المجلس الرئاسي الليبي يؤكد للبرهان دعمه لاستقرار السودان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان في العاصمة الليبية طرابلس.
أكد المنفي إثر اللقاء دعمه لاستقرار السودان، قائلا إن اجتماع جدة المنعقد في أيار/مايو الماضي، والذي توسطت فيه السعودية والولايات المتحدة بين ممثلي الطرفين المتنازعين، يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع في السودان، بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة محمد حمدان دقلو.
وكان السودان غرق في حالة من الفوضى منتصف نيسان/أبريل الماضي في العاصمة الخرطوم بين قائد الجيش البرهان وقائد الدعم السريع دقلو.
وسريعا ما توسعت المعارك في أنحاء من السودان في المناطق الحضرية وكذلك في منطقة دارفور المضطربة، وأدت المعارك إلى مقتل 12 ألف سوادني على الأقل، ونزوح أكثر من 8 ملايين شخص عن ديارهم.
الدبيبة يُجدّد رفض بلاده التطبيع مع إسرائيل بعد اجتماع سري لوزيرة خارجية ليبيا مع نظيرها الإسرائيليقوات الدعم السريع تتقدم نحو جنوب السودان والمواطنون يشتكون من عمليات نهب في ولاية الجزيرةالدعوات إلى تسليح المدنيين تتصاعد مع اتساع نطاق الحرب في السودانوغرقت ليبيا بدورها في حالة من الفوضى، بعد أن أطاحت الانتفاضة في 2011 التي دعمتها منظمة حلف شمال الأطلسي للإطاحة بنظام معمر القذافي، وسرعان ما انقسمت البلاد إلى إدارات متنافسة بين شرق البلاد وغربها، مدعومة من ميليشيات عسكرية مارقة وحكومات أجنبية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قتلى وجرحى بالعشرات.. اشتباكات عنيفة بين مجموعتيْن ليبيتين متناحرتين في العاصمة طرابلس فيديو: ما سبب مقاطعة دول عربية لاجتماع جامعة الدول العربية في العاصمة الليبية طرابلس؟ شاهد: بسبب أزمة سوء التغذية في مخيم زمزم بالسودان.. يموت طفل كل ساعتين عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان محادثات - مفاوضات ليبيا محمد حمدان دقلو (حميدتي) نزاع مسلحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان محادثات مفاوضات ليبيا محمد حمدان دقلو حميدتي نزاع مسلح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا قطاع غزة فلسطين احتجاجات عمال رفح معبر رفح روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا قطاع غزة حركة حماس یعرض الآن Next فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الألماني السوداني للسلام: ما يجري تبادل أدوار بين”البرهان وحميدتي” وليس حربا
أكد الدكتور سامي سليمان حسن طاهر، مدير المركز الألماني السوداني للسلام والتنمية بمدينة ميونخ، أن ما يجري في السودان هو تبادل أدوار بين البرهان وحميدتي والشعب هو من يدفع الثمن في صراع ليس له يد فيه، وقال في اتصال مع “سبوتنيك”، الثلاثاء، إن تصريحات حميدتي قائد الدعم السريع الأخيرة بشأن أمد الحرب وتوسيع دائرتها تتماهى مع تصريحات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بأنها حرب الكرامة، هى عملية تبادل أدوار واضحة وظاهرة جد.
وتابع طاهر، أي طفل وليس سياسي يتابع الوضع منذ البداية يعرف أنه ليس هناك صراع بين طرفين وإنما هى عملية تبادل أدوار خلال الفترة الماضية والضحية هو الشعب السوداني، وإذا اتسعت رقعة الحرب إلى ولايات جديدة هذا يتم تنفيذا لمخطط الحرب الذي وضعه الممول الخارجي حتى يكون السودان أرض بلا شعب، هذا الأمر أصبح ظاهر ومكشوف.
وأشار طاهر، من الملاحظ خلال الأشهر الماضية أن أي منطقة يدخل بها الدعم السريع يقتل ويعتقل ويعذب ويُعدم ميدانيا من لم يفر منها، وبنفس الوضع يحدث ذلك مع الجيش عند دخولة أي منطقة بدعوى التخوين والموالاة للطرف الآخر.
وحول ما قامت به القوى السياسية والمدنية وبعض الحركات المسلحة من تحالف مع الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية يقول طاهر، بكل أسف أن من قاموا بالتوقيع على اتفاق نيروبي الأخير هم نفس الناس الذين قاموا بعمل حاضنة للانقلاب على الثورة في 25 أكتوبر/تشرين أول من العام 2021 ، ولذلك لا نستغرب أن يقوم هؤلاء بالتوافق على تشكيل حكومة موازية استعجالا لتنفيذ المخطط.
في تصعيد جديد للصراع العسكري في السودان، أعلن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن قواته “لن تخرج” من العاصمة الخرطوم، مهددًا بمزيد من المواجهات ضد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، ومتوعدًا الدول الداعمة له بأنها “ستدفع الثمن”.
وفي خطاب متلفز عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأحد الماضي، ظهر حميدتي بعد غياب طويل أثار تساؤلات عديدة، قائلًا إن “الوضع مختلف حاليًا”، مضيفًا: “الحرب داخل الخرطوم، ولن نخرج من القصر الجمهوري”، في إشارة إلى تمسك قواته بمواقعها داخل العاصمة.
وفي خطاب متلفز عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، ظهر حميدتي بعد غياب طويل أثار تساؤلات عديدة، قائلًا إن “الوضع مختلف حاليًا”، مضيفًا: “الحرب داخل الخرطوم، ولن نخرج من القصر الجمهوري”، في إشارة إلى تمسك قواته بمواقعها داخل العاصمة.
يأتي هذا الخطاب في وقت حقق فيه الجيش السوداني تقدمًا على عدة جبهات خلال الأشهر الماضية، ما دفع حميدتي للعودة إلى الظهور العلني بعد أن تحدثت تقارير أمريكية، عن اختفائه الميداني، مما تسبب في “استياء واسع” بين قواته التي شعرت بالتخلي عنها.
في المقابل، شدد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في خطاب بولاية نهر النيل الأسبوع الماضي، على أن “لا تفاوض مع الدعم السريع إلا بعد تجريدهم من السلاح ومحاسبتهم”، مؤكدًا أن أي محادثات مستقبلية ستشترط تجميع قوات الدعم السريع في مناطق محددة قبل بدء أي عملية تفاوضية.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، وانقسام البلاد، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، فيما تسيطر قوات الدعم على أجزاء واسعة من إقليم دارفور (غرب) ومناطق في الجنوب.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب