موسكو-سانا

أعربت روسيا والصين عن رغبتهما بزيادة التنسيق من أجل بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب وأكثر عدلاً.

جاء ذلك خلال مباحثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونغ في موسكو اليوم، والتي تناولت الأزمة الأوكرانية والوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم بأن لافروف والمسؤول الصيني أعربا خلال المباحثات عن الرغبة المتبادلة في زيادة التنسيق في المنظمات الدولية الرئيسية من أجل بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً واستدامة، وشددا على الرغبة في زيادة التعاون الثنائي في مجموعة “بريكس” مع الأخذ في الاعتبار رئاسة روسيا لها هذا العام.

وأوضح البيان أن الجانبين أشادا بالعلاقات الروسية الصينية التي ارتقت إلى مستوى غير مسبوق، وتستمر في التطور بشكل ديناميكي، بما يتماشى مع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030

كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن أن الإدارة السورية تستلهم "سوريا الجديدة" من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مشيراً إلى أن بلاده ستكون دولة سلام ولن تشكل تهديداً لأي دولة أخرى.

 

وقال الشيباني، في كلمة على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس: "نستلهم سوريا الجديدة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030".

 

كما أوضح أن "سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي، وستعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء".

 

وأضاف الشيباني: "لن نشكل أي تهديد لأي بلد في العالم، ونريد أن تكون سوريا دولة سلام، ولن ندخل في حرب أهلية أو طائفية"، مؤكداً أن "بلادنا ستكون لكل أطياف الشعب، والأوضاع الأمنية في البلاد باتت مقبولة".

 

وفيما يخصص العقوبات المفروضة على سوريا أكد الشيباني أن "على العالم أن يوجه عقوباته لبشار الأسد المتواجد في روسيا"، مبيناً أن "رفع العقوبات عن سوريا هو حجر الزاوية لاستقرار البلاد".

 

وحول الواقع السوري الحالي قال الشيباني: "نواجه تحديات اقتصادية كبيرة، ولا نريد أن تظل بلادنا معتمدة على المساعدات".

 

ولفت إلى أن "صياغة الدستور الجديد ستتم بعد الحوار الوطني الذي سيضم كل السوريين"، موضحاً أن "سيادة القانون ستكون مكوناً أساسياً للحكومة ولا أشخاص فوق القانون، وسنضمن أن يكون للمرأة السورية دور في بلادنا".

 

وأضاف الشيباني: "يضيف الأكراد في سوريا جمالاً وتألقاً لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد، سنعمل سوياً على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة".

 

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن خطر الانقسام في سوريا ما زال قائماً، وذلك بعد أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد. 

 

ونجحت فصائل المعارضة السورية في إسقاط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الماضي، بعد معارك استمرت 11 يوماً، تمكنت خلالها من السيطرة على كامل الجغرافيا التي كانت تحت سيطرة نظام الرئيس المخلوع.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الروسية»: واشنطن ستواصل استخدام الناتو لتحقيق مصالحها
  • أخبار التوك شو| وزير الخارجية: مصر تسعى لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.. مصطفى بكري: امضي يا سيادة الرئيس في طريقك لبناء الوطن
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: بعض النخب الغربية قد تحاول إشعال صراعات دولية
  • وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030
  • الرئاسة الروسية : موسكو مستعدة لحوار متكافئ مع الولايات المتحدة
  • بين حميميم وطرطوس.. ما مصير القواعد الروسية في سوريا؟
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية زيادة الاستثمارات المتبادلة بين مصر وصربيا
  • وزير الخارجية يبحث زيادة الاستثمارات المتبادلة مع صربيا وإمكانية التعاون في أفريقيا
  • موسكو: هجوم جوي على مقاطعة روستوف الروسية وإسقاط 9 مسيرات
  • بعد «البكالوريا» و«السنة التأسيسية».. ما مصير مكتب التنسيق؟| رؤية تحليلة