والتغيرات الاقتصادية العالمية، كما ركزت التقارير الإخبارية على المبادرات المبتكرة والشراكات الدولية التي أُعلن عنها خلال القمة، مما يعكس مكانة دبي كمنصة رائدة للحوار العالمي حول الحوكمة والتطوير المستدام.
وقالت مجلة «سي أي أو وورلد»: إن القمة العالمية للحكومات في دبي شهدت تركيزاً كبيراً على ريادة الإمارة في مجالي الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، حيث سلطت الجلسات الضوء على استثمارات دبي المستمرة في مشاريع الطاقة المتجددة، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يُعد واحداً من أكبر المشاريع في العالم، كما تمت مناقشة مبادرات مبتكرة تهدف إلى تحقيق الاستدامة وتعزيز التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة.
وأضافت المجلة: إن القمة أبرزت أيضاً استراتيجيات دبي الطموحة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف إلى دمج التقنيات الذكية في مختلف القطاعات الحيوية. وناقش المشاركون تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد والحكومات وكيف يمكن لدبي أن تستفيد من هذه التقنيات لتعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، مما يرسخ مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا والاستثمار في المستقبل.
وتناولت وكالة الأنباء الفرنسية فعاليات القمة العالمية للحكومات، مسلطةً الضوء على مشاركة أكثر من 30 شخصية بارزة من رؤساء الدول والحكومات والقادة العالميين، من بين المشاركين، المدير العام لصندوق النقد الدولي، والمديرون التنفيذيون لشركات مثل «غوغل» و«أسترازينيكا» و«ماستركارد» و«وداو جونز».
كما أشارت الوكالة إلى مناقشات بين كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وكريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، حول «عصر التحولات العالمية الجديد». وتناولت هذه المناقشات التحديات العالمية الحالية، بما في ذلك التغير المناخي، التحديات الاقتصادية، وإعادة تعريف مجالات مثل التعليم والتنقل، كما تم التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل المنافسة بين الصين والولايات المتحدة.
وركز موقع «ياهو فاينانس» في تغطيته للقمة العالمية للحكومات 2025 على مشاركة إيلون ماسك، الذي تحدث عن دور التكنولوجيا في تشكيل مستقبل البشرية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والطاقة المستدامة وأكد ماسك أن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز قدرات البشر في العديد من المجالات خلال السنوات المقبلة، داعياً الحكومات إلى وضع أطر تنظيمية تضمن استخدامه بشكل آمن وأخلاقي.
كما أشار ماسك إلى أهمية دعم الابتكار في الطاقة النظيفة، مشيداً بمبادرات دبي في هذا المجال، مثل استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وأضاف: إن الحكومات يجب أن تتبنى سياسات تحفّز الاستثمار في التقنيات المستدامة، مشدداً على أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة يمكن أن يغير شكل الاقتصاد العالمي في المستقبل القريب.
ونقلت مجلة «فوربس» إعلان المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن الصندوق قدم تمويلًا بقيمة 33 مليار دولار لدعم اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشارت إلى أن الاقتصاد العالمي يظهر مرونة أكبر من المتوقع، رغم التحديات المستمرة، مؤكدة أن المنطقة تحتاج إلى تعزيز الابتكار والتعاون لمواصلة النمو.
وأضافت «فوربس»: إن جورجيفا توقعت أن يصل معدل النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.6% في عام 2025، مشيرة إلى أن الأسواق الناشئة في المنطقة تواجه ضغوطاً اقتصادية نتيجة التغيرات الجيوسياسية وأسعار الفائدة العالمية، كما شددت على أهمية الإصلاحات الهيكلية والسياسات المالية الحكيمة لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • وكيل "البيئة": الشراكات الاستراتيجية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • عقوبات 2024 لـ مروجي شائعات بيع المستشفيات وصندوق النقد ورأس الحكمة
  • أسعار الدولار والعملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد 16-2-2025
  • أسعار العملات الأجنبية اليوم الأحد 16 فبراير 2025
  • آخر تحديث لأسعار العملات الأجنبية في مصر اليوم الأحد 16 فبراير 2025
  • عضو اتحاد الصناعات: مصر حققت 44% زيادة في حجم الصادرات العام الماضي
  • تعرف على أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم السبت
  • صحف ومواقع عالمية: قمة الحكومات منصة ريادية لاستشراف المستقبل وتعزيز الشراكات
  • العفو الدولية تطالب بالكشف فورًا عن مكان الناشط ناصر الهواري
  • أسعار العملات الأجنبية اليوم الجمعة 14 فبراير 2025