وكالة سوا الإخبارية:
2025-04-10@21:37:44 GMT

ملك الأردن يحذر من الهجوم على رفح

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين 26 فبراير 2024 ، من خطورة الهجوم على مدينة رفح في قطاع غزة ، ومن استمرار العنف بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال استقباله بالعاصمة عمان، الاثنين، وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد جاسم الصقر، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة، وفق بيان للديوان الملكي.



وذكر البيان أن اللقاء تناول التطورات بالمنطقة، وفي مقدمتها تداعيات استمرار الحرب على غزة.

وأكد الملك عبد الله على "ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، وضمان توفير المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وكاف للقطاع".

وحذر من "خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، واستمرار أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية ب القدس "، وفق البيان ذاته.

وشدد عاهل الأردن على "أهمية إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

من جهته، أكد الوفد ضرورة مواصلة التنسيق العربي ومع الدول الفاعلة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.

وثمن الوفد مواقف الأردن "الثابتة" بقيادة الملك عبد الله في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ولجهوده في حشد موقف دولي من أجل منع تهجير الفلسطينيين ووقف الحرب على غزة، بحسب البيان.

وضم وفد مجلس العلاقات العربية والدولية الأمير تركي الفيصل، وإياد علاوي، ومحمد بن عيسى، وطاهر المصري، وفؤاد السنيورة، وعمرو موسى، ومصطفى البرغوثي.

ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الوفد إلى المملكة أو مدة زيارتهم لها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مذكرة توقيف دولية بحق المرشد الأعلى الإيراني

قدم محامي الوحدة الخاصة التي تحقق في هجوم مركز الصداقة الإسرائيلي الأرجنتيني (AMIA) في بوينس آيرس في التسعينيات، طلبا اليوم الأربعاء لإصدار مذكرة اعتقال دولية ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، بحسب تقرير في صحيفة كلارين المحلية.

وزعم المدعي العام سيباستيان باسو أن خامنئي كان متورطًا بشكل مباشر في الهجوم الذي نفذه حزب الله على مركز الجالية اليهودية (AMIA) في بوينس آيرس في 18 يوليو 1994، والذي قُتل فيه 85 شخصًا.

وزعم المحامي أن المرشد الأعلى الإيراني "كان وراء قرار تنفيذ الهجوم وأصدر فتوى بتنفيذه". 

واتهم خامنئي أيضاً برعاية حزب الله اللبناني، وقال إنه يعمل خارج حدود لبنان ونفذ هجمات في أنحاء العالم، بما في ذلك الهجوم على جمعية آميا.

وقال المدعي العام إن خامنئي يواصل دعم الجماعات المسلحة مثل حزب الله، بل وعين الأمين العام للمنظمة ممثلا له في لبنان.

وطلب باسو إصدار مذكرة اعتقال عبر الإنتربول وإرسال تعليمات إلى قوات الأمن الأرجنتينية لاعتقال خامنئي إذا وصل إلى البلاد. وزعم أن الحصانة التي كانت تُمنح سابقًا لآية الله باعتباره زعيم دولة لا تسري في حالة الجرائم الإرهابية والجرائم ضد الإنسانية، استنادًا إلى القانون الدولي والقانون الأرجنتيني.

في يوليو 2024، أدرج الرئيس الأرجنتيني خافيير ميخيلو حركة حماس على قائمة "المنظمات الإرهابية"، وأشار إلى علاقاتها الوثيقة مع إيران، وتعهد بملاحقة أي شخص متورط في الهجوم.

مواقف مؤيده لإسرائيل

وأعلنت بلدية العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عن قرارها بتغيير اسم شارع "فلسطين"، الذي يعد من أقدم شوارع المدينة، ليصبح “شارع عائلة بيباس”.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية جاء هذا القرار في مبادرة من الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وذلك بعد مقتل الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، أريئيل وكافير، في قطاع غزة خلال القصف الإسرائيلي.

ويعرف الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بموقفه المؤيد لإسرائيل، حيث أعلن تصنيف حركة حماس "منظمة إرهابية دولية" على خلفية الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر وما اعتبره "تاريخاً طويلاً من الهجمات"، وذلك في بيان صادر عن الرئاسة مساء يوم الجمعة.

ومع تصاعد الأحداث في غزة والعدوان الإسرائيلي عليها في بداية أكتوبر 2023، عبر ميلي عن دعمه لإسرائيل والديانة اليهودية.

تعود علاقة ميلي بالديانة اليهودية إلى لقائه مع الحاخام الأكبر للجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين في يونيو 2021، حيث قرأ التوراة وأكد حينها أن اليهودية هي الأقرب إلى قلبه وعقله.

بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، أعلن ميلي للحاخام عزمه على اعتناق اليهودية وترك المسيحية، مؤكدًا أنه يعتزم زيارة إسرائيل "لشكر الرب" ودعم "إخوته في محنتهم".

وخلال زيارته للقدس في وقت لاحق، ظهر ميلي وهو يرتدي "القلنسوة اليهودية" (الكيباه) أثناء رقصه مع مجموعة من المستوطنين في ساحة حائط البراق، بعد جولة لهم في أزقة البلدة القديمة بالقدس وأبواب المسجد الأقصى، مرددين شعارات عنصرية تحت حماية قوات الاحتلال.

كما تم تصوير ميلي وهو يبكي أمام الحائط الغربي في القدس، وزار عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى زيارته مستوطنة نير عوز في غلاف غزة.

مقالات مشابهة

  • الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
  • الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر من تداول معلومات “مضللة” بعد هجوم إلكتروني
  • مذكرة توقيف دولية بحق المرشد الأعلى الإيراني
  • "عليا الوفد" تدين تهجير الفلسطينيين وتدعم الرئيس السيسي
  • القوات المسلحة تعلن تنفيد عمليتين عسكريتين وتصدر هذا البيان الهام (تفاصيل + فيديو)
  • رئيس الوزراء الأردني: مستمرون في دعم الفلسطينيين دون كلل
  • منتخب مصر للجودو يحصد 4 ميداليات ذهبية في اليوم الأول بالبطولة العربية في الأردن
  • الملك الأردني يؤكد دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها
  • الملك الأردن يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك
  • شعر عن الأردن بمناسبة يوم العلم الأردني