وفد الري يبحث الموقف التنفيذي لمشروع المرسى السياحي لشرق النيل ببني سويف
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اجتماعا بوفد وزاري من وزارة الري، لبحث الموقف التنفيذي لمشروع مرسى النيل السياحي من الناحية الشرقية، والحلول المقدمة من الوزارة لتذليل المعوقات التي تواجه المشروع، والحلول المقدمة من الوزارة لتذليل المعوقات التي تواجه المشروع ـ حسب بيان لمحافظة بني سويف.
وضم زارة الري، كل من: المهندس حسام طاهر رئيس قطاع تطوير حماية نهر النيل وفرعيه، والمهندس نصر بركات رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري مديرية ري بني سويف، والمهندس أيمن أنور إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لتطوير وحماية النيل، والمهندس أيمن السعدي مدير معهد بحوث النيل، والمهندس ياسر سيف النصر مدير عام حماية النيل بني سويف.
وحضر الاجتماع من محافظة بني سويف، كل من: اللواء حازم عزت السكرتير العام، والدكتور محمد طه محمد حسن أستاذ هندسة القاهرة واستشاري المشروع، وشرين حسين محمد مدير مكتب الفني بالمحافظة، والمهندسة مي على عبد العزيز مهندس بالمكتب الفني للمحافظ.
وشدد محافظ بني سويف على أهمية المشروع الذي يمثل إضافة لسلسلة المشروعات النوعية التي تشهدها بني سويف تحت مظلة الاستراتيجية التنموية المحلية للمحافظة، التي تعتمد على تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد المحافظة في القطاع الترفيهي والسياحي، بهدف تحقيق نقلة تنموية بكل قطاعات المحافظة، لا سيما وأن المشروع يتكامل مع خطة يتم تنفيذها بالتعاون مع بعض الجهات ذات الصلة والشريكة لربط مسار رحلة العائلة المقدسة، حيث سيكون مشروع الكورنيش نقطة هامة من النقاط التي يمر بها مسار رحلة العائلة المقدسة.
وأشار البيان، إلى أن مجلس الوزراء وافق "في ديسمبر 2021م" على إنشاء مرسى سياحي بالمحافظة من الناحية الشرقية فى الجهة المقابلة للكورنيش الغربي، لخدمة الرحلات النيلية، للمناطق الأثرية والمقاصد السياحية بطول نهر الني، والذي يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مراسي على مجرى النيل لتنشيط السياحة وإيجاد فرص عمل للشباب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف كليات جامعة بني سويف جامعة بني سويف المصرية التعليم العالي جامعات مصر بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مع نائب رئيس البنك الأوروبي تعزيز التعاون في قطاع المياه
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً مع مارك بومان نائب رئيس بنك التنمية والإعمار الأوروبي EBRD للشراكات والسياسات ، حيث تم التباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في مجال المياه .
وتم خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الوزارة والبنك ، ومناقشة موقف عدد من المشروعات الجارية مثل "مشروع إعادة تأهيل مصرف كيتشنر" ، وعدد من المشروعات الجارى الإعداد لها مثل "تأهيل محطات الرفع في مصر" و " إعادة تأهيل حائط رشيد" ومقترحات التعاون في استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى .
إعادة تأهيل محطات الرفعكما تم مناقشة التعاون بين الوزارة والبنك فى مجال إعادة تأهيل محطات الرفع ، وذلك تحت مظلة "الخطة الاستراتيجية لتأهيل محطات الرفع في مصر" والتي أعدتها الوزارة مؤخراً ، ودراسة مقترح تنفيذ مشروعات لتأهيل المحطات بالشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP بناءاً على الحصر الذى أعدته الوزارة لحالة المحطات ضمن الخطة الاستراتيجية .
وأيضا مناقشة أوجه التعاون مع بنك التعمير الاوروبي في الأعمال الخاصة بتقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري ، حيث تم الإتفاق مؤخراً على قيام البنك بإعداد دراسات الجدوي الفنية والإقتصادية للأعمال اللازمة وآليات التمويل المطلوبة والتي ستسفر عنها الدراسة .
وتم استعراض ما تم تنفيذه حتى الآن من مكونات "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر" فيما يخص وزارة الموارد المائية والرى حيث تم الإنتهاء من إعداد الدراسات البيئية المطلوبة ، وجارى تنفيذ أعمال تجريف ونزع حشائش وتأهيل جسور المصرف ، والعمل على إحلال عدد (٧) كباري و (١) هدار و (١) نطاق اعشاب ، وطرح إنشاء محطتى الحامول وسماتاى ، وطرح عمليات تأهيل لعدد من محطات الرفع ، وطرح عملية تأهيل مركز الطوارئ بأبو سكين ، وطرح عملية توريد أجهزة قياس تصرفات ورصد نوعية المياه ، كما يتم حالياً إجراء دراسات تكميلية بالتنسيق مع "البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية" ، حيث أشار الدكتور سويلم لأهمية بذل كافة الجهود اللازمة لتذليل العقبات التى تواجه المشروع والاسراع بمعدلات التنفيذ والالتزام بالبرامج الزمنية المقررة للمشروع ، والإسراع بإجراءات الطرح والإسناد لباقى الأعمال .
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مقترحات استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلاً عن الديزل كأحد إجراءات تقليل الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية .