موسكو وبكين: زيادة التنسيق لبناء نظام عالمي متعدد أكثر عدلاً
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أعربت روسيا والصين عن رغبتهما بزيادة التنسيق من أجل بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب وأكثر عدلاً.
جاء ذلك خلال مباحثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونغ في موسكو اليوم، والتي تناولت الأزمة الأوكرانية والوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم بأن لافروف والمسؤول الصيني أعربا خلال المباحثات عن الرغبة المتبادلة في زيادة التنسيق في المنظمات الدولية الرئيسية من أجل بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً واستدامة، وشددا على الرغبة في زيادة التعاون الثنائي في مجموعة “بريكس” مع الأخذ في الاعتبار رئاسة روسيا لها هذا العام.
وأوضح البيان أن الجانبين أشادا بالعلاقات الروسية الصينية التي ارتقت إلى مستوى غير مسبوق، وتستمر في التطور بشكل ديناميكي، بما يتماشى مع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السفير السوري في موسكو: لم يكن لدينا نظام بل شبكة مافيا
قال السفير السوري لدى روسيا بشار الجعفري إن بلاده في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد كانت بلا نظام، إنما تحكمها منظومة فساد ومافيا.
جاء ذلك في كلمة له بمقر السفارة لدى موسكو بحضور عدد من أبناء الجالية السورية، الذين ظهر بعضهم متوشحا بعلم البلاد الجديد، بحسب مقطع فيديو نشره في حسابه الشخصي على فيسبوك، مساء الاثنين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دعوات أممية لصون أدلة الجرائم المرتكبة في عهد نظام الأسدlist 2 of 4هل بات الجعفري وزوجة ماهر الأسد يدعمان التغيير بسوريا؟list 3 of 4كيف يمكن محاكمة بشار الأسد رغم اللجوء في روسيا؟list 4 of 4نشر قائمة بأبرز المتورطين في جرائم النظام السوري السابقend of listوقال الجعفري "ربما تتفاجؤون لو أقول إنه لم يكن هناك نظام بأي مرحلة، لو كان هناك نظام لدافع عن نفسه، بل كان هناك منظومة فساد مافيوية رهنت مصالح البلاد لخدمة مآربها الشخصية، ولذلك سقطت بهذه السرعة".
ودعا الجعفري الحاضرين من أبناء الجالية السورية إلى الاحتفال بالتغيير وانتصار إرادة الشعب، والانطلاق نحو بناء وطن عنوانه الازدهار والسلام وإعادة البناء.
كما دعا العقلاء والحكماء لتهدئة الشارع وبناء المستقبل بحيث تكون سوريا لكل السوريين، محذرا من الفوضى، ومؤكدا ضرورة عدم تكرار أخطاء الماضي.
وأضاف أن العاملين في السفارات وغيرها هم بالنهاية موظفون، وهم غير مسؤولين عن أخطاء النظام السابق، ولا فائدة من صب جام الغضب على مؤسسات الدولة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلان