في يومه الخامس عشر.. هل يُعلّق موقوفو التآمر في تونس إضرابهم عن الطعام؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
توجّهت هيئة الدفاع عن المعتقلين في ما يعرف بملف "التآمر"، بنداء لمُكّليهم، لمُناشدتهم برفع إضرابهم عن الطعام المستمر للأسبوع الثاني على التوالي، دون توقف.
وقالت هيئة الدفاع، إن "عددا من المحامين سيتوجّهون، الاثنين، إلى السجن المدني بالمرناقية لدعوة المعتقلين المضربين لفك وتعليق إضرابهم عن الطعام، نظرا لتدهور حالتهم الصحية بشكل كبير خاصة وأن أغلبهم فوق 60 سنة من العمر".
ووقّع عشرات النشطاء والحقوقيين على دعوة المناشدة لفك الإضراب، مشددين على مواصلتهم النضال حتى سراح جميع المعتقلين وكل المساجين السياسيين. فيما قال محامي الدفاع، العياشي الهمامي: "نناشد المضربين بفك إضرابهم، هم يعانون من تدهور حاد في صحتهم، وأغلبهم يشكو من أمراض مزمنة".
وأكد الهمامي في تصريح خاص لـ"عربي 21": "لن نتخلى عن منوبينا حتى إطلاق سراحهم جميعا، الإضراب حقق غايته، وتم تحسيس الرأي العام بما يتعرض له المعتقلون من تعسف وقضيتهم عادت للضوء".
تجدر الإشارة إلى أن المعتقلون في ملف التآمر هم خيام التركي، عبد الحميد الجلاصي، رضا بالحاج، غازي الشواشي، عصام الشابي، وجوهر بن مبارك.
بدورها قالت محامية الدفاع، إسلام حمزة: "بعد أكثر من سنة لم نجد عدالة ولا قضاء مستقلا، نحن أمام قضاء خاضع لا يتوانى على لجم الأفواه المعارضة من سياسيين ومحامين وصحفيين".
واعتبرت حمزة في تصريح لـ"عربي 21" بأن "هناك حملة شرسة وغير مسبوقة لكل المعارضين وإرادة جلية لتنكيل بمنوبينا"، مضيفة: "لم يواجه منوبينا بأي حجوزات إلا بهواتفهم وهواتف عائلاتهم، لم يجدوا ما يخرج عن الاتصالات السياسية للقيام بمبادرة توحد المعارضة".
إلى ذلك، شددت المحامية حمزة: "منذ 25 فبراير 2023 لا يوجد أي جديد في الملف لا معطيات ولا استقراءات ولا أدلة ولم تتم دعوتهم للمثول أمام التحقيق"، مؤكدة على أنه "لأجل إثبات براءة منوبينا، طالبنا بسماع دبلوماسيين ووزير الخارجية والشهود ولكن نواجه بالرفض أو الصمت".
ومنذ أكثر من سنة تقبع عشرات الأسماء السياسية المعارضة ورجال أعمال ووزراء سابقين بالسجون، ضمن حملة إيقافات واسعة، عنوانها الأبرز "التآمر"، و"شبهات فساد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس الإضراب عن الطعام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعثر على جثة أسير في رفح
يمانيون../
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اكتشاف جثة أسير إسرائيلي في قطاع غزة.
في بيان مشترك له و”الشاباك”، أكد الجيش أن الجثة تعود للأسير يوسف الزيادنة، وقد تم العثور عليها داخل نفق في مدينة رفح. وبحسب البيان، فقد تم اختطاف الزيادنة في 7 أكتوبر أثناء مواجهات، وقتل أثناء أسره.
وأوضح البيان أنه تم العثور على أدلة تتعلق بمصير ابنه حمزة الزيادنة، مما أثار مخاوف بشأن سلامته. وفقاً لإذاعة جيش الاحتلال، فإن يوسف (53 عاماً) كان قد أُسر من مستوطنة حوليت في غلاف غزة مع ثلاثة من أبنائه، حيث تم الإفراج عن اثنين منهم في صفقة تبادل في 30 نوفمبر 2023، بينما بقي حمزة محتجزاً مع والده حتى العثور على جثته.
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التزامهم بجهود إعادة جميع المختطفين، سواءً أحياء أو أموات.
وفي السياق، أعربت “هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين” عن قلقها، معتبرة أن البحث عن اتفاق لاستعادة الأسرى جاء متأخراً جداً بالنسبة ليوسف الزيادنة، وعبّرت عن أملها في الحصول على معلومات إضافية حول مصير حمزة.