تحقيقات النيابة في سقوط أكبر ديلر لأفلام القاصرات الأجنبيات المخلة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تاجر القاصرات الأجنبيات والذي قام بإستغلال أكثر من 100 فتاة قاصر أجنبية من خلال مقاطع فيديو إباحية مصورة لهن وقام بنشر المقاطع عبر شبكة الإنترنت، وأدعى ممارسته الرذيلة معهن، وذلك على مدار أكثر من عامين، كما دعا الراغبين من الشباب في الحصول على مقاطع الفيديو التواصل معه للحصول عليها.
. نص اتهامات نخاس القاصرات الأجنبيات
تفاصيل التحقيقات في أكبر قضايا الإتجار في القاصرات الأجنبيات عبر الحدود الوطنية، كشفتها تحقيقات النيابة حيث تبين أن المتهم قام بإستقطاب قاصرات من جنسيات أجنبية عبر الحدود تجاوزت أعدادهم 100 فتاة على مدار عامين وقام بإستغلالهن جنسيا في مواد ومقاطع آباحية من خلال منصات التواصل الإجتماعي عبر شبكة الإنترنت.
وكشفت التحقيقات في قضية تاجر القاصرات الأجنبيات، بأن المتهم على مدار عامين قام بالتواصل عبر شبكة الإنترنت على المواقع المختلفة متخفيا واستخدم أجهزة وأكواد حديثة وصفحات وهمية أتاحت له إخفاء شخصيته وصعبت من مهمة الوصول إليه حتى تمكنت إحدى أجهزة الأمن الدولية من التوصل إليه وتحديد موقعه وأيضا تحديد صورته من خلال مقطع فيديو وحيد له إستطاعت إحدى الضحايا التقاطه وتصويره.
وقالت التحقيقات في أكبر قضايا الاتجار في القاصرات الاجنبية، أن المتهم تقدمت ضده السيدات بالعديد من البلاغات باتهامات استغلال القاصرات في إنتاج مواد آباحية لهن من خلال حصوله على صورهن ومقاطع مصورة لهن عرايا وشبه عرايا، وقيامه باستغلال ضعف القاصرات والإيقاع بهن وتحصله على مقاطع مصورة مخلة وفاضحة لهن ونشرها على منصات التواصل الإجتماعي وإعلانه عن امتلاكه العديد من الصور والمقاطع الآباحية لهولاء الفتيات.
وتقدمت إحدى الجهات الأجنبية ببلاغا إلى النيابة العامة، بشأن المتهم باستغلال القاصرات الاجنبيات وأسفرت تحريات الرقابة الإدارية عن صحة الواقعة، وتم ضبط المتهم بعد إذن قضائي من النيابة العامة، حيث تم التوصل إلى مكانه وضبطه وبحوزته المضبوطات الإلكترونية المستخدمة في تنفيذ جرائمه والتي تم تفريغها وفحصها بمعرفة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتكليف من النيابة العامة وبمواجهته أقر تفصيلياً بتحقيقات النيابة بإرتكابه الوقائع المنسوبة إليه وأرشد عن الأجهزة المستخدمة في تنفيذ جريمته بما حوته من مواد ومقاطع إباحية للمجني عليهن .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاصرات الاجنبيات مقاطع فيديو مقاطع فيديو إباحية شبكة الإنترنت من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد قرن من انقراضه.. تفاصيل عودة أكبر حيوان بري إلى الحياة
في اكتشاف تاريخي مذهل، عُثر على حيوان التابير في منطقة كوستا فيردي بالبرازيل، وهو ما يُعتبر عودة مدهشة لأكبر حيوان بري في أمريكا الجنوبية بعد قرن تقريبًا من انقراضه.
تمثل هذه الأخبار، حدثا مهما وتاريخيا بين علماء البيئة المهتمين بالحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي في المنطقة.. فماذا حدث؟
عودة التابير من الانقراضشهدت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، حيث تعرضت هذه الحيوانات للتهديد نتيجة لعدة عوامل منها التوسع الحضري السريع، والصيد الجائر، وإزالة الغابات. وقد ظن الكثيرون أن سلالة التابير قد اختفت للأبد.
ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير الذي تم بفضل الكاميرات الموضوعة استراتيجيًا من قبل معهد ولاية ريو دي جانيرو للبيئة "INEA" يكشف عن عودتها مرة أخرى إلى الحياة البرية، حيث استطاعت الكاميرات التقاط 108 صورة وفيديو لثلاثة حيوانات تابير تتجول في حالة جيدة على الساحل الأطلسي للبرازيل.
ما هو حيوان التابير؟يتميز حيوان التابير بشكل فريد يشبه وحيد القرن لكنه يتميز بزلومة صغيرة تشبه الفيل، وأذنين تشبهان أذن الفأر.
رغم وزنه الضخم الذي يصل إلى 320 كيلوجرامًا، فإن لديه قدرة ملحوظة على السباحة. يُعرف هذا الحيوان بلقب "بستاني الغابة" بسبب دوره الهام في حماية البيئة، حيث يقوم بإزالة الحشائش ونشر البذور عبر فضلاته، مما يساهم في نمو نباتات جديدة داخل الغابات ويتيح لأشعة الشمس الوصول إلى التربة.
كانت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، قبل اختفائه وظهوره مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية.
تحديات تواجه حيوان التابيرتشير عودة حيوان التابير إلى أن المناطق المحمية، مثل منتزه "كونهامبيبي" الحكومي، توفر موارد كافية وأمانًا للحياة البرية.
شهدت السنوات الماضية في البرازيل جهودًا مضنية لمكافحة الصيد الجائر واستعادة التوازن البيئي. ولكن يحذر الخبراء من أن عددًا قليلاً من المشاهدات لا يضمن استعادة الحياة البرية بشكل كامل.
لا يزال عدد حيوانات التابير في أمريكا الجنوبية في انحدار، حيث يواجهون العديد من التهديدات، خصوصًا من حيوانات مثل الجاكوار والفهود المفترسة.
إضافة إلى ذلك، يمثل البشر خطرًا أيضًا على حياة حيوان التابير من خلال إزالة الغابات والصيد الجائر وتوسيع الطرق. إن التحديات البيئية مستمرة، لكن عودة التابير تعطي بصيص أمل في إمكانية استعادة التوازن البيئي في الغابات.
ويرى العلماء أن عودة حيوان التابير قصة ملهمة تُشجع على أهمية حماية البيئة والأنواع المهددة بالانقراض. من خلال جهود التوعية والرعاية البيئية، يمكن أن نستمر في دعم هذه الأنواع وحمايتها من التهديدات التي تواجهها. لا شك أن الحفاظ على التابير هو جزء من الحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يعزز حياتنا جميعًا.