شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بمؤتمر المناخ والإدارة المالية العامة، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع البنك الدولي ووزارة المالية، لتسليط الضوء على أهمية الإدارة المالية المراعية للمعايير البيئية والعمل المناخي، وذلك بحضور ممثلي وزارة المالية، ومجموعة البنك الدولي، وشركاء التنمية.

وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، قالت وزيرة التعاون الدولي، إن تغير المناخ مازال يمثل أحد التحديات الرئيسية في الوقت الحالي، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية المفاجئة إلى تقويض آفاق مستقبل مستدام وشامل للجميع يتسم بالمرونة تجاه المناخ.

وأوضحت أن تأثير التغير المناخي يتغير من منطقة إلى أخرى، حيث تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأكثر عرضة لهذه المخاطر، بينما تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030 سيواجه أكثر من 130 مليون شخص خطر الوقوع في الفقر، وسيضطر أكثر من 200 مليون شخص إلى الهجرة داخل بلدانهم بحلول عام 2050، بسبب المخاطر والآثار التي قد تنجم عن الظروف الجوية القاسية والمخاطر المناخية.

وأكدت أهمية تأكيد الالتزام المشترك تجاه العمل المناخي وإظهار التزامنا بالتصدي لتحديات المناخ من خلال الإدارة المالية العامة الفعالة، لافتة إلى أنه أصبح من الضروري مواءمة جهودنا وتسريع إجراءاتنا تجاه تحديات تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيساعد التعاون والشراكة بين المجتمع الدولي والحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تحقيق اقتصاد أكثر اخضرارًا وأكثر مرونة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أنه منذ إطلاق التقارير القطرية عن المناخ والتنمية CCDRs، كانت مصر من بين الدول الرائدة التي دخلت في شراكة مع البنك الدولي في هذه المبادرة، حيث عملت الحكومة المصرية بشكل وثيق جنبًا إلى جنب مع فريق البنك في مصر، مما يعكس بشكل وثيق الأولويات المناخية الوطنية لمصر والدوافع المستمرة للحكومة في ضمان العمل المناخي الفعال والهادف، وتم إصدار تقرير المناخ والتنمية الذي يحدد التوصيات المطلوبة لتحقيق التنمية منخفضة الكربون وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد.

ويرتكز تقرير المناخ والتنمية CCDR حول أهداف التنمية والخطط والأولويات المصرية كما هو موضح في استراتيجية التنمية المستدامة 2030 ومتوافقة مع التزاماتها في مجال تغير المناخ في إطار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، حيث تعمل الإجراءات الشاملة على مزيد من توافق أهداف التنمية في مصر مع طموحاتها في مجال التغير المناخي.

والتقرير، أساليب ونهج تكيف فعالة من حيث التكلفة للحد من التأثيرات السلبية لتغير المناخ، والتدخلات والإجراءات السياسية لتحسين الاستخدام الفعال للموارد الطبيعية، وخلق مساحة مالية إضافية لتمويل المشاريع التي تقلل من ضعف الناس والاقتصاد أمام مخاطر الصدمات المناخية.

علاوة على ذلك، يتماشى تقرير المناخ والتنمية، مع رؤية مصر وجهودها نحو التحول الأخضر من خلال مشاركة جميع الأطراف ذات الصلة، حيث أكدت دكتورة رانيا المشاط أن وزارة التعاون الدولي وضعت مكون التحول الأخضر في جميع الاستراتيجيات شركاء التنمية.

وحدد التقرير، في مصر التدابير السياسية والفرص الاستثمارية التي يمكن تنفيذها خلال خمس سنوات، والتي تساعد في تحقيق استخدام أكثر كفاءة وتوزيعًا للموارد الطبيعية، وتقليل تأثير تغير المناخ على الناس والشركات، وتعزيز قدرة مصر على المنافسة في الأسواق العالمية.

و أشادت الوزيرة بالمؤتمر، لكونه منصة لجذب الأطراف ذات الصلة في مجال المناخ، وإجراء مناقشات متبادلة لتعزيز إدارة مخاطر المناخ واستكشاف فرص النمو الأخضر عبر الحكومة والقطاع العام بشكل أوسع. خاصةً فيما يتعلق بأهمية دمج أهداف المناخ والتحول الأخضر في العمليات الحكومية الأساسية واتخاذ القرارات.

اقرأ أيضاًوزيرة التعاون الدولي تصل لوكسمبورج في زيارة إلى مقر بنك الاستثمار الأوروبي

وزيرة التعاون الدولي تلتقي السفير القطري بالقاهرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي وزيرة التعاون التحول الأخضر أهداف المناخ وزیرة التعاون الدولی المناخ والتنمیة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية تشارك في المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم في الحفل الختامي الذى أقامه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية الممول بمنحة من الاتحاد الأوروبى في 6 محافظات ( الإسكندرية – بورسعيد – الشرقية – المنوفية – الجيزة – أسيوط ) وذلك بأحد الفنادق بالقاهرة بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة  و السيد / باسل رحمى رئيس جهاز تنمية المشروعات وسفيرة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر وممثلي شركاء التنمية في مصر ونواب المحافظين وممثلي عدد من الوزارات  .

وخلال كلمتها في الحفل، أعربت وزيرة التنمية المحلية عن خالص امتنانها لكل من ساهم في نجاح هذا البرنامج من شركاء التنمية الدوليين والمحليين، والمحافظين، والمسؤولين التنفيذيين، والقيادات المحلية، وكل مواطن شارك بفكر أو جهد بما يساهم في الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين .

وأشارت د.منال عوض إلى أن المحافظات الـ6 المستهدفة في برنامج المنحة شهدت تنفيذ العديد من مشروعات البنية الأساسية وتضمنت تنفيذ شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، رصف الطرق بالأسفلت، وتبليط الشوارع بالإنترلوك وترميم وصيانة المدارس والوحدات الصحية ومراكز الشباب، بالإضافة إلى إنشاء سوق تجاري متكامل ، مشيرة إلى أنه من خلال هذا البرنامج ، لم نعمل فقط على تطوير البنية التحتية، بل دعمنا أيضًا جهود التنمية المحلية من خلال توفير آلاف فرص العمل للعمالة غير المنتظمة، وتحسين جودة الحياة لما يقرب من مليوني مواطن في المناطق المستهدفة .

وفي ختام الحفل تسلمت وزيرة التنمية المحلية درع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من  باسل رحمي تقديرا لجهود الوزيرة  في دعم ولنجاح برنامج التنمية المجتمعية.

شاركت الدكتورة منال عوض مع الدكتورة ياسمين فؤاد و باسل رحمي في تكريم عدد من السادة المحافظين وشركاء التنمية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر
  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر TFSC
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ
  • وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات الاستثمارات القطاعية بخطة التنمية للعام المالي 25/ 2026
  • وزيرة التنمية المحلية توجه باستغلال الأراضي المستردة في مشروعات خدمية
  • وزيرة التنمية المحلية تقوم بجولة ليلة مفاجئة على عدد من شوارع مصر الجديدة
  • وزيرة التنمية المحلية في مهمة ليلية بمصر الجديدة.. إغلاق وتشميع للمخالفين| صور
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ الدقهلية تنفيذ حياة كريمة
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع وزيرة التنمية والأسرة القطرية تعزيز التعاون لدعم الشعب السوري