حزب الله: العدو الصهيوني سيتذوق المرّ إذا ما أخطأ في حساباته تجاه لبنان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمانيون../
حذر نواب في كتلة الوفاء للمقاومة أن العدو الصهيوني سيتذوّق المُرّ إذا ما أخطأ في حساباته تجاه لبنان، مؤكدين أن المقاومة بالمرصاد لأيِّ حماقةٍ إسرائيلية.
وأكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن “وجع العدوّ هو الذي يجعله يتطاول في بعض الأحيان لكن ضمن هامش لا يزال يحسب فيه الكثير من الانضباط بمعادلات الردع التي فرضتها عليه المقاومة”.
وفي كلمة له خلال الحفل التكريمي للشهيد القائد على طريق القدس حسن محمود صالح “جعفر عدشيت” الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة عدشيت، أشار النائب رعد إلى أنّ الأمريكي بعد أيام يدخل إلى غيبوبة الاهتمام بانتخاباته الداخلية لذلك هو يُحاول أن يُقنع الإسرائيلي بلطف ويتعامل معه كالولد الطائش ويقول له لقد أحرجتنا كثيراً وعليك أن توقف العدوان فإذا ما تمرّد الولد الطائش لا بأس خذ مزيداً من الوقت علّك تصِل إلى قناعةٍ بأنك أعجز من أن تحقق الأهداف عبر هذه الطرق التي تستخدمها. وأضاف إن “العدوّ يُريد أن يحكم الظلم بالجور والاستبداد والطغيان والجريمة ويريد أن يلغي الآخرين وأن يتسلّط على بلاد وأرض الآخرين بالقوة”.
ورأى رعد أنه “عندما يقف محور المقاومة في وجه أهداف هذا العدو تصبح المشكلة وقوف المحور ولا يجد العالم الأمريكيّ المستبدّ ضيراً في أن يقتل الإسرائيلي ما يشاء في غزة، لكن إذا قام اليمنيون بالتحكم بمنع السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أجل أن يضغطوه لوقف عدوانه على المظلومين في غزة ” فتقوم قيامته”.
وأكد رعد ان الأمريكيين ليسوا رعاةً للإرهاب الإسرائيلي بل هم صنّاع ومدرّبوا الإسرائيليين على الإرهاب وهم شركاء في كلّ جريمة يرتكبها الإسرائيلي في كلّ منطقة تمتدّ إليه يدهم. وختم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة “نحن في مواجهتنا للعدوّ الإسرائيلي على جبهتنا في لبنان نعتبر أنها مواجهة دقيقة وحساسة لحساباتها التي نريد منها أن لا نحقق أهداف العدوّ ويريدنا العدوّ أن ننزلق إلى طريقة يوسّع بها دائرة القتال لمصلحته مستفيداً من الدعم الدوليّ الطاغوتي ونحن نريد أن نستدرجه إلى أن نقاتله ضمن هامشنا وشروطنا وما يحقّق مصلحتنا.
المقاومة بالمرصاد لأيِّ حماقةٍ إسرائيلية
بدوره، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين إنّ هذه الحرب التي نواجه بها هذا العدو هي في السياق الطبيعي لوجود ونشأة المقاومة التي شعارها منذ الانطلاقة هي “حرباً حرباً حتى النصر وزحفاً زحفاً نحو القدس”. وتابع “حزب الله تعرّض للإغراءات الكثيرة لترك سلاحه الثقيل الذي يؤلم هذا العدو ورفضها كما التهديدات المتعددة التي تُمارس”.
وخلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في حارة صيدا للشهيد على طريق القدس هشام حسين عبد الله، أضاف النائب عزّ الدين “نصرة فلسطين ليست استحباباً بل واجب شرعي وإسلامي وأخلاقي ووطني ومن يقترب من فلسطين فهي تُشرّفه وترفعه ومن يبتعد عنها ويتآمر عليها سيُذلّ وسيكون في أسفل السافلين لأنّ معيار الشرف والكرامة هي بوصلة فلسطين”.
