إعلامي مصري يتساءل: لماذا لا تشارك مصر في إنزال المساعدات لغزة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استنكر الإعلامي المصري، أسامة جاويش، عدم مشاركة مصر في حملة إنزال المساعدات جوا إلى غزة، رغم الأسطول الجوي الكبير لديها.
وقال جاويش في مقطع مصور، إن مصر تملك 1069 طائرة ومقاتلة في أسطولها الجوي الذي يعتبر من الأقوى في العالم والمنطقة.
فين القوات الجوية المصرية؟
مصر تملك 1069 طائرة ومقاتلة حربية في أسطول من الأقوى عالميا وعربيا وإفريقيا
غزة بها أكثر من 2 مليون شخص يعانون من المجاعة
الأردن نفذت انزال جوي صباح اليوم
نادينا بحملة #AirDropAidForGaza منذ شهور وعلى مصر أن تشارك فورا في انقاذ الشعب الفلسطيني pic.
وتابع بأن هنالك دعوات منذ أشهر، لإنزال المساعدات جوا إلى القطاع الذي يعاني من الجوع في ظل الحرب الإسرائيلي، والتضييق على دخول المساعدات.
ونفذ الأردن العديد من الإنزالات الجوية في جنوب ووسط غزة، كان آخرها الاثنين.
وأعلن الجيش الأردني، الاثنين، تنفيذ 4 إنزالات جوية لمساعدات إغاثية لصالح سكان غزة، محذرا من حدوث "مجاعة" في القطاع.
جاء ذلك وفق بيان للجيش، نشر على موقعه الإلكتروني.
وذكر البيان أنه "بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الاثنين، أربعة إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة".
وأضاف: "ضمت الإنزالات أربع طائرات من نوع C130، إحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية تحمل على متنها مساعدات إغاثية".
وأشار بيان الجيش الأردني إلى أن المساعدات "تحوي مواد إغاثية وغذائية، من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية".
وأوضح أن المساعدات تأتي "تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب" الإسرائيلية.
واستهدفت الإنزالات الجوية بشكل رئيسي "إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر، وإسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب"، وفق بيان الجيش.
ولفت البيان إلى أن "تكثيف الإنزالات الجوية يأتي نتيجة ما آلت إليه الظروف الإنسانية لسكان قطاع غزة إثر استمرار العدوان الإسرائيلي، والذي قد ينذر بحدوث مجاعة في القطاع".
ويعد إنزال اليوم الـ13 للجيش الأردني على قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري غزة مصر السيسي غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش.. وهذا ما فعلته
يحقق الجيش الإسرائيلي في دخول دانييلا فايس، وهي رئيس حركة استيطانية متطرفة، إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، خلافا للبروتوكولات المتبعة ومن دون علم قيادات الجيش.
وتجاوز جنود إسرائيليون في غزة رؤساءهم لمساعدة زعيمة حركة "نحالا" الاستيطانية في دخول القطاع، لمسح مواقع المستوطنات التي تسعى لإقامتها، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن دانييلا فايس، التي تسعى لإعادة الاستيطان شمال غزة، قامت بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع القطاع مع آخرين يوم 13 نوفمبر الجاري، ثم "عبرت المجموعة بعد ذلك الحدود وقطعت مسافة داخل القطاع".
وأضافت أن فايس "اتصلت بجنود تعرفهم قرب ممر نتساريم وسط غزة، أرسلوا بدورهم سيارة لنقلها وزملائها إلى عمق القطاع".
وممر نتساريم منطقة عازلة وسط غزة، أقامها الجيش الإسرائيلي في موقع مستوطنة تم تفكيكها في خطة فك الارتباط عن القطاع عام 2005.
و"بعد ذلك، جرى نقل المستوطنين مرة أخرى إلى حدود غزة وخرجوا من بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من جانب قوات الأمن".
وفقا للمصدر، لم يكن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي على علم بدخول فايس إلى القطاع.
وذكر الجيش أن "دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة، وإذا وقع الحادث فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول وسيتم التعامل معه وفقا لذلك".
وقالت فايس للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "المستوطنين المحتملين مستعدون لإعادة توطين غزة في أي لحظة".
وفي أكتوبر الماضي، قالت فايس خلال مؤتمر صحفي إن حركة "نحالا" أنشات 6 مجموعات استيطانية تضم 700 عائلة، مستعدة لإنشاء مستوطنات جديدة في غزة إذا سنحت الفرصة.
وأوضحت للمشاركين: "جئنا إلى هنا (موقع المؤتمر) لتوطين قطاع غزة بالكامل من الشمال إلى الجنوب، وليس جزءا منه فقط".
ولتحقيق هذه الغاية، أعربت فايس عن دعمها لطرد سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
وينفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نية إسرائيل إعادة توطين القطاع، ومع ذلك تحدث شركاؤه في الائتلاف الحكومي وأعضاء حزب الليكود الذي ينتمي إليه عن الفكرة.