في ظل الأتربة والرمال.. القطرات والكمدات أبرز النصائح لضمان صحة العين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد خبراء الصحة أنه لابد من الالتزام بنصائح ترتيب العيون لمواجهة هذه الأجواء غير المُتزنة، وذلك بالتزامن مع هذه الأجواء الشتوية المتقلبة، خاصة بعد تصريحات هيئة الأرصاد الجوية بزيادة الأتربة وتقلب الأجواء.
وأوضحت الدكتورة آن ماري جريف، استشاري طب العيون، أن هناك بعض النصائح التي لابد أن يلتزم بها الأفراد خلال مناخ الأتربة المتقلب، حفاظًا على مستوى الرؤية، وتجنب الأزمات البصرية، وذلك وفقًا لما نشره موقع هيلث لاين.
وقالت الدكتورة ماري، إن هناك ما يعرف بالدموع الصناعية، وهي طريقة لاستعادة الرطوبة الطبيعية للعين، ومتوفرة في بعض الصيدليات، وإذا كان الشخص يرتدي عدسات لاصقة، فلابد من التأكد نحو شراء خيار مناسب للعدسات اللاصقة.
وأضافت: إذا وجدت نفسك بحاجة إلى دموع اصطناعية أكثر من 6 مرات في اليوم، فقد تحتاج إلى اللجوء إلى الطبيب المختص حول العلاجات الطبية الموصوفة لجفاف العين.
وأشارت الدكتورة ماري إلى أن قطرات العين تساعد على الترطيب المستمر للعين أثناء أجواء الأتربة، وتعتبر مراهم العين أيضًا عاملا يزيد من تحسين الوضع الصحي للعيون، لكنه يعتبر أكثر سمكًا من قطرات العين، وعادة ما يتم استخدامها من قبل علاجات طبية موصوفة.
تعتبر أجواء فصل الشتاء والأتربة المستمرة، أحد العوامل الرئيسية المساهمة في جفاف العين، ومن ذلك يمكن استخدام مرطب داخلي لاستعادة بعض الرطوبة في الهواء.
وإذا كانت عيناك متهيجة للغاية وحمراء، فإن استخدام الكمادات الدافئة يمكن أن يساعد في تقليل الاحمرار وعدم الراحة، ولابد أن تكون هناك منشفة في ماء دافئ وضعها على العينين لمدة 10 دقائق لتهدئتها والراحة.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترشيح رائدة الأعمال الدكتورة لميس خالد العزازي للانضمام لأول شبكة قيادية في العالم العربي
رائدة الأعمال الشابة تساهم فى تطوير المجتمع وتترك بصمة فى العمل الخيرى
تهتم اهتماما خاصا بمجال التعليم وتطوير جيل المستقبل.. ولها نشاطات اجتماعية وخيرية متميزة
في إطار الاحتفاء بالقيادات النسائية في الوطن العربي، تم ترشيح دكتورة لميس خالد العزازي، نائب رئيس مجلس إدارة عزازي جروب، للانضمام إلى أول شبكة من نوعها في العالم العربي.
ويأتي ترشيح دكتورة لميس للانضمام إلى أول شبكة قيادية في العالم العربي تكريمًا لإسهاماتها الكبيرة في مجال الأعمال والتعليم والعمل الخيرى والخدمة المجتمعية، وقد جاءت هذه الترشيحات من شخصيات قيادية في المجتمع العربي تقديرًا لمجهوداتها المستمرة في دعم تنمية المجتمع ورفع مستوى التعليم.
وتعتبر دكتورة لميس خالد العزازي من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال التعليم، حيث لعبت دورًا حيويًا في تطوير بعض المدارس، التي شهدت طفرة ملحوظة في مختلف جوانبها التعليمية والإدارية تحت إشرافها، حيث كان لها دور كبير في تحسين جودة التعليم، وتطبيق برامج تعليمية مبتكرة، وتنمية قدرات الطلاب في مختلف التخصصات، مما جعل المدرسة واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في المنطقة.
وقامت دكتورة لميس بتطبيق استراتيجيات متقدمة أحدثت فرقًا واضحًا في طرق التدريس وأداء المعلمين، بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للطلاب والمعلمين على حد سواء، يأتى ذلك من خلال إيمانها العميق بأهمية التعليم في بناء مستقبل أفضل.
كما تساهم دكتورة لميس خالد العزازي بشكل كبير في الأعمال الخيرية من خلال مؤسسة "حياة" الخيرية، التي تركز على تقديم المساعدات للأسر والمجتمعات المحتاجة، خصوصًا في مجالات التعليم والرعاية الصحية، وتحت قيادتها، توسعت المبادرات الخيرية لتشمل العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتوفير الفرص التعليمية للأطفال والفئات الأقل حظًا في المجتمع، مما يجعلها واحدة من أفضل رائدات العمل الخيرى والمسئولية المجتمعية.
وتعد دكتورة لميس خالد العزازي واحدة من الشخصيات الملهمة التي تميزت بمسيرتها المهنية، التي جمعت بين العمل الخيري والرؤى الاستراتيجية في مجال التعليم، بفضل إصرارها وعزيمتها، أصبحت مصدر إلهام للكثير من النساء العربيات في مجالات التعليم وريادة الأعمال.
الجدير بالذكر أن د. لميس العزازى حفيدة الراحل حسن العزازي، أحد الأسماء البارزة في مجال التعليم الجامعي في مصر، حيث كان يعتبر الأب الروحي للتعليم الجامعى، إذ ترك بصمة واضحة في هذا القطاع من خلال مساهماته الفعالة في تطوير التعليم الجامعي والنهوض به إلى مستويات متقدمة، هذا الإرث العلمي الكبير الذي تركه جدها دكتور حسن العزازي، شكل مصدر إلهام لدكتورة لميس، التي تواصل السير على نهجه وتساهم في تطوير التعليم على مستويات مختلفة.