«تحدي الملوك في زمن السوشيال ميديا».. «الفخراني» ومجدي أبو عميرة بدراما رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
«إن الوقوف على عتبات البهجة خير من الدخول إلى البهجة نفسها»، تِلك الجُملة واحدة من اقتباسات رواية عتبات البهجة للروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، التي قررت الشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية هذا العام، تقديمها في مسلسل تليفزيوني، مع المُنتج جمال العدل، ويكتب السيناريو والحوار لها السيناريست مدحت العدل، يلعب بطولتها النجم الكبير يحيى الفخراني، ومن إخراج مجدي أبو عميرة.
المُخرج الكبير مجدي أبو عميرة، واحد من مفاجآت رمضان هذا العام 2024، حيث يقدم هذا الموسم مسلسل عتبات البهجة، مع النجم الكبير يحيى الفخراني، وهو المسلسل الذي ينتمي لنوعية مسلسلات الـ15 حلقة، ويُناقش من خلاله عدد من القضايا الاجتماعية، لكن أبرزها فكرة «البلوجر»، وتأثير السوشيال ميديا على حياتنا حاليًا.
مجدي أبو عميرة واحد من أهم المُخرجين الذين قدموا أعمال مُهمة في تاريخ الدراما التليفزيونية المصرية والعربية، وإذا رصدنا الأعمال التي قدمها خلال مسيرته، نجد أنه يستحق اللقب الذي يُطلقونه عليه أصدقاءه في المجال، وهو «الملك»، فـ مجدي أبو عميرة بالفعل واحد من ملوك الدراما التليفزيونية، يكفيه عدد من الأعمال المحفورة حتى يومنا هذا في ذهن المشاهد المصري، بداية من المال والبنون وذئاب الجبل والسيرة الهلالية والضوء الشارد والرجل الآخر.
مجدي أبو عميرة الذي يتعاون مع ملك التمثيل يحيى الفخراني هذا العام، قلت أعماله خلال الأعوام العشرة الماضية، بالفعل هناك 4 سنوات مضت لم يقدم فيهم أبو عميرة أي مسلسل، منذ عرض مسلسله الأخير «قوت القلوب»، في 2020، ومن قبله غاب أربع سنوات أخرى، حيث قدم في 2016 الجزء السادس من ليالي الحلمية، وقبلهم في 2013 قدم مسلسل «القاصرات».
مجدي أبو عميرة ويحيى الفخراني تعاونا من قبل في عملين، حققا نجاحا كبيرا وهما «جحا المصري» عام 2002، وبعدها «يتربى في عزو» عام 2007، وهذا العام يُعيدان التعاون مرة أخرى بعد حوالي 17 عامًا، فهل يستطيعان تحقيق نجاح يتربى في عزو، هذا المسلسل الذي حقق نجاح كبير وقت عرضه.
وظل الجمهور متلهف للحلقة الأخيرة، وأبكاهم في العيد بوفاة «ماما نونة»، تِلك الشخصية التي لعبتها النجمة الراحلة كريمة مختار، والأجيال التي عاصرت هذا المسلسل ستعرف ما أقوله جيدًا عاصر هذا المسلسل فمسلسل يتربى في عزو «كسر الدنيا» في هذا الموسم وشاهدته كل البيوت المصري، خاصة وأن الفخراني قدم شخصية مُختلفة تمامًا وهي شخصية العجوز المُدلل الذي يعتمد في كل صغيرة وكبيره على والدته.
أبو عميرة والفخراني، أمامهما تحديا كبيرا هذا العام، حيث يقدمان عملًا يناقش قضايا اجتماعية من بينها السوشيال ميديا، ويلعب الفخراني شخصية «بلوجر» لديه قناة على اليوتيوب تحمل اسم المسلسل عتبات البهجة، فهل يستطيعان المُنتميان لجيل العظماء أن يجذبا أعين أحفادهم الذين يشاهدون المسلسل اليوم على الموبايل دون فواصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى الفخراني مجدي أبو عميرة مسلسل عتبات البهجة عتبات البهجة مجدی أبو عمیرة عتبات البهجة هذا العام
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير
هل علينا شهر الصيام الذى يجمع اللحظات والليالي والأيام المعدودات التي ينتظرها المؤمنين ليتزودوا من خيرها وأجرها في الدنيا لتكون لهم مشعل يُنير طريقهم يوم القيامة بين جموع الخلق بالصبر والالتزام بأوامر الخالق سبحانه وتعالى.
ومن بين أسمى الغايات التي يجب أن يسعى المسلم لتحقيقها في هذا الشهر الكريم إصلاح النفس وتغيرها نحو الأفضل، فكل ما في رمضان يتغير، سلوك وعبادة وخلق، فهو يمضي بنا وتتغير فيه بعض أحوالنا، ونسعى جاهدين إلى تغيير أنفسنا.
شهر رمضان فرصة من أعظم فرص التغيير في كل المجالات لمن أراد التغيير، حيث الجو الملائم والتهيئة الربانية، والقرب من الله تعالى والمعينات في هذا الشهر كثيرة، فرمضان فرصة الجميع للتغيير.
شهر رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله تعالى: فالله - عز وجل- قد هيأ لعباده هذا الشهر للتوبة والرجوع، ولأجل هذا يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له".
شهر مضان فرصة لتفقد النفس ومحاسبتها وحثها على الخير، والتغيير يبدأ عند محاسبة النفس وتصحيح أخطائها، وهذا ما يجب أن تكون عليه، عادة مستمرة يترقى بها المسلم إلى أفضل درجات السمو والرفعة.
شهر رمضان فرصة للإقبال على الله والإكثار من العبادة : فالله - عز وجل- قد فضل شهر رمضان على سائر الشهور، وجعل أيامه من خير أيام العام، ولذلك يُعد فرصة عظيمة لمن أراد الإقبال على الله تعالى والاستزادة من العبادة.
شهر رمضان فرصة للتغيير الأخلاقي، فرمضان بطبيعته يغرس في المسلمين الأخلاق الحميدة، ويربي في الأفراد معنى الوحدة والترابط والتآخي والشعور بالآخرين.
ورمضان فرصة عظيمة لكظم الغيظ والعفو على الناس، لأنه يعود المسلم على الصبر والتحمل، فمن يستطع الصبر على الجوع والعطش، يستطيع أن يكظم غيظه ويصبر على أذى غيره
وأؤكد أن التغيير لا يحصل بالتمني، ولكن لابد أن يتحرك دافع التغيير الكامن في النفس من خلال الإرادة والعزيمة والعمل الجاد على التغيير، وتكون نتيجته هي الباقية حتى بعد رمضان، وهذا هو التغيير الحقيقي.