قال موقع تايمز أوف إسرائيل إن إسرائيل ستقدم في وقت لاحق الاثنين 26 فبراير 2024، تقريرها إلى محكمة العدل الدولية بشأن مدى التزامها بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة في قضية اتهام تل أبيب بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة .

وفي 26 يناير/ كانون الثاني الماضي أمرت المحكمة - أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة - إسرائيل باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.



كما أمرتها باتخاذ إجراءات لمنع ومعاقبة المشاركة في التحريض المباشر والعلني على ارتكاب الإبادة الجماعية، إلى جانب تدابير لمنع إتلاف الأدلة المتعلقة بادعاءات ارتكاب الإبادة الجماعية، على أن تقدم إسرائيل تقريرا إلى المحكمة بشأن تنفيذ هذه التدابير خلال مهلة مدتها شهر من صدورها. (تنتهي اليوم الاثنين)

وقال الموقع العبري: "ستقدم إسرائيل ردها الاثنين على الأوامر التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، بعد أن وجدت المحكمة معقولية بأن إسرائيل ربما تكون قد انتهكت على الأقل بعض بنود اتفاقية (منع) الإبادة الجماعية (لعام 1948)".

وأضاف أنه "رغم أن المحكمة (مقرها في مدينة لاهاي بهولندا) لم تأمر إسرائيل بوقف حملتها (حربها المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، وهو مؤشر على أنها لا تعتقد أن أعمال الإبادة الجماعية تُرتكب فعليا، إلا أنها أصدرت تدابير مؤقتة".

وبحسب الموقع: "تصيغ وزارتا العدل والخارجية التقرير (رد إسرائيل)، لكن لن يتم نشره في وسائل الإعلام أو لعامة الناس، والتزمت الوزارتان الصمت الشديد بشأن المعلومات الواردة فيه".

وتابع: "نظرا لتركيز المحكمة على الوضع الإنساني المتردي في غزة، فستحتاج إسرائيل إلى إثبات أنها لا تنتهك الاتفاقية، فضلا عن تقديم دليل على أنها تتخذ خطوات لمنع الإبادة الجماعية ومعاقبة التحريض عليها".

وأفاد بأن "التقرير سيبلغ المحكمة بأنه بحسب منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية، وهو وكالة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، دخلت حوالي 13 ألف و905 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى غزة منذ اندلاع الحرب، وكانت محملة بـ255 ألف و610 أطنان من الإمدادات".

وتعتبر الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية - التي تبت في النزاعات بين الدول - ملزمة قانونا، لكنها لا تملك أي وسيلة لتنفيذ أحكامها، وتواصل النظر في دعوى جنوب إفريقيا.

ويقول المسؤولون الفلسطينيون إن "إسرائيل لم تلتزم بالتدابير المؤقتة التي أقرتها المحكمة، ويستشهدون بمقارنات للأوضاع بين الوقت الحالي وحين صدور هذه التدابير".

وقبل 26 يناير الماضي، بلغ عدد ضحايا القصف والتوغل الإسرائيلي في غزة 25 ألفا و295 قتيلا و63 ألف جريح، فيما ارتفع الاثنين إلى 29 ألفا و782 قتيلا و70 ألفا و43 جريحا، أي أن إسرائيل قتلت خلال شهر 4 آلاف و487 فلسطينيا وأصابت 7 آلاف و43، وفقا للسلطات الفلسطينية.

وقبل صدور التدابير بأسبوعين، دخل إلى غزة ما متوسطه 156 شاحنة مساعدات يوميا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

بلدية أسنلار في إسطنبول تلغي موائد الإفطار الجماعية وتخصصها لغزة

الأحد, 16 فبراير 2025 10:35 ص

بغداد/ وكالة المركز الخبري الوطني

أعلنت بلدية أسنلار في إسطنبول عن إلغاء موائد الإفطار الجماعية التي تقيمها سنويًا خلال شهر رمضان، وقررت توجيه مخصصاتها لدعم أهالي قطاع غزة.

وأكدت البلدية أن هذا القرار يأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها، مشيرة إلى أن الدعم سيشمل توفير المساعدات الغذائية والإغاثية للعائلات المتضررة.

وأوضحت البلدية أن رمضان هو شهر التكافل، وأن الأولوية هذا العام ستكون لمساندة المحتاجين في غزة، داعية الجميع للمساهمة في جهود الإغاثة.

مقالات مشابهة

  • عصام عمر: “نص الشعب اسمه محمد” 15 حلقة وأفضل الأعمال الجماعية
  • القمة الأفريقية: إدانة عدوان إسرائيل ومحاكمات دولية على الإبادة الجماعية
  • زيارة روبيو لـ تل أبيب| بين تصعيد الأزمة في غزة والتحولات الدبلوماسية الدولية.. تفاصيل
  • بلدية أسنلار في إسطنبول تلغي موائد الإفطار الجماعية وتخصصها لغزة
  • «الدولية للحكاية» تقدم 90 فعالية
  • “السودة للتطوير” تصدر تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024
  • السوداني يشيد بعمل المحكمة الجنائية الدولية
  • «نلعب لو بين الركام».. أطفال بغزة يمرحون في منتزه دمرته إسرائيل
  • مسئولون إسرائيليون: نتوقع تسلم تل أبيب أسماء 3 رهائن من حماس اليوم
  • فرص لتحقيق تقدم مهني.. برج السرطان وحظك اليوم الجمعة 14 فبراير 2025