البرلمان المجري يصادق على طلب السويد الانضمام إلى الناتو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
صادق البرلمان المجري، اليوم الاثنين، على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" خلال اجتماعه اليوم.
وأيّد 188 نائبا، خلال التصويت النهائي، التصديق على طلب السويد وعارضه 6 نواب، بينما امتنع أربعة نواب عن التصويت، وتم بث الاجتماع على موقع البرلمان.
بعد أن صادقت تركيا على عضوية السويد في التحالف في يناير/ كانون الثاني الماضي، ظلت المجر آخر الدول الحليفة التي لم تفعل ذلك بعد، وبعد التصديق، ستصبح السويد رسميا العضو 32 في الناتو.
عادة ما يتم حفل انضمام حليف جديد لحلف شمال الأطلسي في مقر الناتو في بروكسل، حيث يتم توقيع الوثائق ذات الصلة في الحفل ورفع علم العضو الجديد في التحالف، ثم يتم إيداع وثيقة الانضمام لدى الولايات المتحدة، ما يعني في الواقع الانتهاء من الإجراء الرسمي للانضمام إلى الناتو.
وفشل البرلمان المجري، في وقت سابق، في التصديق على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بعد أن قاطعت الأحزاب الحاكمة، بأغلبية ثلثي الأصوات، الاجتماع الاستثنائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان المجري السويد الناتو حلف شمال الأطلسي الناتو على طلب السوید
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته زيارة هامة إلى الولايات المتحدة استغرقت يومين، حيث أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، كان أبرزها لقاؤه مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
بدأت الزيارة صباح الخميس، حيث التقى السيد روته بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث في مقر البنتاجون، حيث ناقشا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
كما شارك الأمين العام في جلسة مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة "ذا هيريتج"، تناولت قضايا الأمن عبر الأطلسي، وتقاسم الأعباء بين الحلفاء، والاستعدادات لقمة الناتو المقبلة في لاهاى يومى 24 و25 يونيو.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، التقى السيد روته مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، كما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وفي تصريحاته للصحفيين عقب الاجتماعات، وصف روته لقاءاته بأنها "مثمرة للغاية"، موضحًا أن النقاشات ركزت بشكل خاص على التحضيرات لقمة الناتو المقبلة في لاهاي، وعلى الجهود الجارية لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا بطريقة عادلة ودائمة.
وأكد روته على وجود توافق متزايد بين الحلفاء الأوروبيين وكندا بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، مشددًا على أن "هذا ضروري لضمان أمننا الجماعي، ولإبراز ناتو أقوى وأكثر عدلًا، وقادر على الدفاع عن أراضيه بشكل أكثر فاعلية".