الخارجية العراقية تدين الإساءة للقرآن الكريم وعلم الجمهورية أمام مبنى سفارة بغداد في الدنمارك
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
دانت الخارجية العراقية في بيان فجر اليوم السبت، بعبارات شديدة الإساءة التي تعرض لها القرآن الكريم وعلم العراق أمام مبنى سفارة بغداد في الدنمارك.
وأكدت الوزارة التزامها التام بمتابعة تطورات هذه الوقائع الشنيعة، التي لا يمكن وضعها في سياق حق التعبير وحرية التظاهر.
وشددت الوزارة على أن هذه الممارسات تؤجج ردود الأفعال وتضع كل الأطراف أمام مواقف حرجة.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي للوقوف بشكل عاجل ومسؤول تجاه هذه "الفظائع التي تخرق السلم والتعايش المجتمعيين حول العالم".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام القرآن المسلمون بغداد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بأشد العبارات دعوات التحريض المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى وارتكاب انتهاكات بحق المسيحيين في القدس
أدانت دولة الإمارات، بأشد العبارات، الدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة.
كما أدانت بشدة ارتكاب إسرائيل انتهاكات بحق المسيحيين في القدس خلال "سبت النور"، بما في ذلك منع الوصول إلى الكنائس والاعتداءات الجسدية، محذرة من التداعيات الخطيرة لهذه الممارسات التعسفية، والتي تهدد بالمزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.
وجددت وزارة الخارجية، في بيان، التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمقدسات الإسلامية والمسيحية ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية في الحرم القدسي.
وشددت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وأعربت الوزارة عن تضامن دولة الإمارات الكامل ووقوفها إلى جانب الأردن الشقيق ومع كافة الإجراءات التي يتخذها للحفاظ على الأماكن المقدسة.
كما حملت الوزارة السلطات الإسرائيلية مسؤولية وقف التصعيد ودعت إلى عدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدةً رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والتي تهدد بالمزيد من التصعيد.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد أفق سياسي جاد يسهم في تحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين ويحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في بناء دولة مستقلة ذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.