وتابع عز الدين “نحن مستمرون بهذه المواجهة ولنا الشرف في ذلك مع أنّ هذه المقاومة منذ بداية تأسيسها حتى يومنا هذا خبرتها وتجربتها كانت رائدة لأنها مقاومة حكيمة وشريفة وشجاعة وفي اللحظة المناسبة تقوم بما يجب عليها أن تقوم”. وأردف قائلا “هذه الجبهة هي جبهة حرب ومشتعلة والفارق هي محدودة الجغرافيا والعدو يخشى أن يخرج عن السيطرة خشية الانزلاق في حرب واسعة وشاملة لأنه يدرك أن المقاومة بكل ما تملك من إمكانيات وقدرات هي بالمرصاد”.
وأكد عز الدين ان “العدو الإسرائيلي ليس حباً باللبنانيين يخشى الحرب الواسعة بل لأنّه يعلم أنّ المقاومة تملك من الأسلحة الثقيلة والمتطورة والتي تستطيع من خلالها أن تضرب أيّ هدفٍ في كيانه الغاصب”. وختم “المقاومة هي التي تشكّل السدّ المنيع والحماية لهذا الوطن من خلال حماية استقلاله وسيادته وثرواته لذلك نعاهد في هذه المناسبة كلّ الشهداء بأنّ هذه المقاومة باقية حتى تحرير كامل التراب الفلسطينيّ وستبقى مع فلسطين حتى لو تخلى العالم كلّه عنها”
#المقاومة الإسلامية في لبنان#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةالعدو الصهيونيحزب اللهالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتلة الوفاء للمقاومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن من حي السلم: على الدولة القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات الإسرائيلية
شدد رئيس تكتّل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أنه "من مسؤولية الدولة اللبنانية هو العمل على وقف الخروقات الإسرائيلية اليومية، ومطالبة الجهات المعنية باتفاق وقف الأعمال العدائية بالقيام بدورهم، وإن كنا نعتقد أن الولايات المتحدة الأميركية متواطئة مع العدو الإسرائيلي في شأن التمادي بهذه الخروقات، والتي نتعامل معها بعقل وحكمة وأعصاب قوية وفولذية إن شاء الله".
كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهداء حسن يوسف عبد الساتر، علي الأكبر هاشم إسماعيل، علي صالح أمهز، وذلك في حسينية الإمام الحسين في حي السلم، بحضور عدد من العلماء والفاعاليات والشخصيات، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
ورأى النائب الحاج حسن أن" ما جرى في سوريا هو تحوّل كبير في المنطقة، ويجب أن نتعامل معه برؤية متكاملة وواضحة من خلال ثوابتنا، ونحن نحترم ونجل ونتمنى لسوريا الاستقرار وأن تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها مشروع الفدرلة والتقسيم الذي يسعي إليه الأميركيون والإسرائيليون، وعلينا أن نلفت نظر الشعب السوري إلى التمدد الإسرائيلي المتمادي في سوريا، وإلى المشاريع الإسرائيلية الخطيرة على سوريا وكل المنطقة".
وجدد تأكيده أن "من ثوابتنا هو العداء لإسرائيل، وأنها شر مطلق وغدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود، لأنها تشكّل خطراً على كل الأمة، والدليل، أنه بعد رحيل النظام السوري السابق، توغل الإسرائيليون في سوريا، وتوحّشوا فيها قصفاً وقتلاً وضمّاً للأراضي".
وختم النائب الحاج حسن بالقول:" إن الشهداء والمجاهدين حققوا نصراً حقيقياً بمنع أميركا وإسرائيل من سحق المقاومة، التي بقيت بمشروعها وفكرها وثقافتها وبنيتها، وبقي حزب الله بتنظيمه وقدراته، وبقيت بيئة المقاومة بصمودها وثباتها وعزتها وكرامتها والتفافها حول المقاومة".
وتخلل الاحتفال التركيمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسينيا عن أرواح كل الشهداء.