ذمار.. تدشين توزيع أسطوانات الغاز المنزلي على أسر الشهداء والمفقودين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمانيون/ ذمار دشنت الشركة اليمنية للغاز بالتنسيق مع مؤسسة الشهداء، اليوم، توزيع ستة آلاف و823 أسطوانة غاز منزلي معبأة مجاناً لأسر الشهداء والمفقودين في محافظة ذمار.
وخلال التدشين، أشاد وكيل محافظة ذمار، محمود الجبين، باهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بأسر الشهداء والمفقودين؛ استشعاراً لعظمة ما قدموا من تضحيات كبيرة في سبيل الله والدفاع عن الوطن، وما أثمرت من نصر وعزة وتمكين.
وأشار إلى أن توزيع أسطوانات الغاز المنزلي لأسر الشهداء والمفقودين مجاناً يترجم توجيهات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبرعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى، عرفاناً بمكانة الشهداء وأهمية مبادلتهم الوفاء بالوفاء برعاية أسرهم، وإعانتها على تجاوز الظروف المعيشية، التي تواجهها، خصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك.
فيما أشار مدير مؤسسة الشهداء بذمار، هاشم الحمزي، إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الثورية والسياسية بأسر الشهداء والمفقودين.
وبيّن أن المبادرة، التي تنفذ بدعم من الشركة اليمنية للغاز، تستهدف جميع أسر الشهداء والمفقودين في مختلف مديريات المحافظة.. منوهاً أن عملية التوزيع تشمل كافة المديريات وفق آلية دقيقة تضمن إيصال الأسطوانات معبئة ومجاناً إلى جميع أسر الشهداء والمفقودين.
فيما أوضح نائبا مدير منشأة الغاز في محافظة ذمار، المهندس نصر الدين جميل الهروجي، ومحمد علي قابل، أن عملية التوزيع تتم وفق آلية أعدت لهذا الغرض، تضمن إيصال الأسطوانات إلى أسر الشهداء والمفقودين.
وبيّنا أن هذه المبادرات تأتي في إطار اهتمام القيادة بتلمس أوضاع أسر الشهداء والمفقودين؛ تقديرا لما بذله الشهداء من تضحيات فداء للوطن، وانتصارا لدين الله وانتصارا للمظلومين. # أسر الشهداء والمفقودين# الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء#توزيع أسطوانات الغاز المنزليذمار
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أسر الشهداء والمفقودین
إقرأ أيضاً:
تحرك في البرلمان لإلغاء إرسال التقييم المنزلي عبر الإنترنت
تقدم النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب بطلب إحاطة الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن ملف ارسال التقييم المنزلى للطلاب عبر الانترنت متسائلاً : وما هو موقف القرى والنجوع والأماكن البعيدة عن شبكة الإنترنت للتواصل مع مدرسات الفصل لإرسال التقييم المنزلي عبر الإنترنت من خلال التقييم المنزلي للطلاب؟.
وطالب " قاسم " بإلغاء هذا النظام حتى يتم توصيل شبكة الإنترنت لجميع القرى والنجوع والمناطق النائية ويتم تدريب التلاميذ والمعلمين معاً على التعامل مع اجراء نظام الإجابات على الامتحانات عبر شبكة الإنترنت متسائلاً : ماهى الحلول لدى الوزير لتوفير وشراء
موبايلات حديثة يحملن عليها تطبيق الواتساب لاستلام الواجبات أو التقييمات المنزلية عبر الواتساب للأسر المصرية البسطية ولأطفالها ؟ ومن يتحمل تكلفة ورسوم وصول الإنترنت للأسر الفقيرة وغير القادرة على تحمل هذه الرسوم خاصة بعد ارتفاع اسعار الإنترنت وزيادة اسعار مكالمات المحمول والإنترنت ؟ وماهى خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتغطية المناطق النائية والقرى والنجوع بشبكة المحمول حتى يتم تطبيق مثل هذه النظم الحديثة ؟ ومتى تدخل مصر عصر صناعة التليفونات المحمولة الحديثة محلياً حتى تكون اسعارها مناسبة للأسر الفقيرة؟.
كما تساءل النائب محمود قاسم قائلاً : كيف يتم تحقيق مبدأ العدالة والمساواة في التعليم العادي وليس التعليم الإلكتروني؟، مطالباً من الوزير سرعة التدخل لحل هذه الأزمة سريعاً في ظل ضعف القدرة المالية لعدد كبير من الأسر المصرية والتي تعيقهم عن توفير الإنترنت المنزلي واستخدام تليفونات حديثة باهظة الثمن لإرسال التقييم المنزلي إلى المدرسين
كما طالب النائب محمود قاسم من رئيس مجلس النواب احالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان واستدعاء وزيرى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التربية والتعليم والتعليم الفنى لحضور اجتماع اللجنة والإجابة على تساؤلاته.